آداب تلاوة القرآن.
عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن اقرأ، وارق، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منـزلتك عند آخر آية تقرؤها".(1)
الحديث دليل على أدب من آداب تلاوة القرآن. وهو ترتيله، وإعطاء كل حرف ما يستحق؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يقال عند دخول الجنة، لصاحب القرآن الملازم له تلاوة وعملاً: اقرأ واصعد إلى درجات الجنة، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منـزلتك عند آخر آية تقرؤها.
إذاً فمن آداب التلاوة:
أولاً: الترتيل، وهو يعين على تدبر القرآن، وتفهمه، وذلك من المقاصد المطلوبة، قال تعالى: }كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ{، وقال تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ{.
ثانياً: إخلاص النية لله تعالى، وأن يقرأ على طهارة؛ لأن ذلك من تعظيم كلام الله عز وجل.
ثالثاً: أن يستاك؛ لأن الفم طريق القرآن. وألا يقطع القراءة لمحادثة أحد.
رابعاً: أن يسجد القارئ إذا مرّ بأية سجدة.
خامساً: ألا يجهر القارئ بحيث يتأذى بجهره من حوله من قارئ أو مصلّ أو نائم ونحوهم.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد. فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له فكشف الستر. وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً – ولا يرفعنّ بعضكم على بعض بالقراءة. أو قال: في الصلاة".(2)
اللهم اسلك بنا سبل أهل السعادة والتقى، وأعذنا من موجبات الخذلان والشقاء، وتقبل صيامنا وقيامنا، واغفر ذنوبنا وآثامنا، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وألحقنا بالصالحين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
(1) أخرجه أحمد (11/403، 404)، وأبو داود (4/338 عون)، والنسائي في الكبرى (5/22) والترمذي (8/232 تحفة)، وقال حديث حسن صحيح، وصححه الذهبي [المستدرك 1/552]، وهو صحيح لغيره. وأما إسناده عند هؤلاء فحسن؛ لأنه من رواية عاصم بن أبي النجود، وهو صدوق له أوهام، كما في التقريب).
(2) أخرجه أحمد (3/93)، وأبو داود (4/213 عون) قال الألباني (وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين)، انظر: الصحيحة (4/134
عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن اقرأ، وارق، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منـزلتك عند آخر آية تقرؤها".(1)
الحديث دليل على أدب من آداب تلاوة القرآن. وهو ترتيله، وإعطاء كل حرف ما يستحق؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يقال عند دخول الجنة، لصاحب القرآن الملازم له تلاوة وعملاً: اقرأ واصعد إلى درجات الجنة، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منـزلتك عند آخر آية تقرؤها.
إذاً فمن آداب التلاوة:
أولاً: الترتيل، وهو يعين على تدبر القرآن، وتفهمه، وذلك من المقاصد المطلوبة، قال تعالى: }كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ{، وقال تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ{.
ثانياً: إخلاص النية لله تعالى، وأن يقرأ على طهارة؛ لأن ذلك من تعظيم كلام الله عز وجل.
ثالثاً: أن يستاك؛ لأن الفم طريق القرآن. وألا يقطع القراءة لمحادثة أحد.
رابعاً: أن يسجد القارئ إذا مرّ بأية سجدة.
خامساً: ألا يجهر القارئ بحيث يتأذى بجهره من حوله من قارئ أو مصلّ أو نائم ونحوهم.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد. فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له فكشف الستر. وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً – ولا يرفعنّ بعضكم على بعض بالقراءة. أو قال: في الصلاة".(2)
اللهم اسلك بنا سبل أهل السعادة والتقى، وأعذنا من موجبات الخذلان والشقاء، وتقبل صيامنا وقيامنا، واغفر ذنوبنا وآثامنا، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وألحقنا بالصالحين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
(1) أخرجه أحمد (11/403، 404)، وأبو داود (4/338 عون)، والنسائي في الكبرى (5/22) والترمذي (8/232 تحفة)، وقال حديث حسن صحيح، وصححه الذهبي [المستدرك 1/552]، وهو صحيح لغيره. وأما إسناده عند هؤلاء فحسن؛ لأنه من رواية عاصم بن أبي النجود، وهو صدوق له أوهام، كما في التقريب).
(2) أخرجه أحمد (3/93)، وأبو داود (4/213 عون) قال الألباني (وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين)، انظر: الصحيحة (4/134
الجمعة 29 يوليو 2011, 6:21 pm من طرف كلمة
» كلمات فى الاستغفار
الإثنين 11 يوليو 2011, 1:22 am من طرف كلمة
» أوراق لم تنشر بعد ... نبيــــل فاروق
الأربعاء 20 أبريل 2011, 10:41 pm من طرف بريد القلوب
» حقائق هامة عن الملح
الأحد 20 مارس 2011, 11:03 pm من طرف كلمة
» كن مع الله و لا تبالي
الجمعة 04 مارس 2011, 2:45 am من طرف كلمة
» الثقة فى الله
الأربعاء 02 مارس 2011, 3:17 am من طرف كلمة
» هل تعلم؟؟؟
الأربعاء 23 فبراير 2011, 5:28 pm من طرف سمسم باشا
» لكى نبنى بيوتنا على طاعة الله
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:57 pm من طرف كلمة
» الذكاء العاطفى
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:55 pm من طرف كلمة
» قصة اختراع القلم الجاف
الخميس 17 فبراير 2011, 6:59 pm من طرف كلمة
» منحه من مايكروسفت و وزارة الاتصالات
الثلاثاء 25 يناير 2011, 7:48 pm من طرف كلمة
» قصة صغيرة ولكنها تحمل عبرة كبيرة
الخميس 20 يناير 2011, 5:32 pm من طرف سمسم باشا
» عظمـــــــــــــــــــــــــــــة الإســــــــــــــــــــــــــــــلام
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:43 pm من طرف سمسم باشا
» اغرب السيارات في العالم
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:31 pm من طرف سمسم باشا
» الجاسوس المصرى لـ«المحكمة»: كل اعترافاتى جاءت تحت التعذيب
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:10 pm من طرف سمسم باشا
» للمرة الثانية.. مواطن يحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء
الثلاثاء 18 يناير 2011, 1:58 pm من طرف كلمة
» Amazing Typography ♥ Amazing Poem ♥
الإثنين 17 يناير 2011, 9:41 pm من طرف محمد أفندي حسن
» هل تنتقل حمي الاحتجاجات من تونس إلي مصر ؟
الإثنين 17 يناير 2011, 7:15 pm من طرف سمسم باشا
» إرتداد ربي قعوار
الإثنين 17 يناير 2011, 6:04 pm من طرف سمسم باشا
» تأشيرة
الأحد 16 يناير 2011, 5:34 pm من طرف سمسم باشا
» لا تسألينى عن زمن جميل- فاروق جويدة
السبت 15 يناير 2011, 5:34 pm من طرف كلمة
» Why HIJAB???
الإثنين 10 يناير 2011, 1:11 pm من طرف سمسم باشا
» Islam - The Religion Of Peace
الأحد 09 يناير 2011, 11:36 pm من طرف سمسم باشا
» ربى ما أرحمك ... (دعاء)
السبت 08 يناير 2011, 7:58 am من طرف سمسم باشا
» د.عمرو خالد يعلن بدء حملة إنترنت بلا فتنة
السبت 08 يناير 2011, 3:13 am من طرف سمسم باشا
» مين بيحب الفشار؟
الأحد 02 يناير 2011, 12:32 am من طرف sabry
» فيديو : العلامة الشيخ القرضاوي واحتفالات عيد الكريسماس
الإثنين 27 ديسمبر 2010, 1:30 am من طرف سمسم باشا
» القاريء الشيخ صلاح النجار
الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 7:09 pm من طرف sabry
» مش من حقك تخدش حيائى ... مش من حقك تستهين يعقلى
الأحد 19 ديسمبر 2010, 5:28 am من طرف محمد أفندي حسن
» التفسير المنطقي للتغيرات الجذرية في جو مصر
الأحد 19 ديسمبر 2010, 4:47 am من طرف محمد أفندي حسن