حلقات الدم - صفحة 2 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حلقات الدم - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حلقات الدم - صفحة 2 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حلقات الدم - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+3
محمد أفندي حسن
professional_Eh
memo
7 مشترك

    حلقات الدم

    memo
    memo

    عضو نشيط


     عضو نشيط


    رقم العضوية : 238
    تاريخ التسجيل : 15/09/2008
    العمر : 38
    عدد المساهمات : 119
    نقاط التميز : 11435
    السٌّمعَة : 0
    النادي المفضل في مصر : اهلاوي
    النادي المفضل عالميا : Ac.milan

    96 حلقات الدم

    مُساهمة من طرف memo الجمعة 30 يناير 2009, 11:48 pm

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    إلى عشاق نبيل فاروق
    قصة خيال علمي على حلقات

    هذة الحلقة الأولي
    لو أعجبتكم سأستمر بباقي الحلقات

    الحلقة الاولى

    دوت أبواق سيارات الشرطة والإسعاف على نحو مزعج، وهي تتوقف أمام ذلك الفندق الفاخر، من فنادق الخمس نجوم، والمطل على نيل القاهرة، واندفع مدير الفندق يستقبل رجال الشرطة والأطباء، في توتر بالغ، وهو يقول: رويدكم أيها السادة.. اخفضوا هذه الأصوات بالله عليكم.. إنكم تصيبون النزلاء بالذعر والاضطراب.. أرجوكم
    أشار الرائد صفوت إلى قادة سيارات الإسعاف، لخفض الأبواق أو إيقافها، وهو يسأل المدير بلهجة حازمة، أصبحت جزءاً من تكوينه وشخصيته، بعد سنوات العمل الطويلة، في قسم المباحث الجنائية: أين القتيل؟
    أشار المدير إلى الداخل في توتر، قائلاً: هنا لقد نقلناه إلى
    قاطعة صفوت في حدة غاضبة: نقلتموه؟ هل جننتم يا رجل؟ إنكم تفسدون القضية كلها بحماقتكم هذه.. كيف تقومون بنقل الجثة، قبل قيامنا بالمعاينة الأولية؟
    توتر المدير أكثر، وهو يجفف عرقه، ويلوح بيده قائلاً: لقد أطلق عليه القاتل النار، في المقهى الرئيسي، في منتصف المكان بالضبط، ونسف رأسه على نحو بشع، وكان من المستحيل أن نترك الجثة هكذا، وخاصة أن
    قاطعه صفوت في حدة: ولو
    كان يعبر معه بوابة الفندق الإلكترونية، التي انطلقت تصرخ في عنف، معلنة اعتراضها على الأسلحة، التي تعبرها، إلا أن صفوت تجاهل صراخها تماماً، وهما يتجهان نحو المقهى الرئيسي، حيث انهمك بعض عمال الفندق في تنظيف مائدة في منتصفها، على نحو جعل صفوت يقول في عصبية: ما الذي يفعلونه بالضبط؟
    ارتبك المدير بشدة، وهو يجيب: الدماء كانت تغرق كل شيء،و
    قاطعه في غضب: سألقي القبض عليك يا رجل، بتهمة إخفاء الأدلة وإتلافها
    امتقع وجه المدير، وهو يهتف: رباه إنني لم أقصد هذا قط، ولم
    قاطعه هذه المرة بإشارة صارمة من يده، وهو يشير إلى رجاله، الذين اندفعوا يبعدون عمال النظافة، ويحيطون بالمائدة، في حين سأل هو المدير في صرامة: وأين الجثة؟
    أشار الرجل في شحوب إلى حجرة في نهاية القاعة، فاندفع صفوت نحوها، وهو يغمغم في غضب: كيف يمكننا أن نعمل، وسط كل هذا الكم من الحماقة؟ يفسدون كل شيء، ثم يطالبوننا بنتائج عاجلة، و
    كان يغمغم بعبارته، وهو يفتح باب الحجرة، ولكنه لم يكد يفعل، حتى اختنقت الكلمات في حلقه، واتسعت عيناه عن آخرهما، وسرت في جسده قشعريرة عنيفة، وهو يحدق في الجثة، التي تم نقلها بمقعدها، الذي لقيت مصرعها فوقه، إلى تلك الحجرة


    كانت جثة رجل يرتدي حلة غالية الثمن، ورباط عنق زاهي الألوان، وحذاء إيطالياً فاخراً، وساعة ذهبية، و
    ولم يكن له وجه.. أو رأس
    لم يكن قد تبقى من رأسه سوى جزء يسير من مؤخرة الجمجمة يتصل ببواقي العنق، أما فيما عدا هذا، فقد تم نسف الرأس تماماً



    وعلى الرغم من أن صفوت قد شاهد العشرات من حالات القتل العنيفة، بحكم عمله في منطقة مشتعلة الأحداث، في أعماق الصعيد، فور تخرجه، إلا أنها كانت المرة الأولى، في حياته كلها، التي يشاهد فيها مشهداً بهذه البشاعة لذا فقد تراجع بحركة حادة، جعلت المدير يجفف عرقه، قائلاً في عصبية: كان من المحتم أن نبعده عن الأنظار، فسمعة الفندق لا
    قاطعة صفوت في توتر شديد: اصمت
    ابتلع المدير كلماته، وتراجع خارج الحجرة، وكأنما ينأى بنفسه عن رؤية ذلك المشهد، الذي لن يفارق خياله أبداً، في حين ازدرد صفوت لعابه في صعوبة، وهو يحدق في الجثة، متسائلاً: ترى أي
    سلاح هذا، الذي يمكن أن ينسف جمجمة كاملة، على هذا النحو؟
    لقد شاهد، إبان عمله في الصعيد، رجلا أصيب بخمس رصاصات في جمجمته، من مسافة ثلاثة أمتار، وعلى الرغم من هذا فقد بقي رأسه في مكانه
    أما هذا، فقد تحطمت جمجمته تماماً
    بل انسحقت سحقاً..
    فأي سلاح فعل بها هذا؟
    أي سلاح؟
    وفي عصبية بالغة، سأل مدير الفندق: مع كل نظام الأمن والبوابات الإليكترونية، كيف عبر القاتل بسلاحة إلى الداخل؟
    هز المدير رأسه في توتر، مجيباً: لا أحد يدري.. البوابات لم تطلق رنينها، ونحن لم نسمع حتى دوي الرصاص.. لقد لمحنا وهجها فحسب، ثم رأينا الدماء تنفجر، لتغرق كل شيء، وتترك ذلك المسكين خلفها هكذا
    قال صفوت في عصبية: لم تسمعوا دوي الرصاصة؟ الذي فعل هذا استخدم حتماً مدفعاً يارجل، وليس مجرد رصاصة
    قال المدير مبهوتاً: وكيف يمكن أن يخفي مدفعاً؟
    صاح صفوت بعصبية: أخبرني أنت
    قال المدير في حدة: إنها مهنتك أنت.. أنا رجل سياحة وفندقة فحسب
    هتف صفوت: وأنت المسئول الأول عن هذا المكان أيضاً
    عاد المدير يجفف عرقه، ويهز رأسه، قائلاً: لا أحد هنا يدري كيف حدث هذا البوابات الإليكترونية تعمل بكفاءة، والرجل لم يكن يحمل حتى حقيبة، عندما عبرها واتجه نحو القتيل مباشرة، ونسف رأسه
    انعقد حاجبا صفوت بشدة، وهو يقول في صرامة: اسمع يا رجل.. أنا ضابط شرطة، منذ ما يقرب من اثني عشر عاماً، وخبرتي تؤكد لي أن نتيجة كهذه لا يمكن أن تحدث، إلا من سلاح ضخم، فلا تقل لي إن أحداً لم يره يحمله
    قال المدير في عصبية: وهل تعتقد أننا كنا سنتركه يفعل ما فعله بمنتهى البساطة، لو أننا رأينا سلاحه؟
    كان الجواب منطقياً إلى حد مستفز، حتى أن صفوت قد عقد حاجبيه في توتر، وهو يسأل في صرامة: وماذا بعد أن فعل ما فعل؟ لماذا تركتموه يمضي في سبيله؟
    عض الرجل شفتيه، قائلاً: ومن قال: إننا تركناه؟
    سأله صفوت في توتر: أين هو إذن؟



    عدل سابقا من قبل memo في الخميس 05 فبراير 2009, 6:59 pm عدل 2 مرات
    memo
    memo

    عضو نشيط


     عضو نشيط


    رقم العضوية : 238
    تاريخ التسجيل : 15/09/2008
    العمر : 38
    عدد المساهمات : 119
    نقاط التميز : 11435
    السٌّمعَة : 0
    النادي المفضل في مصر : اهلاوي
    النادي المفضل عالميا : Ac.milan

    96 رد: حلقات الدم

    مُساهمة من طرف memo الأربعاء 25 فبراير 2009, 8:00 pm

    الله يسلمك يا فتافيت وشكرا علي مرورك
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15856
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : حلقات الدم - صفحة 2 8010
    النادي المفضل في مصر : حلقات الدم - صفحة 2 Ahly10
    النادي المفضل عالميا : حلقات الدم - صفحة 2 Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    96 رد: حلقات الدم

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الجمعة 27 فبراير 2009, 10:31 pm

    يا ريت تهتم بحجم الخط يا ميمو

    و بشكرك علي متابعة الحلقات

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 4:46 pm