جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي

    Fatafet Emy
    Fatafet Emy

    مشرف


    مشرف


    رقم العضوية : 143
    تاريخ التسجيل : 16/06/2008
    عدد المساهمات : 5558
    البلد : عند بابا ماما
    نقاط التميز : 12943
    السٌّمعَة : 33
    الأوسمة :
    جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي 62b84a1a40
    المزاج : جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي Anafar10
    النادي المفضل في مصر : الاهلي
    النادي المفضل عالميا : الارسنال

    جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي Empty جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي

    مُساهمة من طرف Fatafet Emy السبت 24 أكتوبر 2009, 12:55 pm

    جالينا اولانوفا .. اسطورة الباليه الروسي






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم
    تكن جالينا اولانوفا (1910 – 1998 ) مجرد راقصة باليه ذات موهبة فذة وشهرة
    عالمية بل كانت تمثل حقبة كاملة من تاريخ الباليه الروسي ومفخرته الوطنية
    وصفحته الذهبية. هذا ما اجمع عليه النقاد لدى تقييم مرحلة عمل اولانوفا
    على خشبة المسرح واصفين اياها بأنها خالدة مثل فينوس بوتيشيللي او عذراء
    رفائيل. انها ابدعت في باليه " بحيرة البجع " دور الاميرة - البجعة بأداء
    متألق ومؤثر ومأساوي لا يمكن ان ينسى. بينما غزت الافئدة في دور " جيزيل"
    المترع بالغموض كما لو انها شبح يسبح في الهواء لكنها في الوقت ذاته مفعمة
    بقوة روحية لا تقهر. اما اداءها لدور ماريا في باليه " نافورة بقجة سراي"
    فكان يجسد بالحركات التعبيرية مصير البطلة منذ الاسر والى المعاناة ثم
    المصرع الفاجع . واثبتت اولانوفا انها قادرة على اداء جميع ادوار ابطال
    بوشكين وشكسبير وبلزاك وغيرهم بيسر وخفة. انها جلبت الى خشبة المسرح جوا
    روحيا متميزا واستطاعت بلوغ ذرى فن الرقص المنسجم روحيا ومظهريا. وبقيت
    الى الابد تلك الفتاة الوديعة والخجولة التي ارتقت خشبة المسرح لأول مرة.
    هذا بالرغم من انها منحت ارفع الالقاب والاوسمة السوفيتية والاجنبية وحازت
    على جائزة اكاديمية الرقص في باريس (1958) وجائزة ياغوسكار بارسيللي "
    حياة من اجل الرقص"(1988، ميلانو) ووسام الكوماندور (فرنسا 1992 )،
    واصبحت عضو شرف في اكاديمية الفنون والعلوم الامريكية.

    ولدت
    جالينا اولانوفا في 8 يناير عام 1910 في بطرسبورج في اسرة من فناني
    الباليه. فقد كان والدها سيرغي نيكولايفتش اولانوف راقصا ومخرج باليه في
    مسرح ماريينسكي ، اما والدتها ماريا فيودوروفنا رومانوفا فقد كانت الراقصة
    الاولى في المسرح المذكور، ومن ثم اصبحت مدربة بارزة للرقص الكلاسيكي. كما
    ان عمها بيوتر نيكولايفتش كان من راقصي فرقة الباليه في هذا المسرح ايضا.

    وقد
    علمت جالينا منذ طفولتها ان حياة فنان الباليه صعبة لاسيما انها شبت في
    الاعوام التي اعقبت قيام ثورة اكتوبر 1917 واعوام الحرب الاهلية العصيبة
    حين كان والداها يضطران لكسب لقمة العيش بالرقص في دور السينما في
    بطرسبورغ قبيل عرض الافلام. وكانا يصطحبان معهما ابنتهما الصغيرة التي
    كانت ترى ردود افعال الجمهور لدى مشاهدة الرقص الجميل المترع بالبهجة.
    وفيما بعد كانت جالينا تجلس في غرفة الميكانيكي وتشاهد الفيلم. وفي وقت
    متأخر يعود الزوجان الي البيت ويحمل الاب ابنته الصغيرة عبر المدينة كلها
    التي تغمرها الثلوج.

    وقرر
    والداها الحاقها بمدرسة الباليه ليس انطلاقا من الرغبة في تواصل تقاليد
    الاسرة ، بل لأن الصبية بدت وكأنها خلقت لتصبح راقصة باليه حيث توفرت فيها
    كافة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الصفات اللازمة لذلك من احساس مرهف بالجمال والذوق الموسيقي وخفة وجمال
    الحركة. وفي سبتمبر عام 1919 التحقت جالينا بمدرسة الكوريوجرافيا
    الحكومية. وكانت جالينا الصغيرة غالبا ما تبكي في المدرسة وتطلب اعادتها
    الى البيت. لكن امها الحازمة كانت تطالبها بالمواظبة على العمل بغية الا
    تبقى بدون مهنة في المستقبل. وفيما بعد اصبحت تمارين الباليه المملة
    الصعبة مجرد عادة لديها وما كانت تستطيع العيش بدونها. وفي كل صباح كانت
    تبدأ بممارسة التمارين لمدة ساعة واحدة ، واحتفظت خلال جميع فترة عملها
    كراقصة باليه بوزن 49 كجم. وكانت انيقة دوما ولها طريقة جميلة مميزة في
    المشي بخفة. وفي العام الدراسي الثاني بدأت مع زميلاتها المشاركة في عروض
    المسارح الاكاديمية. وتذوقت عندئذ حلاوة النجاح. وفيما بعد أدت لأول مرة
    دورا منفردا هو فلورينا في عرض باليه " الحسناء النائمة" في 21 اكتوبر
    عام 1928. وفيما بعد تذكرت راقصة الباليه كيف خرجت على خشبة المسرح خائفة
    وهي بين الحياة والموت .. حيث اثرت فيها الانوار وقطيفة المقصورات
    والكواليس في المسرح وبدا العالم امامها وكأنه انقلب رأسا على عقب .
    وغلبها الفزع ولم تكن لديها اية افكار او احاسيس سوى اداء ما تعلمته خلال
    البروفات وحتى لم تشعر بأية لذة من الرقص.

    علما
    ان جالينا اولانوفا كانت دوما تتميز بانتقاد الذات. ولم تكن النجاحات
    الاولى لها على خشبة المسرح الا دافعا لها لزيادة التدريب وتحسين التقنية
    والاداء. وعرف عنها انها لا تتخلف او التأخر ابدا عن حضور التدريبات في
    المسرح.

    وحققت
    أول نجاح باهر في عام 1929 حين ادت دور اويديتا – اوديليا في باليه "بحيرة
    البجع". وكان سر نجاحها يكمن في انها ادركت ان مقومات النجاح في اي دور
    تكمن في تجسيد الاحاسيس بصدق وعمق ليس ظاهريا بل ونفسيا ايضا. وحدث ذلك
    بعد احدى البروفات غير الموفقة لباليه " جيزيل". ومنذ تلك اللحظة في عام
    1932 بدأت مسيرتها الظافرة في عالم الباليه بأداء "جيزيل" احب الادوار
    اليها والذي ادته طوال حياتها الابداعية. واعقب ذلك العديد من العروض
    الناجحة في باليهات " بقجة سراي" و"روميو وجولييت" و"زولوشكا"
    و"شوبينيانا"وغيرها. وقد ادت هذه الادوار لاحقا لدى انتقالها من مسرح
    كيروف في بطرسبورغ الى مسرح البولشوي بموسكو بعد الحرب العالمية الثانية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقد
    وهبت جالينا اولانوفا حياتها كلها الى المسرح .. وتنامت شهرتها لكنها بقيت
    على تواضعها واستحيائها واسلوب الحياة الصارم. وعرفت في العالم بعد ان
    اصبحت "النجمة " الاولى التي افتتحت عهد جولات الباليه السوفيتي في
    الخارج عندما ادت الراقصة العظيمة دوري " جيزيل" و" جولييت" في لندن عام
    1956.

    واستقبلها
    الجمهور بالتصفيق العاصف الذي لم يحظ به احد منذ ازمان الراقصة الروسية
    الشهيرة آنا بافلوفا. وفيما بعد كانت جميع جولات مسرح البولشوي في الدول
    الاخرى تفتتح بعرض تشارك اولانوفا فيه.

    وكانت
    اولانوفا راقصة الباليه الوحيدة في العالم التي اقيم لها تمثال في حياتها
    في بطرسبورغ وفي ستوكهلم بينما استنبطت في هولندا زهرة اقحوان بأسم"
    اولانوفا".

    تزودت
    جالينا اولانوفا ثلاث مرات من المخرج المسرحي يوري زافادسكي والممثل
    والمخرج ايفان بيرسينيف والرسام فا ديم ريندين. ولم تكن لديها هواية ما
    لكنها كانت تحب الطبيعة التي قالت عنها " انها غامضة بالنسبة لي مثل
    الموسيقى". كما كانت تحب الحيوانات جدا. وفي الاعوام الاخيرة من حياتها
    انصرفت الى التعليم وتدريب الفنانين الشباب في مسرح البولشوي مثل يكاترينا
    مكسيموفا ونينا تيموفييفا ولودميلا سيمينياكا.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 10:53 pm