الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق"

    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 16284
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" 8010
    النادي المفضل في مصر : الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" Ahly10
    النادي المفضل عالميا : الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق" Empty الأمن يحبط محاولة لتفجير ميدان "باب اللوق"

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الخميس 22 أكتوبر 2009, 7:50 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    رمضان العربى


    أحبطت أجهزة الأمن وخبراء المفرقعات، تفجيرا ناسفا بمنطقة «باب اللوق» وسط
    القاهرة، بالقرب من فندق سارة بعد الوصول إلى مكان التفجير فى توقيت
    مناسب، مع بداية الاستعدادات لاحتفالات نصر 73 فى أول أكتوبر الحالى.

    المعلومات الأولية أفادت بأن العبوة الناسفة تتشابه فى تكوينها مع تلك
    التى انفجرت بالمشهد الحسينى فى 22 فبراير الماضى، وتتكون من «أسلاك
    كهربائية، ورمان بلى، و3 طلقات عيار 9 مللى، و3 طلقات آلى، وطلقة فرد
    خرطوش، إضافة إلى نصف زجاجة بنزين...

    على بعد عشرات الأمتار من موقع العبوة الناسفة، عثرت الأجهزة الأمنية
    على أوراق تحمل أفكارا ومعتقدات لتنظيم الجهاد، مثل الحاكمية، واستحلال دم
    النصارى والأجانب، والدعوة إلى الجهاد، والحكم بالشريعة الإسلامية،
    والخروج على الحاكم، وهو ما أثار الشكوك الأمنية بأن جماعة إسلامية وراء
    العبوة الناسفة.

    البداية كانت بلاغا من مجهول تلقته شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة مساء
    يوم 3 أكتوبر، ومفاده وجود عبوة ناسفة بشارع يوسف الجندى بباب اللوق،
    وتحديدا أمام فندق «سارة».. على الفور انتقل العميد وليد البغدادى مأمور
    قسم شرطة عابدين، والمقدم محمد السيد رئيس المباحث مع قوة من أفراد الأمن
    بالقسم، وبعد دقائق معدودة من التأكد من صحة البلاغ.. قام العميد وليد
    البغدادى بنقل إشارات سريعة عبر جهازه اللاسلكى إلى القيادات بوزارة
    الداخلية، ومديرية أمن القاهرة قائلا: «البلاغ صحيح يا فندم.. عبوة ناسفة..

    وبدأنا فى تطويق المكان»...بمجرد انتهاء الاتصال جرى اتصال آخر،
    بغرفة عمليات وزارة الداخلية ووحدة مكافحة المفرقعات للتوجه بسرعة نحو
    الهدف المحدد، لاتخاذ اللازم والسيطرة عليه، وفى وقت قليل كان فريقان من
    خبراء المفرقعات، أحدهما لجهاز مباحث أمن الدولة، وآخر لقطاع الأمن العام
    فى الطريق إلى الهدف أيضا.

    بعد 15 دقيقة من وصول خبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار، تلقت غرفة
    العمليات بوزارة الداخلية اتصالا يقول «تمت السيطرة على الهدف». الخطوة
    التالية من قبل قطاع الأمن العام، كانت فحص الأوراق التى ضبطت بموقع
    الحادث لتظهر صورة لجواز سفر باسم محمد سيد قطب، وتاريخ ميلاده وإقامته
    بمحافظة الإسماعيلية، ليتم تشكيل فريق من مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية
    لإلقاء القبض عليه، وإحضاره فى أقرب وقت.. وبعد 23 ساعة من إحباط العبوة
    الناسفة، ألقى القبض عليه، وتم ترحيله إلى مقر نيابة أمن الدولة بلاظوغلى،
    لتبدأ سلسلة من التحقيقات الطويلة معه عن كل شىء، بداية من أقاربه
    وأصدقائه ومعارفه وتحديدا كيف توجد صورة من جواز سفره بمنطقة العبوة
    الناسفة ببولاق على الرغم من أنه لم يزر القاهرة من وقت طويل؟

    النفى الشديد من قبل سيد قطب، زاد من حيرة رجال أمن الدولة.. فى الوقت
    الذى وردت فيه معلومات من مصلحة الجوازات والهجرة، بأن الجواز مزور، و لا
    يخص محمد سيد قطب وإنما يخص شخصا آخر يدعى محمد عبدالمنعم الكيكى، مقيم
    أيضا بمحافظة الإسماعيلية.

    تحولت دائرة اهتمام رجال أمن الدولة إلى الكيكى، وجمع أكبر قدر من
    المعلومات عنه، وبسؤال قطب عن معرفته به رد: «نعم أعرفه وكان يعمل معى فى
    أحد المصانع بالإسماعيلية قبل فترة»، لكنه فصل بسبب مشاكله المتكررة..
    وحول وجود علاقة له بالكيكى فى الفترة الأخيرة أجاب: «لا» ولماذا؟ قال
    لأنه يظن أننى السبب فى فصله من العمل.

    اتجه رجال الأمن إلى الإسماعيلية مجددا للقبض على الكيكى، وألقى القبض على
    شقيقه وبعدها على الكيكى، لتبدأ تفاصيل قصة سينمائية جديدة أغرب من
    الخيال.. الكيكى وفقا للتحقيقات الأولية معه شاب فى الخامسة والعشرين من
    عمره فى الفرقة الرابعة من بكالوريوس الهندسة بالإسماعيلية... طرد من عمله
    من المصنع الذى كان يعمل به لكثرة مشاكله، ولأن علاقته بمحمد سيد قطب لم
    تكن جيدة، ظن أنه السبب فى فصله، وخيل له عقله الشيطانى أن ينتقم منه شر
    انتقام، فقام بجمع الطلقات النارية من مصادر مختلفة وطبع الأوراق التى
    تحوى أفكارا ومعتقدات لتنظيم الجهاد الإسلامى من على شبكة الإنترنت، وزور
    جواز سفر باسم محمد سيد قطب، وسافر من الإسماعيلية قاصدا باب اللوق وسط
    القاهرة لتنفيذ مخططه الذى لا محال سيقلب الدنيا رأسا على عقب فوق زميله،
    وطبقا لما قاله فى محضر مباحث أمن الدولة رقم 713 حصر أمن دولة عليا لسنة
    2009 «عايز أوديه ورا الشمس»، ليغلق جهاز مباحث أمن الدولة وقيادات
    الداخلية ملف «الكيكى» الذى أطار النوم من جفونهم لمدة ثلاثة أيام.

    ويبدأ أحمد البحراوى رئيس نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع الكيكى
    بحضور محاميه رمضان العربى، للإجابة عن أسئلة كثيرة، تتعلق بفكرته
    الشيطانية، وكيف توصل إلى مواقع الجهاد الإسلامى على شبكة الإنترنت وهل له
    علاقات بأشخاص آخرين خارج أو داخل البلاد ساعدوه فى صنع القنبلة والتخطيط
    لتنفيذ السيناريو الإرهابى









    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 9:43 pm