القدس (ا ف ب) - بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد
مشاورات مع ابرز القادة السياسيين الاسرائيليين بشأن تهدئة محتملة مع حماس
في قطاع غزة يشترط للموافقة عليها الافراج عن جلعاد شاليط الجندي
الاسرائيلي المحتجز في غزة.ويبدو ان اسرائيل صلبت موقفها في
المفاوضات غير المباشرة التي تجريها مع حماس بوساطة القاهرة، بعدما اشاعت
تصريحات مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على مدار الاسبوع اجواء
تفاؤلية بقرب التوصل الى اتفاق.واستقبل اولمرت في مكتبه في القدس
بعد ظهر الاحد وزيري الدفاع ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني والمفاوض
الاسرائيلي عاموس جلعاد على ما افاد مصدر حكومي.واوضح المصدر ان اولمرت سيخرج بنتيجة هذه المشاورات بقرار قريب يطرحه على الحكومة الامنية المصغرة التي ستلتئم هذا الاسبوع.ومن
المقرر ايضا ان يلتقي اولمرت في اطار هذه المشاورات رئيس الحزب الرئيسي في
المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو، الاوفر حظا لتشكيل الحكومة الجديدة
بعد التقدم الكبير الذي حققه حزبه الليكود في الانتخابات التشريعية.وقال
اولمرت خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الاحد ان "الحكومة يجب ان
تأخذ في الحسبان الوضع (السياسي) الجديد ونتائج الانتخابات".وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية فان نتانياهو "يعارض بالكامل" توقيع اتفاق تهدئة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.وعمد عدد من الوزراء بعد اجتماع الحكومة الى تأكيد الموقف الذي سبق لاولمرت وان اعلنه السبت.وقال
وزير الداخلية مئير شتريت "ليس واردا اعادة فتح المعابر من دون الافراج عن
شاليط"، مؤكدا ان "الوقت حان للافراج عن شاليط وما من سبب لارجاء هذا
الامر".واختطف العريف الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006
في عملية نفذتها مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين، بعضهم من حركة حماس، من
موقعه داخل اسرائيل على تخوم قطاع غزة.من ناحيته هدد وزير الزراعة
شالوم شيمون بشن هجوم جديد على قطاع غزة، وقال "ليس لدى حكومتنا اي شيء
لتخسره. من لا يفهم بالعقل سيفهم بالقوة".وللتوصل الى تهدئة، تشترط
حماس فتح كافة المعابر المؤدية الى قطاع غزة وانهاء الحصار الاسرائيلي
المفروض على القطاع منذ سيطرت عليه في حزيران/يونيو 2007.وتطالب
حماس بالتفاوض على الافراج عن شاليط في اطار تبادل منفصل للاسرى واطلاق
سراح مئات من المحتجزين في السجون الاسرائيلية، مشددة على ان لا علاقة بين
اتفاق التهدئة وملف شاليط.وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة
اسماعيل هنية المقالة وعضو وفد حماس لمباحثات التهدئة في اتصال هاتفي من
القاهرة "لا علاقة بين ملفي التهدئة وشاليط ولكل منهما استحقاقاته
المختلفة".ولكن موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس
المح الى احتمال ان يكون شاليط قتل في الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع
غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر وادت الى مقتل نحو 1300 فلسطيني و13
اسرائيليا.وقال ابو مرزوق لصحيفة الحياة انه ليست لديه معلومات
كافية وربما يكون شاليط قتل بين الاطفال القتلى في الهجوم الاسرائيلي على
غزة. وقال "لا اعرف حقيقة"زوالسبت، اتهمت حركة حماس اسرائيل بالتراجع عن مواقفها بشان التهدئة.وقال
فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان ان
التصعيد والقصف الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة تزامن "مع تراجع في الموقف
الصهيوني المتعلق بسقف التهدئة والذي طالبوا فيه بتهدئة مفتوحة وطويلة
الامد وليس عاما ونصف كما كان معتمدا".واضاف "نحن نعتبر ان هذا
التصعيد الصهيوني وهذا التعنت هو بمثابة عراقيل يضعها الاحتلال الصهيوني
امام جهود التهدئة" وحمل اسرائيل "المسؤولية الكاملة في هذا التصعيد
الخطير".وتجري مصر جهود وساطة للتوصل الى تهدئة دائمة بين الجانبين
منذ الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة لمدة ثلاثة اسابيع
وانتهت بوقف لاطلاق النار في 18 كانون الثاني/يناير.
مشاورات مع ابرز القادة السياسيين الاسرائيليين بشأن تهدئة محتملة مع حماس
في قطاع غزة يشترط للموافقة عليها الافراج عن جلعاد شاليط الجندي
الاسرائيلي المحتجز في غزة.ويبدو ان اسرائيل صلبت موقفها في
المفاوضات غير المباشرة التي تجريها مع حماس بوساطة القاهرة، بعدما اشاعت
تصريحات مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على مدار الاسبوع اجواء
تفاؤلية بقرب التوصل الى اتفاق.واستقبل اولمرت في مكتبه في القدس
بعد ظهر الاحد وزيري الدفاع ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني والمفاوض
الاسرائيلي عاموس جلعاد على ما افاد مصدر حكومي.واوضح المصدر ان اولمرت سيخرج بنتيجة هذه المشاورات بقرار قريب يطرحه على الحكومة الامنية المصغرة التي ستلتئم هذا الاسبوع.ومن
المقرر ايضا ان يلتقي اولمرت في اطار هذه المشاورات رئيس الحزب الرئيسي في
المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو، الاوفر حظا لتشكيل الحكومة الجديدة
بعد التقدم الكبير الذي حققه حزبه الليكود في الانتخابات التشريعية.وقال
اولمرت خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الاحد ان "الحكومة يجب ان
تأخذ في الحسبان الوضع (السياسي) الجديد ونتائج الانتخابات".وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية فان نتانياهو "يعارض بالكامل" توقيع اتفاق تهدئة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.وعمد عدد من الوزراء بعد اجتماع الحكومة الى تأكيد الموقف الذي سبق لاولمرت وان اعلنه السبت.وقال
وزير الداخلية مئير شتريت "ليس واردا اعادة فتح المعابر من دون الافراج عن
شاليط"، مؤكدا ان "الوقت حان للافراج عن شاليط وما من سبب لارجاء هذا
الامر".واختطف العريف الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006
في عملية نفذتها مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين، بعضهم من حركة حماس، من
موقعه داخل اسرائيل على تخوم قطاع غزة.من ناحيته هدد وزير الزراعة
شالوم شيمون بشن هجوم جديد على قطاع غزة، وقال "ليس لدى حكومتنا اي شيء
لتخسره. من لا يفهم بالعقل سيفهم بالقوة".وللتوصل الى تهدئة، تشترط
حماس فتح كافة المعابر المؤدية الى قطاع غزة وانهاء الحصار الاسرائيلي
المفروض على القطاع منذ سيطرت عليه في حزيران/يونيو 2007.وتطالب
حماس بالتفاوض على الافراج عن شاليط في اطار تبادل منفصل للاسرى واطلاق
سراح مئات من المحتجزين في السجون الاسرائيلية، مشددة على ان لا علاقة بين
اتفاق التهدئة وملف شاليط.وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة
اسماعيل هنية المقالة وعضو وفد حماس لمباحثات التهدئة في اتصال هاتفي من
القاهرة "لا علاقة بين ملفي التهدئة وشاليط ولكل منهما استحقاقاته
المختلفة".ولكن موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس
المح الى احتمال ان يكون شاليط قتل في الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع
غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر وادت الى مقتل نحو 1300 فلسطيني و13
اسرائيليا.وقال ابو مرزوق لصحيفة الحياة انه ليست لديه معلومات
كافية وربما يكون شاليط قتل بين الاطفال القتلى في الهجوم الاسرائيلي على
غزة. وقال "لا اعرف حقيقة"زوالسبت، اتهمت حركة حماس اسرائيل بالتراجع عن مواقفها بشان التهدئة.وقال
فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان ان
التصعيد والقصف الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة تزامن "مع تراجع في الموقف
الصهيوني المتعلق بسقف التهدئة والذي طالبوا فيه بتهدئة مفتوحة وطويلة
الامد وليس عاما ونصف كما كان معتمدا".واضاف "نحن نعتبر ان هذا
التصعيد الصهيوني وهذا التعنت هو بمثابة عراقيل يضعها الاحتلال الصهيوني
امام جهود التهدئة" وحمل اسرائيل "المسؤولية الكاملة في هذا التصعيد
الخطير".وتجري مصر جهود وساطة للتوصل الى تهدئة دائمة بين الجانبين
منذ الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة لمدة ثلاثة اسابيع
وانتهت بوقف لاطلاق النار في 18 كانون الثاني/يناير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
» كلمات فى الاستغفار
» أوراق لم تنشر بعد ... نبيــــل فاروق
» حقائق هامة عن الملح
» كن مع الله و لا تبالي
» الثقة فى الله
» هل تعلم؟؟؟
» لكى نبنى بيوتنا على طاعة الله
» الذكاء العاطفى
» قصة اختراع القلم الجاف
» منحه من مايكروسفت و وزارة الاتصالات
» قصة صغيرة ولكنها تحمل عبرة كبيرة
» عظمـــــــــــــــــــــــــــــة الإســــــــــــــــــــــــــــــلام
» اغرب السيارات في العالم
» الجاسوس المصرى لـ«المحكمة»: كل اعترافاتى جاءت تحت التعذيب
» للمرة الثانية.. مواطن يحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء
» Amazing Typography ♥ Amazing Poem ♥
» هل تنتقل حمي الاحتجاجات من تونس إلي مصر ؟
» إرتداد ربي قعوار
» تأشيرة
» لا تسألينى عن زمن جميل- فاروق جويدة
» Why HIJAB???
» Islam - The Religion Of Peace
» ربى ما أرحمك ... (دعاء)
» د.عمرو خالد يعلن بدء حملة إنترنت بلا فتنة
» مين بيحب الفشار؟
» فيديو : العلامة الشيخ القرضاوي واحتفالات عيد الكريسماس
» القاريء الشيخ صلاح النجار
» مش من حقك تخدش حيائى ... مش من حقك تستهين يعقلى
» التفسير المنطقي للتغيرات الجذرية في جو مصر