بجد أسلوب تعبيري تحفه للدكتوره حنان بتصورلك المشهد بطريقه روعه
استكملت زينتها..نظرت فى المرآة الماثلة أمامها فلم ينعكس رضاها عن الألوان الملقاة على وجهها..ضوضاء تحتل كل شبر في المكان..زغاريد لا تكف عن طرق أبواب أذنها كلما دخلت إحداهن لتحييها ...
نظرت في ساعتها..لماذا تأخر ؟؟؟..لاتدري لماذا لم يطاوعها قلبها على الاستسلام للفرحة في هذا اليوم المسمى بليلة العمر..هاجس ما انتزع قلبها النابض بالحياة واحتل مابين ضلوعها دون أن يترك مساحة يتجول فيها عطر السعادة..ازداد فجأة وقع الزغاريد المتجهة لغرفتها..
قامته الفارهة أعلنت عن وصوله..تحاملت على أقدامها الباكية فى حذائها الضيق ووقفت لتستعد لرحلة الذوبان في الحفل..تحلقت الفتيات حولها يرتبن طرحتها وتاجها وثوبها الضخم...أياديهن تفوح منها رائحة الغبطة..شبكت يدها في ذراعه تستند عليه..همس في أذنها سائلاً عن سر وجومها.
أجابته بابتسامة باهتة معتذرة..فيما التقطت أمها الخيط بسرعة مخبرة إياه أن تلك طبيعة الفتيات في مثل هذا اليوم..هز رأسه شبه مقتنع واستسلم للشلال المتجه إلى المصعد للنزول إلى سيارة العرس..انفتح بابه فدخلا واندفع معهما فوج من الأصحاب..
وقفت أختها على الباب مترددة لكنها توسلت إليها أن تكون إلى جانبها..وما أن وضعت قدمها في المصعد حتى هوى إلى بئره بسرعة البرق..لم يصب أحد بسوء.. ....وسط ذهول الجميع وصلت فرقة المطافيء وساعدت الجميع على الخروج......
الأبواب المفتوحة لشقق الدور الأرضي ابتلعت هلعها واحتوتها قبل أن تفيق من الصدمة..وفى دقائق أعادوا كل شيء قدر الإمكان لما كان عليه..عيناها الزائغتان والعرق الذى أصر على استكمال تصببه من جبينها كادوا يفسدون كل شيء لولا ثبات شريك ليلتها..
مرة أخرى قام بتكرار مشهد الذهاب إلى سيارة الزفاف وكأن شيئاً لم يكن لولا حشرجة فرضت سيطرتها على الزغاريد الجديدة..
وجهه الثلجي الذى قررت الدماء مغادرته رغم هدوئه لم يغير من وقع خطواته المنتظم ولانبرة صوته التي بدت وكأنها لم تتأثر بكل ماحدث..حين وقفت أمام المصور اليوناني العجوز لم تستطع الابتسام..حاول أن يلقي عليها بعض النكات متسولاً إشراقة فلم تستجب إلا قليلاً..
التقط الصورة يائساً..سجنهما الحفل وسط همسات المدعوين ونظراتهم المتخوفة تارة والمشفقة أخرى ...على الكورنيش خارج قاعة الاحتفال كانت المحطة الأخيرة قبل الذهاب إلى عش الزوجية..
همست أختها في أذنها بأن تلقى باقة الورد على الفتيات قبل أن ترحل..يداها المرتعشتان تحملان بالكاد الورود فكيف بقذفها... تظاهرت بالثبات بعد أن أجبرت شفتيها على الابتسام..
نظرت فى عيون الفتيات الباردة تفتش عن لهفة على ورودها ..فلم تجد....ارتجفت الباقة بين أصابعها..قفزت في الهواء...احتضنتها أذرعة الأمواج...
استكملت زينتها..نظرت فى المرآة الماثلة أمامها فلم ينعكس رضاها عن الألوان الملقاة على وجهها..ضوضاء تحتل كل شبر في المكان..زغاريد لا تكف عن طرق أبواب أذنها كلما دخلت إحداهن لتحييها ...
نظرت في ساعتها..لماذا تأخر ؟؟؟..لاتدري لماذا لم يطاوعها قلبها على الاستسلام للفرحة في هذا اليوم المسمى بليلة العمر..هاجس ما انتزع قلبها النابض بالحياة واحتل مابين ضلوعها دون أن يترك مساحة يتجول فيها عطر السعادة..ازداد فجأة وقع الزغاريد المتجهة لغرفتها..
قامته الفارهة أعلنت عن وصوله..تحاملت على أقدامها الباكية فى حذائها الضيق ووقفت لتستعد لرحلة الذوبان في الحفل..تحلقت الفتيات حولها يرتبن طرحتها وتاجها وثوبها الضخم...أياديهن تفوح منها رائحة الغبطة..شبكت يدها في ذراعه تستند عليه..همس في أذنها سائلاً عن سر وجومها.
أجابته بابتسامة باهتة معتذرة..فيما التقطت أمها الخيط بسرعة مخبرة إياه أن تلك طبيعة الفتيات في مثل هذا اليوم..هز رأسه شبه مقتنع واستسلم للشلال المتجه إلى المصعد للنزول إلى سيارة العرس..انفتح بابه فدخلا واندفع معهما فوج من الأصحاب..
وقفت أختها على الباب مترددة لكنها توسلت إليها أن تكون إلى جانبها..وما أن وضعت قدمها في المصعد حتى هوى إلى بئره بسرعة البرق..لم يصب أحد بسوء.. ....وسط ذهول الجميع وصلت فرقة المطافيء وساعدت الجميع على الخروج......
الأبواب المفتوحة لشقق الدور الأرضي ابتلعت هلعها واحتوتها قبل أن تفيق من الصدمة..وفى دقائق أعادوا كل شيء قدر الإمكان لما كان عليه..عيناها الزائغتان والعرق الذى أصر على استكمال تصببه من جبينها كادوا يفسدون كل شيء لولا ثبات شريك ليلتها..
مرة أخرى قام بتكرار مشهد الذهاب إلى سيارة الزفاف وكأن شيئاً لم يكن لولا حشرجة فرضت سيطرتها على الزغاريد الجديدة..
وجهه الثلجي الذى قررت الدماء مغادرته رغم هدوئه لم يغير من وقع خطواته المنتظم ولانبرة صوته التي بدت وكأنها لم تتأثر بكل ماحدث..حين وقفت أمام المصور اليوناني العجوز لم تستطع الابتسام..حاول أن يلقي عليها بعض النكات متسولاً إشراقة فلم تستجب إلا قليلاً..
التقط الصورة يائساً..سجنهما الحفل وسط همسات المدعوين ونظراتهم المتخوفة تارة والمشفقة أخرى ...على الكورنيش خارج قاعة الاحتفال كانت المحطة الأخيرة قبل الذهاب إلى عش الزوجية..
همست أختها في أذنها بأن تلقى باقة الورد على الفتيات قبل أن ترحل..يداها المرتعشتان تحملان بالكاد الورود فكيف بقذفها... تظاهرت بالثبات بعد أن أجبرت شفتيها على الابتسام..
نظرت فى عيون الفتيات الباردة تفتش عن لهفة على ورودها ..فلم تجد....ارتجفت الباقة بين أصابعها..قفزت في الهواء...احتضنتها أذرعة الأمواج...
الجمعة 29 يوليو 2011, 6:21 pm من طرف كلمة
» كلمات فى الاستغفار
الإثنين 11 يوليو 2011, 1:22 am من طرف كلمة
» أوراق لم تنشر بعد ... نبيــــل فاروق
الأربعاء 20 أبريل 2011, 10:41 pm من طرف بريد القلوب
» حقائق هامة عن الملح
الأحد 20 مارس 2011, 11:03 pm من طرف كلمة
» كن مع الله و لا تبالي
الجمعة 04 مارس 2011, 2:45 am من طرف كلمة
» الثقة فى الله
الأربعاء 02 مارس 2011, 3:17 am من طرف كلمة
» هل تعلم؟؟؟
الأربعاء 23 فبراير 2011, 5:28 pm من طرف سمسم باشا
» لكى نبنى بيوتنا على طاعة الله
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:57 pm من طرف كلمة
» الذكاء العاطفى
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:55 pm من طرف كلمة
» قصة اختراع القلم الجاف
الخميس 17 فبراير 2011, 6:59 pm من طرف كلمة
» منحه من مايكروسفت و وزارة الاتصالات
الثلاثاء 25 يناير 2011, 7:48 pm من طرف كلمة
» قصة صغيرة ولكنها تحمل عبرة كبيرة
الخميس 20 يناير 2011, 5:32 pm من طرف سمسم باشا
» عظمـــــــــــــــــــــــــــــة الإســــــــــــــــــــــــــــــلام
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:43 pm من طرف سمسم باشا
» اغرب السيارات في العالم
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:31 pm من طرف سمسم باشا
» الجاسوس المصرى لـ«المحكمة»: كل اعترافاتى جاءت تحت التعذيب
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:10 pm من طرف سمسم باشا
» للمرة الثانية.. مواطن يحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء
الثلاثاء 18 يناير 2011, 1:58 pm من طرف كلمة
» Amazing Typography ♥ Amazing Poem ♥
الإثنين 17 يناير 2011, 9:41 pm من طرف محمد أفندي حسن
» هل تنتقل حمي الاحتجاجات من تونس إلي مصر ؟
الإثنين 17 يناير 2011, 7:15 pm من طرف سمسم باشا
» إرتداد ربي قعوار
الإثنين 17 يناير 2011, 6:04 pm من طرف سمسم باشا
» تأشيرة
الأحد 16 يناير 2011, 5:34 pm من طرف سمسم باشا
» لا تسألينى عن زمن جميل- فاروق جويدة
السبت 15 يناير 2011, 5:34 pm من طرف كلمة
» Why HIJAB???
الإثنين 10 يناير 2011, 1:11 pm من طرف سمسم باشا
» Islam - The Religion Of Peace
الأحد 09 يناير 2011, 11:36 pm من طرف سمسم باشا
» ربى ما أرحمك ... (دعاء)
السبت 08 يناير 2011, 7:58 am من طرف سمسم باشا
» د.عمرو خالد يعلن بدء حملة إنترنت بلا فتنة
السبت 08 يناير 2011, 3:13 am من طرف سمسم باشا
» مين بيحب الفشار؟
الأحد 02 يناير 2011, 12:32 am من طرف sabry
» فيديو : العلامة الشيخ القرضاوي واحتفالات عيد الكريسماس
الإثنين 27 ديسمبر 2010, 1:30 am من طرف سمسم باشا
» القاريء الشيخ صلاح النجار
الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 7:09 pm من طرف sabry
» مش من حقك تخدش حيائى ... مش من حقك تستهين يعقلى
الأحد 19 ديسمبر 2010, 5:28 am من طرف محمد أفندي حسن
» التفسير المنطقي للتغيرات الجذرية في جو مصر
الأحد 19 ديسمبر 2010, 4:47 am من طرف محمد أفندي حسن