العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2)

    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15884
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 8010
    النادي المفضل في مصر : العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) Ahly10
    النادي المفضل عالميا : العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) Empty العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2)

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الأحد 11 أكتوبر 2009, 12:48 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    نشأ هذا الكون الرحب الهائل بعد أن كان عدما والتفسير الحقيقي لذلك هو انه نشأ بقدرة الله الخالق القادر
    نعم
    الكون كان عدماً قبل الانفجار ..

    بينما
    تقول نظرية الإنفجار العظيم بأن الكون خلق من جرم أولى عالى الكثافة ،
    عالى الحرارة والجاذبية ، وبه كل مادة الكون و طاقته ، ثم انفجر هذا الجرم
    عن طريق قوة دفع هائلة تغلبت على قوة الجاذبية وتحول إلى دخان تكونت منه
    السماوات و الأرض . قوة الدفع فى تناقص تدريجى ومستمر ستصل إلى مرحلة
    تتغلب فيها قوى الجاذبية على قوة الدفع وحينئذ يبدأ الكون فى الإنطواء
    والإنكماش على ذاته حتى يعود إلى حالة مشابهة تماما لحالته الأولى .

    وهذه تفسير علمي لما ذكره القرآن
    فى
    سورة الأنبياء الآية 30 (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ
    السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا
    مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )
    بدأ الله
    خلقه من هذا الرتق وهو الضم والإلتحام ، ثم فتق هذا الرتق وهو الفصل بين
    الملتصقين ليتحول إلى غلالة من الدخان الذى تخلق منه جميع أجرام السموات
    وما ينتشر بينها من مختلف صور المادة والطاقة مما نعلم وما لا نعلم..
    وتعهد
    الله باعادة السماوات والأرض إلى سيرتها الأولى ؛ فى الآية 104 من سورة
    الأنبياء فى قوله تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ
    لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعدًا عَلَيْنَا
    إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) .فهذه هى نهاية الكون.

    ثم جاءت
    النظرية النسبية لتقول بأن الزمن ليس حقيقة مطلقة كما يظن الماديون، وإنما
    هو إدراك نسبي فحسب. وهذه النتيجة التي لم يصل إليها العلم قبل القرن
    العشرين، كشفها القرآن الكريم . هناك عدة شواهد في القرآن على نسبية الزمن:
    {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ..} [يونس: 45].
    {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [الإسراء: 52].
    {قال
    كم لبثتم في الأرض عدد سنين. قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين.
    قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون} [المؤمنون: 112 ـ 114].
    نسبية
    الزمن التي قال بها العلم الحديث تدل على أن الزمن له بداية ..وتدل
    بالتالي على الله المطلق مالك الزمان والمكان .. وعلى أن الله الذي خلق
    الزمن غير مقيد به... بينما الإنسان مقيد بالزمن الذي قدره الله...
    الإنسان غير قادر حتى على معرفة المدة التي نام فيها.
    {فأماته
    الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت
    مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية
    للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم
    أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 259].

    وهنا اعتبار أن الزمن مطلق (كما يدعي الماديون) أمر غير عقلاني


    شواهد من الروابط العلمية

    1-
    نيوتن في كتابه المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية .. يقول : إن حركات
    الكواكب لا يمكن لها أن تكون قد انبعثت عن أي علة طبيعية ، بل مفروضة بفعل
    قوة عاقلة .


    2- قال الكسندر أوبارين أستاذ الكيمياء الحيوية : لا يمكن ايجاد الخلية الأولى عن طريق التفاعل الكيميائى أو التوالد الذاتى .
    لايمكن لأى مادة أن تأتى من العدم من تلقاء ذاتها .. كما لا يمكن للحياة أن تأتى نتيجة أى تفاعل كيميائى ..
    أى لابد لهذا كله من بداية .. بداية خلق من عدم .

    3-
    فكل النظريات والقوانين العلمية وقفت عاجزة عن معرفة ما قبل الجرم الأولى
    ومن أين أتى , مع ان العلم أقر بأنه لا يمكن أن يكون قد أتى من تلقاء
    ذاته. ( النقطة 2 السابقة ) .

    4- لا توجد عمليات تحول في الطاقة دون ضياع جزء من هذه الطاقة .
    اي ان الطاقة مهدورة وبالنالي فانية ..

    يقول
    عالم الفيزياء الباكستاني البروفوسور محمد عبد السلام (حائز على جائزة
    نوبل العلمية) : يعتقد اليوم عدد متزايد من علماء الكونيات بأن القيمة
    الأكثر احتمالا لكثافة المادة والطاقة في الكون هي القول بأن كتلة الكون
    تنتهي في مجموعها إلى الصفر على وجه التحديد، فإذا كانت كتلة الكون هي
    الصفر فعلا، وإذا تمكن العلماء من التحقق من ذلك تجريبيًّا، فإن الكون في
    هذه الحالة يكون مخلوقاً من عَدَم قبل بدء الانفجار العظيم مباشرة، ولقد
    ثبت فعلا أن الكون عبارة عن تقلبات كمية للفراغ، وهي حالة من اللاشيئية في
    المكان والزمان خلقت من العدم..

    اضافة الى ذلك .. نلاحظ انه
    بالرغم من مرور ملايين السنين على بدء الحياة على سطح الأرض وحتى يومنا
    هذا ، لا تزال نسبة الأكسجين فى الهواء ثابتة ، ونسبة ثانى أكسيد الكربون
    فى الهواء ثابتة ، وكذلك نسبة بقية الغازات ظلت ثابتة !!

    نصل من كل هذا الى الحقيقة الساطعة : كان الله ولم يكن شيء غيره
    وأن الله قدر المقادير في كل شيء خلقه ..



    نيوتن قال : إن حركات الكواكب الراهنة لا يمكن لها أن تكون قد انبعثت عن أى علة طبيعية فحسب ، بل كانت مفروضة بفعل قوة عاقلة .

    الكسندر
    أوبارين أستاذ الكيمياء الحيوية الروسي قال انه : وبعد أن ظل يبحث طوال 37
    عاماً فى أصل الحياة ، وعما إذا كان من الممكن ايجاد الخلية الأولى عن
    طريق التفاعل الكيميائى ، توصل إلى أن الحياة لا يمكن أن تتوالد من
    التفاعل الكيميائى أو التوالد الذاتى ، وأن العلم لا يمكن أن يخوض فيما
    وراء حدوث المادة .

    البلجيكى جورج لوميتر صاحب الى نظرية الإنفجار
    العظيم التى تقول بأن الكون خلق من جرم أولى عالى الكثافة ، عالى الحرارة
    والجاذبية أيضا ، وبه كل مادة الكون وطاقته، ثم انفجر هذا الجرم وتحول إلى
    دخان تكونت منه السماوات والأرض.
    ولم يجد العلماء أى تفسير لقوة الدفع الهائلة التى تغلبت على قوة الجاذبية وانتجت الإنفجار الكبير.
    لكنهم لو قرأوا الفران الكريم لوجدوا الجواب والتفسير :
    (
    قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب
    العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة
    أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا
    طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل
    سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم )
    سورة فصلت
    والطاقة مخلوقة ... مثلها مثل غيرها من الموجودات
    والانسان هو الذي ينتجها
    والانسان هو الذي يحولها من شكل الى اخر
    والانسان هو الذي يستغلها ويستفيد منها
    ويستطيع الانسان ان يفعل في الطاقة كل هذه الاشياء وغيرها لانها مسخرة له من خالقها وهو الله سبحانه

    قانون الانتروبي لاستغلال الديناميكا الحرارية وقانون حفظ الطاقة لاستغلال الطاقة المخلوقة
    كلاهما خدم ويخدم الانسان
    فالاول قاد إلى اكتشاف الذرة واستغلالها
    والثاني قاد إلى اكتشاف الطاقة واستغلالها
    الانتروبي هو القانون الثاني
    المادة
    ساكنة ما لم يثرها عامل خارجي يحفز ذراتها على الحركة والسرعة والتصادم
    ببعضها , واذا زال المؤثر الخارجي تعود إلى وضعها المتناظر المتجانس بعد
    فترة زمنية محددة
    وكلما ازدادت سرعة الذرات والجزيئات المكونة للحيز كلما ازدادت وارتفعت درجات الحرارة , بسبب تصادم هذه الذرات ببعضها
    والحرارة شكل من أشكال الطاقة ولذلك تخضع لقانون حفظ الطاقة
    وكلما زاد الاحتراق يزيد انتاج الطاقة لازدياد الانتروبي
    ولا يمكن تحول الطاقة من شكل إلى آخر إن لم يرافق هذا التحول ازدياد الانتروبي
    ونتيجة
    لهذا التحول وهذا التفاعل تنتج طاقة وتنتج مخلفات لا فائدة منها ولذلك
    يكبونها في مكبات خاصة لانها نفايات ومنها النفايات النووية والذرية ...
    منها للتلوث البيئي والاضرار بحياة الانسان


    العلم يتبنى منذ فترة طويلة نظرية الانفجار العظيم ..
    والعلم يتبنى ولا يزال قانون الديناميك الحرارية 2
    فالعلم يقر بان للكون بداية .. ويقول ايضا بان للكون نهاية ..

    يقول
    الفيزيائيون من خلال القانون الثاني للديناميكا الحرارية الذى ينص على أنه
    " لا توجد هناك عمليات تحول في الطاقة دون أن يتحول جزء من هذه الطاقة إلى
    شكل لا يمكن الاستفادة منه، أي لا بد من ضياع جزء من هذه الطاقة ".و
    للإشارة إلى مقدار هذه الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها فقد استخدم
    العلماء مصطلح الإنتروبيا Entropy ، وبهذا يؤكد هذا القانون الفيزيائى أن
    جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في الكون تسير نحو زيادة
    "الإنتروبيا".. أي نحو زيادة التحلل والتفكك.. أي أن الكون يسير نحو الموت


    قانون حفظ الطاقة ..
    قانون حفظ الطاقة ينص على أن الطاقة لا
    تفنى ولا تُستحدث، بل هي كمية ثابتة في الطبيعة، وذات أشكال مختلفة، ويمكن
    تحويلها من شكل إلى آخر. فعند تمرير تيار كهربائي في مصباح تتحول (الطاقة
    الكهربائية) إلى (طاقة حرارية) و(طاقة ضوئية).
    والطاقة هي العمل المبذول وتساوي القوة المقدمة خلال انتقال معين، وللطاقة أنواع يمكن الانتقال بينها بالتحول من شكل لآخر .
    ويمكن تحويل الطاقة إلى طاقة حرارية أو كهرطيسية ولكن دون أن تكون مرتبة كما كانت قبل التحول.

    الطاقة
    لا تخلق لأنها كمية ثابتة خلقت عندما قال لها الله سبحانه (كن) فكانت
    وتكونت وقدرت بتقدير منه وبكمية محددة لا تزيد عنها ولا تنقص إلى أن يشاء
    الله، وشاء الله تعالى بتقديره وعلمه وكرمه وتفضله على مخلوقاته أن تتحول
    هذه الطاقة من شكل إلى آخر وفق قوانين سنّها الله (جل في علاه) لها وسخرها
    لتكون لنا آية وعبرة. فكل ما خلقه الله تعالى في الكون والبيئة قد خلقه
    بمقادير محدودة وكمية معينة وصفات مميزة لتكون قادرة على توفير سبل الحياة
    الملائمة لكل المخلوقات الحية وهنا نجد اجمل وصف عن الاتزان في الكون
    والبيئة . بقول الله تعالى {وخلق كل شيء فقدره تقديراً}.. وقال الله
    تعالى: { إنا كل شيء خلقناه بقدر}، (سورة القمر:الآية: 49).. {وكان أمر
    الله قدرا مقدورا}، (سورة الأحزاب: الآية 38).

    فما من شيء خلقه
    الله إلا بقدر ونظام متقن، والنظام هو أساس الكون الرحيب الواسع ولو فسد
    النظام في الكون لفسد أمر السماوات والأرض ومن فيهن، هذا هو خلق الله
    فأروني ماذا خلق الذين من دونه قال سبحانه وتعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق
    أفلا تذكرون )، (النحل: 17).

    من آيات الله البينات , علمنا أن الطاقة و كل شيء في هذا الكون مخلوق و محفوظ بقدر مخصوص وكمية محددة وعدد أحصاه الخالق وحده
    فمن هنا نقول :
    اثبت قانون حفظ الطاقة التطابق بين ما قاله القران الكريم قبل اكثر من 1400 عام وبين ما يقوله العلم الحديث ..
    فالمادة
    والطاقة مخلوقة وبقدر وكمية محدودة .. مثلها مثل كل المخلوقات التي تتصف
    بالمحدودية , وهو دليل انها مخلوقة لخالق ازلي ومطلق
    ومما يؤكد ان الطاقة مخلوقة .. كونها تحتاج الى عامل خارجي كي تتحول .
    والمحدودية والاحتياج للشيء دليل انها مخلوقة لخالق ازلي وكامل وغني ومطلق
    قانون حفظ الطاقة لا يبحث في اصل خلق الطاقة وانا في استغلالها والاستفادة من خصائصها
    ولو حاول العلم اجراء هذا البحث , سيفشل ولن يصل الى جواب علمي , لان العلم يعتمد على التجربة والملاحظة والاستنتاج ..

    الطاقة لا تفنى ..
    والاكسجين لا يفني ..
    ولكن هذا لا يعني انها خالدة ..
    تظل
    الطاقة الكلية للكون ذات قيمة ثابتة دائمًا .. رغم ورغم كل هذا الاستهلاك
    لها .. ومن كل المخلوقات .. حتى النباتات والجمادات ( الاكوان التي تجري
    في مجراتها ) ..
    وذلك لان الله قدر لكل شيء خلقه قدرا ثابتا .. وحتى نهاية الكون ..
    والا لانتهت الطاقة والمواد وكل ما يلزم لحياة الانسان وبقاءه على الحياة واستمراره فيها
    الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم
    هي فعلا لا تستحدث من العدم .. لانها مخلوقة ومستحدثة .
    لو ما في شمس ما فيه طاقة شمسية
    لو ما فيه بترول وموتور ما في طاقة ميكانيكية وحرارية
    لو ما في اشعة كهرومغناطيسية ما في طاقة
    لو ما في مادة مخلوقة ما انوجدت طاقة
    العدم لا يمكن ان يوجد شيئا
    لا المادة ولا الطاقة تستطيع ان تخلق نفسها ولا ان توجد ذاتها ولا ذات غيرها
    هي محدثة وهي مستحدثة من محدث لها وهو الله الخالق لها ولغيرها
    ففاقد الشيء لا يعطيه

    ثم ان التحول في الطاقة هو استغلال الانسان للخصائص التي وضعها الخالق في كل المخلوقات ..
    ثم ان الخالق العظيم هو الذي جعل هذه الطاقة وغيرها لا تفنى ولا تنتهي وجعلها تتحول ..
    فسبحان الخالق الذي من جعل النبات يتنفس ثاني اكسيد الكربون ويخرج الاكسجين
    وسبحان الله العظيم القائل : الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون ..
    فهذه النار نعمة .. فهي طاقة .. وهي إضاءة وإنارة , وهي دفء , وهي للطبخ ..الخ
    لن تنتهي النار ولا خواصها وخصائصها ما دام هذا الوجود قائما ..
    وعندما يقرر الخالق انهاء هذا الوجود .. سترى هذه الجبال كالعهن المنفوش .. وليس فقط تضيع الطاقة ..
    هذه قوانين وضعها الخالق في المواد كلها .. ليستفيد منها الانسان ويسخرها لمنفعته ..
    مليارات
    البشر .. نلاحظ ان الاوكسجين وهو اهم عنصر للبقاء على الحياة .. نسبة
    وجوده في الارض منذ الخليقة .. ولا اقول الكون ,باقي الكون ليس فيه اكسجين
    مثل الارض , كل هؤلاء البشر يتنفسون اكسجين بالشهيق .. ويخرجون ثاني اكسيد
    الكربون في الزفير ..ولا ننسى التلوث البيئي والحرائق ودخان المصانع
    والشيارات .. ومع ذلك نسبة كل عنصر من هذه الغازات كما هي - وهذا ثابت
    علميا وهذا على حد قول قانون الطاقة - . والماء موجود وبنسبة واحدة واحدة
    في الارض وفي جسم الانسان .. وها هي الناس تشرب الماء وتهدره بملايين
    الاكواب .. ولا يزال الماء الذي هو ايضا من اهم عناصر الحياة موجودا على
    مر الازمان والعصور .. ماذا يعني هذا للناس ؟ هذا يعني ان هناك ربا خالقا
    يدبر امور هذا الكون الفسيح ..
    أفي الله شك ! وكل ما حولنا يدلنا على
    وجود الخالق الواحد ويشهد على ذلك وجود هذه الموجودات والنظام الذي تعيش
    وتسير به وفيه والإتقان العجيب في الصنع والتركيب
    هذا دليل على وجود الله الخالق الي سخر كل شيء للانسان ليستفيد الانسان ويعمر الكون .. الى ان تحين الساعة .
    اثبات
    وجود الله امر دلت عليه الكثير من الدلائل العقلية والفطرية والغريزية ..
    حتى صار الله حقيقة لا شك في وجودها .. وادراك اثر وجود الشيء اثبات على
    وجود الشيء المؤثر ..
    وعدم القدرة على الادراك المباشر للشيء لا يعني نفي وجوده
    استطاع
    العقل عن طريق تطبيق اصول المنهج الفكري السليم ان يدرك ويثبت كثيرا من
    حقائق الوجود والحياة .. وصارت من البديهيات المسلم بها .. مثل ضرورة وجود
    خالق لهذا الوجود , وان هذا الوجود يسير على نظام دقيق لا يتغير ولا
    يستطيع تغييره , وان الخالق وضع في المواد خصائص لها , فالماء يغلي على
    درجة 100 مئوية ويتجمد على درجة صفر مئوية ول يمكن ان تتغير هذه الخاصية
    ولا يمكن لشي ان يستطيع تغييرها .. فهذه الخصائص دليل القيدية والمحدودية
    والاحتياج .. وهذا ما يدل العقل ان هذا الوجود مخلوق وناقص ومحتاج وان هذا
    الوجود لا يوجد من عدم ..لان فاقد الشيء لا يعطيه ..

    يـ----تـ----بـ-----ـع
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    ElamanteEgipcio
    ElamanteEgipcio

    عضو جديد


     عضو جديد


    رقم العضوية : 115
    تاريخ التسجيل : 18/04/2008
    العمر : 35
    عدد المساهمات : 24
    نقاط التميز : 11764
    السٌّمعَة : 4
    المزاج : العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) 5jool10
    النادي المفضل في مصر : الاهلى
    النادي المفضل عالميا : man utd

    العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2) Empty رد: العلم بريء من الإلحاد والملحدين‏ - دراسة (2)

    مُساهمة من طرف ElamanteEgipcio الأربعاء 14 أكتوبر 2009, 6:47 pm

    موضوع أكثر من رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 1:24 am