الرئيس محمد نجيب 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرئيس محمد نجيب 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الرئيس محمد نجيب 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرئيس محمد نجيب 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    الرئيس محمد نجيب

    فريده
    فريده

    عضو مميز


     عضو مميز


    رقم العضوية : 217
    تاريخ التسجيل : 16/08/2008
    العمر : 33
    عدد المساهمات : 611
    البلد : اسكندريه.
    نقاط التميز : 11493
    السٌّمعَة : 0
    النادي المفضل في مصر : خلاص بأه

    الرئيس محمد نجيب Empty الرئيس محمد نجيب

    مُساهمة من طرف فريده السبت 06 سبتمبر 2008, 5:16 pm

    تقدم الصبي الصغير من أبيه.. وقدم له كتابًا والدموع تنساب من
    عينيه متسائلا في براءة ودهشة: ألم تكن رئيسًا لمصر في يوم ما؟
    فقال الأب
    بابتسامة حذرة تتوقع الشر: نعم يا بني، لكنه زمن مضى.. لماذا تسأل؟

    فقرأ
    الصبي بصوت مرتفع: "جمال عبد الناصر هو أول رئيس لجمهورية مصر".

    وكأن الأب
    "محمد نجيب" قد تلقى طعنة في قلبه حين فوجئ باسمه قد رُفع من كل الكتب في محاولة
    لتزييف التاريخ...

    أصول مصرية ونشأة سودانية

    عانى أبوه "يوسف نجيب"
    اليتم مبكرا، ونشأ معتمدا على نفسه ليعمل في الزراعة والرعي، واستطاع بمشقة أن
    ينتظم في التعليم إلى أن التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها 1896، ليخدم بالكتيبة
    "17 مشاه" في السودان، تزوج من "زهرة" ابنة أحد وجهاء أم درمان، فرُزقا عام 1896
    بابنهما الأكبر "محمد نجيب" الذي لم يكد يبلغ الثالثة عشرة من عمره حتى مُني بفقد
    والده يوسف نجيب -الذي ذاق اليتم هو الآخر في نفس السن- وكان محمد وقتها طالبًا
    بالقسم الداخلي بكلية "غوردون"، التي كانت مدة الدراسة بها 4 سنوات، عانى خلالها من
    التعالي الذي كان يتعامل به المدرسون الإنجليز مع أهل البلد، ومن ذلك أن "سمبسون"
    مدرس اللغة الإنجليزية كان يملي عليهم قطعة إملاء جاء فيها: "إن مصر يحكمها
    البريطانيون"، فتوقف محمد نجيب عن الكتابة، وصرخ في وجهه: عفوا أستاذ.. مصر تحتلها
    بريطانيا فقط.. لكنها مستقلة داخليًّا وتابعة لتركيا، فثار المدرس الإنجليزي، وقرر
    معاقبة هذا الطالب المصري/ السوداني بالجلد.. وبالفعل طُبق عليه هذا الحكم
    العجيب!!

    عقب وفاة والده اضطر إلى العمل كموظف صغير براتب شهري 3 جنيهات، ثم
    قرر دخول المدرسة الحربية. والطريف أنه كان خائفا من قصر قامته سنتيمتر واحد عن
    الحد المطلوب، وحين أسرّ برغبته لصديقه "إبراهيم عرابي" ابن أحمد عرابي باشا، حاول
    إبراهيم إثناءه عما ينتوي؛ لأنه يرى أن "الضابط في بلد محتل ليس إلا مقاول أنفار
    للحفر والردم، ومتابعة أعمال السكك الحديدية"، لكن "نجيب" قَبِل التحدي، وقرر خوض
    التجربة.

    "الثائر" يرتحل للقاهرة.. ويصر على حلمه

    كان كل ما يمتلكه
    هو 9 جنيهات ترك منها 6 جنيهات لأمه واحتفظ بالثلاث الباقيات لرحلته، ارتدى الملابس
    الشعبية السودانية ليتسنى له الركوب في القطار بتخفيض، وبعد رحلة استغرقت 6 أيام
    وصل إلى القاهرة، لكنه فوجئ بتأخره 11 يوما، وأن الدفعة المطلوبة قد بدأت دراستها
    بالفعل، فصُدم لذلك صدمة عنيفة، لكنه لم يسلم نفسه لليأس وسعى حتى اتصل بالسلطان
    حسين كامل وسردار الجيش البريطاني، فاختُبر في لجنة خاصة تحت ظل شجرة كافور، وأُلحق
    بالمدرسة ليتخرج ويعمل في نفس كتيبة والده "17- مشاه"، وعاد إلى السودان لينتظم في
    عمله، لكن بعد مرور بضعة أشهر أدرك أن حديث صديقه "إبراهيم عرابي" كان صائبًا، وأنه
    لا يعدو كونه "مقاول أنفار"؛ ولهذا لم يجد أمامه إلا إكمال دراسته في محاولة لتحسين
    أوضاعه، وبدأ في المذاكرة مرة أخرى حتى حصل على الكفاءة ثم
    البكالوريا...

    الوطن شغله الأول والحرية أمله الكبير

    اهتم محمد نجيب
    بالوطن وكان شغله الأول، ففي 1919 كان بركان الثورة قد انفجر في القاهرة، فقرر نجيب
    السفر ليشارك في العمل الوطني، وفي طريقه مر أمامه ضابط إنجليزي، وكانت التقاليد
    العسكرية تستدعي أن يؤدي له نجيب التحية العسكرية، لكنه لم يفعل، فتوقف الإنجليزي
    ووبخه طالبا منه تأدية التحية، وأصر نجيب على موقفه ولم يتراجع إلا عندما بادله
    الإنجليزي التحية العسكرية بمثلها.وليس أدل على وطنيته من موقفه حين تزعم مجموعة من
    زملائه الضباط يرتدون زيهم الرسمي متوجهين صوب بيت الأمة، معبرين عن احتجاجهم
    وسخطهم لنفي سعد زغلول وأقاموا اعتصامًا على سلم بيت الأمة "منزل سعد
    زغلول".

    حاول التخلص من وظيفته بالجيش لتبعيته العمياء لإنجلترا، فدخل مدرسة
    البوليس لدراسة القانون الإداري واللوائح ليتسلم العمل في أقسام الشرطة بالقاهرة،
    فأفادته هذه الفترة في التعرف على قاع الحياة فيها، واحتك بطبقاتها المطحونة وشعر
    بآلامها.. لكن سرعان ما قرر العودة ثانية لصفوف الجيش.

    درس من "النحاس" في
    احترام الحرية

    عاد إلى السودان.. لكنه عكف هذه المرة على تأمل علاقة مصر
    والسودان ببريطانيا، وأصدر كتابًا يرصد فيه أهم مشكلات السودان والخطر الذي يهدد
    وحدة وادي النيل، وبعد فترة قصيرة نُقل إلى الحرس الملكي، وفي عام 1927 حصل على
    ليسانس الحقوق، وتزوج للمرة الأولى.. وهو نفس العام الذي أصدر فيه الملك فؤاد قراره
    بحل البرلمان -لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام
    بالملك- فتخفى محمد نجيب في ملابس سودانية، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس باشا،
    وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس رفض ذلك بشدة،
    وطالب بأن يبتعد الجيش عن الحياة السياسية وضرورة ترك هذا الأمر للأحزاب.
    كان
    درسا هاما تعلم من خلاله محمد نجيب الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة
    النيابية الديمقراطية، ويبدو أنه الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954، ولكن
    الأمور جرت على خلاف ما كان يريد.

    نجيب والضباط الأحرار اللقاء الأول




    11
    مجلس قيادة الثورة قبل الانقلاب على زعيمه في
    1954

    منذ اعتلاء فاروق العرش شهدت مصر تدخلات كثيرة من الإنجليز، وكانت حرب
    1948 وما حدث للجيوش العربية فيها هو القشة التي قصمت ظهر البعير؛ فقد رجع بعض
    الضباط الشباب الذين خاضوا مرارة هذه الهزيمة محمّلين بهاجس قوي يدفعهم نحو ضرورة
    التغيير، والتقت حماستهم مع حنكة اللواء أركان حرب محمد نجيب، وأخبروه بما ينوونه،
    وأعلن الرجل موافقته وإيمانه بالفكرة.

    ولم يكن نجيب آنذاك نكرة بل كان
    بالفعل علما عسكريا فقد حصل على نجمة فؤاد الأول مرتين لبسالته، كما حارب في فلسطين
    1948 ونال شرف الإصابة فيها 3 مرات، وحصل على رتبة فريق.

    بالإضافة لذلك كانت
    للرجل مكانة علمية مرموقة فهو مؤلف لعدة كتب قيمة، وكذلك حصل عام 1929 على دكتوراه
    في الاقتصاد.

    وكان أول اختبار حقيقي لشعبية الرجل داخل الجيش هو انتخابات
    نادي الضباط التي فازت فيها قائمة الضباط الأحرار بقيادة نجيب بـ 95 % من الأصوات
    في مواجهة قائمة القصر، حينها أدرك الملك الشعبية الطاغية لنجيب وسط الضباط، فرشحه
    وزيرا للحربية قبيل الثورة بأيام؛ في محاولة لامتصاص غضب الضباط، لكن يبدو أنها
    محاولة تأخرت كثيرا حيث لم يتبق على الثورة إلا إعلانها وهو ما تم بالفعل في صباح
    23 يوليو 1952 حيث حاصرت قوات الجيش قصر عابدين، ولم تكد تمر أيام حتى أجبروا
    "فاروق" على مغادرة مصر، والتفت الجموع حول محمد نجيب الذي أعلن أن الجيش سيؤدي ما
    عليه، ويرجع ثانية للثكنات، تاركا الحكم لأولي الأمر.

    نجيب: مهمة الجيش
    انتهت وليحكم الشعب نفسه

    وكانت روح الحرية التي حملتها هذه البيانات هي
    السبب فيما تعرض له؛ فقد تصادمت هذه النظرة الراقية للثورة مع طموحات الضباط الشباب
    الذين وجدوا أنفسهم يحكمون مصر بين عشية وضحاها، وما جاءوا إلا ليبقوا، وجاء الأمر
    أسهل مما تصوروا، فالانقلاب الذي جاء لتصحيح الأوضاع والرجوع للثكنات تحول في لحظة
    إلى ثورة 23 يوليو المجيدة (!) ومنذ هذه اللحظة بدأت الشباك تُنصب حول محمد نجيب
    وحول الديمقراطية بشكل عام، وبدأ رجل قوي آخر يخرج من الظل الذي ارتاده لحاجة في
    نفسه، وكان هذا الرجل هو جمال عبد الناصر الذي شرع في التخلص ممن ظن أنهم يمثلون
    خطرا عليه، وأولهم محمد نجيب، فبدأ أولا في تدبير أزمة مارس 1954 ثم حانت الساعة
    الفاصلة في نوفمبر 1954 عندما فوجئ الرئيس وهو يدخل قصر عابدين بضباط البوليس
    الحربي، وإذا بهم يقتادونه إلى فيلا قديمة في ضاحية المرج أقصى شرق القاهرة، على
    وعد بأن يعود بعد أيام، ولكنه ظل حبيس هذه الفيلا حتى عام 1982، إلى أن نقلوه إلى
    شقة أكثر ضعة لحين وفاته عام 1984.

    وظل عبد الناصر قائما بأعمال الرئيس إلى
    أن تم انتخابه في يونيو 1956 رئيساً منتخباً لجمهورية مصر العربية بعد حصوله في
    استفتاء شعبي على نسبة 99,8% (!!!) من مجموع الأصوات.

    القطط والكلاب أوفى من
    البشر أحيانا؟!

    لم يجد أول رئيس جمهورية مصري من سلوى إلا تربية القطط
    والكلاب.. طيلة 30 عاما هي فترة إقامته الجبرية في منزل بعيد بضاحية المرج، مُنع من
    مقابلة أحد حتى إنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، حتى سمح له جنوده "ضباط
    الثورة" بخادم عجوز يرعاه، ولم يقفوا معه عند هذا الحد بل تفننوا في إيلامه
    وتعذيبه، وانسحب ذلك على أسرته أيضًا وتلك مأساة أخرى، فابنه الأكبر "فاروق" اتهم
    بمعاداة النظام بعد أن افتعل معه أحد أفراد الشرطة مشاجرة وزج به في السجن ليتعرض
    لأقسى ألوان التعذيب النفسي والجسدي ثم يخرج ليموت كمدا وقهرا.

    والابن
    الأوسط "علي" الذي كان يكمل دراسته بألمانيا، ويقوم بنشاط هام في الدفاع عن القضية
    العربية وعن مصر ضد من يهاجمونها، اتُّهم من قبل أصدقاء والده القدامى الذين لم
    يعجبهم أمره بأنه يريد أن يعيد صورة والده إلى الأضواء، وقُتل في بلاد الغربة
    وأحضروا جثته، ومُنع الأب رغم توسلاته من شهود دفن ابنه أو الصلاة عليه، ولم يتبق
    له من الدنيا سوى ابنه الأصغر يوسف الذي تعثر في دراسته، وحصل على شهادة متوسطة ثم
    التحق للعمل بالحكومة، وتم فصله بقرار رئاسي (!!) ولم يجد أمامه إلا أن يعمل سائقا
    للتاكسي.

    رحل الرجل في صمت في أوائل الثمانينيات بهدوء شائن لكل الأطراف
    ليترك لنا كتابه "كنت رئيسا لمصر" الذي حكى فيه مذكراته دون أن يسب أحدا أو ينال من
    أحد حتى أعنف ظالميه، وليترك علامات تعجب حول معاني الوفاء والغدر، وسؤال كبير لا
    يزال يطرق أذهاننا: ألا يصلح الطيبون للسياسة في أوطاننا؟
    فريده
    فريده

    عضو مميز


     عضو مميز


    رقم العضوية : 217
    تاريخ التسجيل : 16/08/2008
    العمر : 33
    عدد المساهمات : 611
    البلد : اسكندريه.
    نقاط التميز : 11493
    السٌّمعَة : 0
    النادي المفضل في مصر : خلاص بأه

    الرئيس محمد نجيب Empty رد: الرئيس محمد نجيب

    مُساهمة من طرف فريده السبت 06 سبتمبر 2008, 5:18 pm

    انا بتأسف للاداره والمشرفين
    لو كان الموضوع مش فى القسم المناسب
    لانى مش عارفه احطه فين
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15884
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : الرئيس محمد نجيب 8010
    النادي المفضل في مصر : الرئيس محمد نجيب Ahly10
    النادي المفضل عالميا : الرئيس محمد نجيب Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    الرئيس محمد نجيب Empty رد: الرئيس محمد نجيب

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الأحد 07 سبتمبر 2008, 6:29 am

    رجل يستحق الاحترام فعلا

    و دائما ما يذكره التاريخ بكل خير

    ينقل لقسم ساحة المعرفة

    تحيتي ليكي يا فريدة
    flower
    فريده
    فريده

    عضو مميز


     عضو مميز


    رقم العضوية : 217
    تاريخ التسجيل : 16/08/2008
    العمر : 33
    عدد المساهمات : 611
    البلد : اسكندريه.
    نقاط التميز : 11493
    السٌّمعَة : 0
    النادي المفضل في مصر : خلاص بأه

    الرئيس محمد نجيب Empty رد: الرئيس محمد نجيب

    مُساهمة من طرف فريده الأحد 07 سبتمبر 2008, 5:53 pm

    ميرسى يا تريكا
    شكرا على مجهودك ومرورك
    Fatafet Emy
    Fatafet Emy

    مشرف


    مشرف


    رقم العضوية : 143
    تاريخ التسجيل : 16/06/2008
    عدد المساهمات : 5558
    البلد : عند بابا ماما
    نقاط التميز : 12941
    السٌّمعَة : 33
    الأوسمة :
    الرئيس محمد نجيب 62b84a1a40
    المزاج : الرئيس محمد نجيب Anafar10
    النادي المفضل في مصر : الاهلي
    النادي المفضل عالميا : الارسنال

    الرئيس محمد نجيب Empty رد: الرئيس محمد نجيب

    مُساهمة من طرف Fatafet Emy الأحد 07 سبتمبر 2008, 6:40 pm

    انا بحترم اوى محمد نجيب

    مارسى ليكى اووى يافرى لانك كلمتينا عن شخصية جميلة دية

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 11:54 am