" حصــــــــــــــــريا اغنيه رومانسيه جداااا مستقله عن شريط عمرو دياب الجديد"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هو مافيش اغنيه جديده ولا حاجه
بس استنى ماتقفلش الموضوع وتقول ياعم كبر هتقول ايه تانى يعنى عن اللى بنسمعه كل يوم
لا بس بجد اقرأ معايا الموضوع كده مش هياخد منك 3دقايق وحاول تبقى مكان الشخص اللى احنا بنتكلم عنه
"هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟"هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه....
": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل
فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "
يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت
لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى
ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات
فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى
يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........
و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه..................يُبعث المرء على ما مات عليه"
فتح الشاب عينيه فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟
أنا حَـــــــى....أنا لم
أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا
روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم...........
يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله .........ما
هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع
ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء
حياته؟؟فرد علية الأب حزينا ....واجما
"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى,
و اذا نادته أمه تركها و
لم يرد عليها أو يبالى بها .........."
و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........
فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
يحمل على الأعناق الى قبره.....
الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟
وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه
" يُبعث المرء على ما مات عليه..............يُبعث المرء على ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......
ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات
"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ
يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها الأغانى.......نعم
انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى القبور و قد شُقت
و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
ما هذا؟؟
انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده
كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و
هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك
الأغنية.......أغنية ذلك المطرب (هدااه الله) كما أضلنى.......يا إلهى قد مت و أنا
أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و أنا أستمع الى
أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى
كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........
"بُنى....بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك السماعات
بعنف ..؟؟"
فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه ..
و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك الله يا
بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك
"فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن
إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا
تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون
على فكره انا مش طالبه منكوا ردود قد ماطالبه منكم الاحساس بمعانى الكلمات
وبرضو مش بتمنى كلمه شكر قد مابتمنى ربنا يهديكوا
ياامه محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هو مافيش اغنيه جديده ولا حاجه
بس استنى ماتقفلش الموضوع وتقول ياعم كبر هتقول ايه تانى يعنى عن اللى بنسمعه كل يوم
لا بس بجد اقرأ معايا الموضوع كده مش هياخد منك 3دقايق وحاول تبقى مكان الشخص اللى احنا بنتكلم عنه
"هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟"هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه....
": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل
فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "
يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت
لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى
ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات
فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى
يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........
و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه..................يُبعث المرء على ما مات عليه"
فتح الشاب عينيه فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟
أنا حَـــــــى....أنا لم
أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا
روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم...........
يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله .........ما
هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع
ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء
حياته؟؟فرد علية الأب حزينا ....واجما
"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى,
و اذا نادته أمه تركها و
لم يرد عليها أو يبالى بها .........."
و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........
فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
يحمل على الأعناق الى قبره.....
الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟
وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه
" يُبعث المرء على ما مات عليه..............يُبعث المرء على ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......
ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات
"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ
يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها الأغانى.......نعم
انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى القبور و قد شُقت
و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
ما هذا؟؟
انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده
كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و
هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك
الأغنية.......أغنية ذلك المطرب (هدااه الله) كما أضلنى.......يا إلهى قد مت و أنا
أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و أنا أستمع الى
أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى
كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........
"بُنى....بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك السماعات
بعنف ..؟؟"
فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه ..
و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك الله يا
بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك
"فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن
إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا
تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون
على فكره انا مش طالبه منكوا ردود قد ماطالبه منكم الاحساس بمعانى الكلمات
وبرضو مش بتمنى كلمه شكر قد مابتمنى ربنا يهديكوا
ياامه محمد
الجمعة 29 يوليو 2011, 6:21 pm من طرف كلمة
» كلمات فى الاستغفار
الإثنين 11 يوليو 2011, 1:22 am من طرف كلمة
» أوراق لم تنشر بعد ... نبيــــل فاروق
الأربعاء 20 أبريل 2011, 10:41 pm من طرف بريد القلوب
» حقائق هامة عن الملح
الأحد 20 مارس 2011, 11:03 pm من طرف كلمة
» كن مع الله و لا تبالي
الجمعة 04 مارس 2011, 2:45 am من طرف كلمة
» الثقة فى الله
الأربعاء 02 مارس 2011, 3:17 am من طرف كلمة
» هل تعلم؟؟؟
الأربعاء 23 فبراير 2011, 5:28 pm من طرف سمسم باشا
» لكى نبنى بيوتنا على طاعة الله
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:57 pm من طرف كلمة
» الذكاء العاطفى
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:55 pm من طرف كلمة
» قصة اختراع القلم الجاف
الخميس 17 فبراير 2011, 6:59 pm من طرف كلمة
» منحه من مايكروسفت و وزارة الاتصالات
الثلاثاء 25 يناير 2011, 7:48 pm من طرف كلمة
» قصة صغيرة ولكنها تحمل عبرة كبيرة
الخميس 20 يناير 2011, 5:32 pm من طرف سمسم باشا
» عظمـــــــــــــــــــــــــــــة الإســــــــــــــــــــــــــــــلام
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:43 pm من طرف سمسم باشا
» اغرب السيارات في العالم
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:31 pm من طرف سمسم باشا
» الجاسوس المصرى لـ«المحكمة»: كل اعترافاتى جاءت تحت التعذيب
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:10 pm من طرف سمسم باشا
» للمرة الثانية.. مواطن يحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء
الثلاثاء 18 يناير 2011, 1:58 pm من طرف كلمة
» Amazing Typography ♥ Amazing Poem ♥
الإثنين 17 يناير 2011, 9:41 pm من طرف محمد أفندي حسن
» هل تنتقل حمي الاحتجاجات من تونس إلي مصر ؟
الإثنين 17 يناير 2011, 7:15 pm من طرف سمسم باشا
» إرتداد ربي قعوار
الإثنين 17 يناير 2011, 6:04 pm من طرف سمسم باشا
» تأشيرة
الأحد 16 يناير 2011, 5:34 pm من طرف سمسم باشا
» لا تسألينى عن زمن جميل- فاروق جويدة
السبت 15 يناير 2011, 5:34 pm من طرف كلمة
» Why HIJAB???
الإثنين 10 يناير 2011, 1:11 pm من طرف سمسم باشا
» Islam - The Religion Of Peace
الأحد 09 يناير 2011, 11:36 pm من طرف سمسم باشا
» ربى ما أرحمك ... (دعاء)
السبت 08 يناير 2011, 7:58 am من طرف سمسم باشا
» د.عمرو خالد يعلن بدء حملة إنترنت بلا فتنة
السبت 08 يناير 2011, 3:13 am من طرف سمسم باشا
» مين بيحب الفشار؟
الأحد 02 يناير 2011, 12:32 am من طرف sabry
» فيديو : العلامة الشيخ القرضاوي واحتفالات عيد الكريسماس
الإثنين 27 ديسمبر 2010, 1:30 am من طرف سمسم باشا
» القاريء الشيخ صلاح النجار
الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 7:09 pm من طرف sabry
» مش من حقك تخدش حيائى ... مش من حقك تستهين يعقلى
الأحد 19 ديسمبر 2010, 5:28 am من طرف محمد أفندي حسن
» التفسير المنطقي للتغيرات الجذرية في جو مصر
الأحد 19 ديسمبر 2010, 4:47 am من طرف محمد أفندي حسن