[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتقد كثير من الناس أن للصيام
وعدم تناول وجبات الطعام التي اعتادوا عليها، تأثيراً سلبياً على صحتهم
مما يجعلهم يقضون الليل في شهر رمضان يلتهمون كل أنواع الطعام والشراب.
كما يعتقد الكثير منهم أيضا بأن الصيام يضعف المجهود البدني ويؤثر على
النشاط، مما يجعلهم يقضون معظم النهار في النوم والكسل. وكل هذه المعتقدات
ترجع إلى الجهل العلمي بطبيعة الصيام وفوائده الأكيدة. فماذا تقول الحقائق
العلمية والأبحاث الطبية حيال تلك المعتقدات؟
الصيام المثالي، المتمثل في تعجيل وجبة الافطار والحفاظ على وجبة السحور
ثم الاعتدال في الأكل والحركة والنشاط أثناء الصيام، لا يسبب أي ضرر للجسم
البشري، لأن الذي يتوقف أثناء الصيام هما الهضم والامتصاص وليست التغذية،
فخلايا الجسم تعمل بصورة طبيعية، وتحصل على جميع الاحتياجات اللازمة لها.
ويتيح الصيام تمثيلاً غذائياً فريداً، إذ يشتمل على مرحلتي البناء والهدم،
فبعد وجبتي الإفطار والسحور، يبدأ البناء للمركبات المهمة في الخلايا،
وتجديد المواد المختزنة، التي استهلكت في إنتاج الطاقة. وبعد فترة امتصاص
وجبة السحور يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من الغليكوجين إلى سكر
الغلوكوز الذي يعتمد عليه بشكل خاص المخ البشري وخلايا الدم الحمراء
والجهاز العصبي، وتتحلل الدهون لتمد الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الحركة
والنشاط في نهار الصيام.
الصيام والتمثيل الغذائي
أن مدة الصيام الإسلامي والتي
تتراوح من 12-16 ساعة في المتوسط يتوفر فيها تنشيط جميع آليات الامتصاص
والتمثيل الغذائي (الاستقلاب) بتوازن، فتنشط آلية تحلل الغليكوجين وأكسدة
الدهون وتحللها وتحلل البروتين وتكوين الغلوكوز الجديد منه، ولا يحدث
للجسم البشري أي خلل في أي وظيفة من وظائفه.
اما تأثير الصيام على وظائف
خلايا الكبد، فان الصيام الإسلامي المثالي يمتلك دوراً فعالاً في الحفاظ
على نشاط ووظائف خلايا الكبد حيث يؤدي الصيام إلى مد الكبد بالأحماض
الدهنية والأمينية الأساسية، خلال وجبتي الإفطار والسحور، فتتكون لبنات
البروتين، والدهون الفوسفاتية والكوليسترول وغيرها لبناء الخلايا الجديدة
وتنظيف خلايا الكبد من الدهون التي تجمعت فيه بعد الغذاء خلال نهار الصوم،
مما يؤدي إلى تنشيطها لتقوم بدورها خير قيام، فتعادل كثيراً من المواد
السامة حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم.
الصيام والطاقة
أثبتت التجارب العلمية أيضاً
أن العطش أثناء الصيام يسبب إفراز جرعات، تتناسب وقوة العطش، من هرمونين
يسببان تحلل الغليكوجين إلى سكر الغلوكوز مما يساعد في إمداد الجسم
بالطاقة، خصوصاً في نهاية اليوم. كما أن العطش يزيد من إفراز الهرمون
المضاد لإدرار البول طوال فترة الصيام في شهر رمضان الذي قد يكون له دور
مهم في تحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة.
ولذلك فان القدرة العقلية قد
تتحسن عند الصائمين، بعكس ما يعتقد عامة الناس. كما أن المراجع الطبية
ذكرت أن الجهاز العضلي يستهلك الغلوكوز القادم من الكبد ( للحصول منه على
الطاقة)، فإن زادت الحركة وأصبح الغلوكوز غير كاف لإمداد العضلات بالطاقة،
حصلت على حاجتها من أكسدة الأحماض الدهنية الحرة القادمة من تحلل الدهون
في الأنسجة الشحمية، فإن قلت الأحماض الدهنية حصلت العضلات على الطاقة من
الأجسام الكيتونية الناتجة عن أكسدة الدهون في الكبد، مما يؤكد أن النشاط
والحركة ينشطان جميع عمليات الأكسدة لكل المركبات التي تمد الجسم بالطاقة.
لذلك فالحركة أثناء الصيام
تعتبر عملاً إيجابياً وحيوياً يزيد من كفاءة عمل الكبد والعضلات، ويخلّص
الجسم من الشحوم، ويعمل على تنشيط التمثيل الغذائي للمخزون من الغليكوجين
العضلي إلى غلوكوز، وتقديمه للأنسجة التي تعتمد عليه كالمخ والجهاز
العصبي. يُستنتج من ذلك أن الكسل والخمول والنوم أثناء نهار شهر رمضان
تعطل الحصول على كل هذه الفوائد، بل قد تصيب صاحبها بكثير من العلل وتجعله
أكثر خمولاً وتبلداً، كما أن النوم أثناء النهار والسهر طوال الليل،
يؤديان إلى حدوث اضطراب عمل الساعة البيولوجية في الجسم، مما يكون له أثر
سيئ على الاستقلاب الغذائي داخل الخلايا.
فوائد متعددة
هناك فوائد عديدة للصيام أثبتتها الأبحاث الطبية:
- المساهمة في وقاية الجسم من
كثير من الأمراض، حيث يقوي الصيام جهاز المناعة في الإنسان عن طريق تحسين
المؤشر الوظيفي للخلايا الليمفاوية عشرة أضعاف، وزيادة نسبة الخلايا
المسؤولة عن المناعة النوعية، وزيادة نسبة بعض أنواع الأجسام المضادة.
- وقاية الجسم من تكون حصوات
الكُلى، إذ يرفع الصيام معدل الصوديوم في الدم فيمنع تبلور أملاح
الكالسيوم، ويزيد مادة البولينا في البول فيساعد على عدم ترسب أملاح
البول، التي تكون حصوات المسالك البولية.
- تمكين آليات الهضم والامتصاص
من أداء وظائفها على أكمل وجه، حيث يحقق الصيام راحة فسيولوجية للجهاز
الهضمي وملحقاته، وذلك بمنع تناول الطعام والشراب لفترة زمنية بعد امتصاص الغذاء، فتستريح آليات الامتصاص في الأمعاء طوال هذه الفترة من الصيام.
- تمكين الغدد الصماء ذات العلاقة بعمليات التمثيل الغذائي من أداء وظائفها في تنظيم وإفراز هرموناتها الحيوية على أتم حال.
ا
يعتقد كثير من الناس أن للصيام
وعدم تناول وجبات الطعام التي اعتادوا عليها، تأثيراً سلبياً على صحتهم
مما يجعلهم يقضون الليل في شهر رمضان يلتهمون كل أنواع الطعام والشراب.
كما يعتقد الكثير منهم أيضا بأن الصيام يضعف المجهود البدني ويؤثر على
النشاط، مما يجعلهم يقضون معظم النهار في النوم والكسل. وكل هذه المعتقدات
ترجع إلى الجهل العلمي بطبيعة الصيام وفوائده الأكيدة. فماذا تقول الحقائق
العلمية والأبحاث الطبية حيال تلك المعتقدات؟
بناء وهدم
إنالصيام المثالي، المتمثل في تعجيل وجبة الافطار والحفاظ على وجبة السحور
ثم الاعتدال في الأكل والحركة والنشاط أثناء الصيام، لا يسبب أي ضرر للجسم
البشري، لأن الذي يتوقف أثناء الصيام هما الهضم والامتصاص وليست التغذية،
فخلايا الجسم تعمل بصورة طبيعية، وتحصل على جميع الاحتياجات اللازمة لها.
ويتيح الصيام تمثيلاً غذائياً فريداً، إذ يشتمل على مرحلتي البناء والهدم،
فبعد وجبتي الإفطار والسحور، يبدأ البناء للمركبات المهمة في الخلايا،
وتجديد المواد المختزنة، التي استهلكت في إنتاج الطاقة. وبعد فترة امتصاص
وجبة السحور يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من الغليكوجين إلى سكر
الغلوكوز الذي يعتمد عليه بشكل خاص المخ البشري وخلايا الدم الحمراء
والجهاز العصبي، وتتحلل الدهون لتمد الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الحركة
والنشاط في نهار الصيام.
الصيام والتمثيل الغذائي
أن مدة الصيام الإسلامي والتي
تتراوح من 12-16 ساعة في المتوسط يتوفر فيها تنشيط جميع آليات الامتصاص
والتمثيل الغذائي (الاستقلاب) بتوازن، فتنشط آلية تحلل الغليكوجين وأكسدة
الدهون وتحللها وتحلل البروتين وتكوين الغلوكوز الجديد منه، ولا يحدث
للجسم البشري أي خلل في أي وظيفة من وظائفه.
اما تأثير الصيام على وظائف
خلايا الكبد، فان الصيام الإسلامي المثالي يمتلك دوراً فعالاً في الحفاظ
على نشاط ووظائف خلايا الكبد حيث يؤدي الصيام إلى مد الكبد بالأحماض
الدهنية والأمينية الأساسية، خلال وجبتي الإفطار والسحور، فتتكون لبنات
البروتين، والدهون الفوسفاتية والكوليسترول وغيرها لبناء الخلايا الجديدة
وتنظيف خلايا الكبد من الدهون التي تجمعت فيه بعد الغذاء خلال نهار الصوم،
مما يؤدي إلى تنشيطها لتقوم بدورها خير قيام، فتعادل كثيراً من المواد
السامة حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم.
الصيام والطاقة
أثبتت التجارب العلمية أيضاً
أن العطش أثناء الصيام يسبب إفراز جرعات، تتناسب وقوة العطش، من هرمونين
يسببان تحلل الغليكوجين إلى سكر الغلوكوز مما يساعد في إمداد الجسم
بالطاقة، خصوصاً في نهاية اليوم. كما أن العطش يزيد من إفراز الهرمون
المضاد لإدرار البول طوال فترة الصيام في شهر رمضان الذي قد يكون له دور
مهم في تحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة.
ولذلك فان القدرة العقلية قد
تتحسن عند الصائمين، بعكس ما يعتقد عامة الناس. كما أن المراجع الطبية
ذكرت أن الجهاز العضلي يستهلك الغلوكوز القادم من الكبد ( للحصول منه على
الطاقة)، فإن زادت الحركة وأصبح الغلوكوز غير كاف لإمداد العضلات بالطاقة،
حصلت على حاجتها من أكسدة الأحماض الدهنية الحرة القادمة من تحلل الدهون
في الأنسجة الشحمية، فإن قلت الأحماض الدهنية حصلت العضلات على الطاقة من
الأجسام الكيتونية الناتجة عن أكسدة الدهون في الكبد، مما يؤكد أن النشاط
والحركة ينشطان جميع عمليات الأكسدة لكل المركبات التي تمد الجسم بالطاقة.
لذلك فالحركة أثناء الصيام
تعتبر عملاً إيجابياً وحيوياً يزيد من كفاءة عمل الكبد والعضلات، ويخلّص
الجسم من الشحوم، ويعمل على تنشيط التمثيل الغذائي للمخزون من الغليكوجين
العضلي إلى غلوكوز، وتقديمه للأنسجة التي تعتمد عليه كالمخ والجهاز
العصبي. يُستنتج من ذلك أن الكسل والخمول والنوم أثناء نهار شهر رمضان
تعطل الحصول على كل هذه الفوائد، بل قد تصيب صاحبها بكثير من العلل وتجعله
أكثر خمولاً وتبلداً، كما أن النوم أثناء النهار والسهر طوال الليل،
يؤديان إلى حدوث اضطراب عمل الساعة البيولوجية في الجسم، مما يكون له أثر
سيئ على الاستقلاب الغذائي داخل الخلايا.
فوائد متعددة
هناك فوائد عديدة للصيام أثبتتها الأبحاث الطبية:
- المساهمة في وقاية الجسم من
كثير من الأمراض، حيث يقوي الصيام جهاز المناعة في الإنسان عن طريق تحسين
المؤشر الوظيفي للخلايا الليمفاوية عشرة أضعاف، وزيادة نسبة الخلايا
المسؤولة عن المناعة النوعية، وزيادة نسبة بعض أنواع الأجسام المضادة.
- وقاية الجسم من تكون حصوات
الكُلى، إذ يرفع الصيام معدل الصوديوم في الدم فيمنع تبلور أملاح
الكالسيوم، ويزيد مادة البولينا في البول فيساعد على عدم ترسب أملاح
البول، التي تكون حصوات المسالك البولية.
- تمكين آليات الهضم والامتصاص
من أداء وظائفها على أكمل وجه، حيث يحقق الصيام راحة فسيولوجية للجهاز
الهضمي وملحقاته، وذلك بمنع تناول الطعام والشراب لفترة زمنية بعد امتصاص الغذاء، فتستريح آليات الامتصاص في الأمعاء طوال هذه الفترة من الصيام.
- تمكين الغدد الصماء ذات العلاقة بعمليات التمثيل الغذائي من أداء وظائفها في تنظيم وإفراز هرموناتها الحيوية على أتم حال.
ا
الجمعة 29 يوليو 2011, 6:21 pm من طرف كلمة
» كلمات فى الاستغفار
الإثنين 11 يوليو 2011, 1:22 am من طرف كلمة
» أوراق لم تنشر بعد ... نبيــــل فاروق
الأربعاء 20 أبريل 2011, 10:41 pm من طرف بريد القلوب
» حقائق هامة عن الملح
الأحد 20 مارس 2011, 11:03 pm من طرف كلمة
» كن مع الله و لا تبالي
الجمعة 04 مارس 2011, 2:45 am من طرف كلمة
» الثقة فى الله
الأربعاء 02 مارس 2011, 3:17 am من طرف كلمة
» هل تعلم؟؟؟
الأربعاء 23 فبراير 2011, 5:28 pm من طرف سمسم باشا
» لكى نبنى بيوتنا على طاعة الله
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:57 pm من طرف كلمة
» الذكاء العاطفى
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:55 pm من طرف كلمة
» قصة اختراع القلم الجاف
الخميس 17 فبراير 2011, 6:59 pm من طرف كلمة
» منحه من مايكروسفت و وزارة الاتصالات
الثلاثاء 25 يناير 2011, 7:48 pm من طرف كلمة
» قصة صغيرة ولكنها تحمل عبرة كبيرة
الخميس 20 يناير 2011, 5:32 pm من طرف سمسم باشا
» عظمـــــــــــــــــــــــــــــة الإســــــــــــــــــــــــــــــلام
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:43 pm من طرف سمسم باشا
» اغرب السيارات في العالم
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:31 pm من طرف سمسم باشا
» الجاسوس المصرى لـ«المحكمة»: كل اعترافاتى جاءت تحت التعذيب
الثلاثاء 18 يناير 2011, 2:10 pm من طرف سمسم باشا
» للمرة الثانية.. مواطن يحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء
الثلاثاء 18 يناير 2011, 1:58 pm من طرف كلمة
» Amazing Typography ♥ Amazing Poem ♥
الإثنين 17 يناير 2011, 9:41 pm من طرف محمد أفندي حسن
» هل تنتقل حمي الاحتجاجات من تونس إلي مصر ؟
الإثنين 17 يناير 2011, 7:15 pm من طرف سمسم باشا
» إرتداد ربي قعوار
الإثنين 17 يناير 2011, 6:04 pm من طرف سمسم باشا
» تأشيرة
الأحد 16 يناير 2011, 5:34 pm من طرف سمسم باشا
» لا تسألينى عن زمن جميل- فاروق جويدة
السبت 15 يناير 2011, 5:34 pm من طرف كلمة
» Why HIJAB???
الإثنين 10 يناير 2011, 1:11 pm من طرف سمسم باشا
» Islam - The Religion Of Peace
الأحد 09 يناير 2011, 11:36 pm من طرف سمسم باشا
» ربى ما أرحمك ... (دعاء)
السبت 08 يناير 2011, 7:58 am من طرف سمسم باشا
» د.عمرو خالد يعلن بدء حملة إنترنت بلا فتنة
السبت 08 يناير 2011, 3:13 am من طرف سمسم باشا
» مين بيحب الفشار؟
الأحد 02 يناير 2011, 12:32 am من طرف sabry
» فيديو : العلامة الشيخ القرضاوي واحتفالات عيد الكريسماس
الإثنين 27 ديسمبر 2010, 1:30 am من طرف سمسم باشا
» القاريء الشيخ صلاح النجار
الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 7:09 pm من طرف sabry
» مش من حقك تخدش حيائى ... مش من حقك تستهين يعقلى
الأحد 19 ديسمبر 2010, 5:28 am من طرف محمد أفندي حسن
» التفسير المنطقي للتغيرات الجذرية في جو مصر
الأحد 19 ديسمبر 2010, 4:47 am من طرف محمد أفندي حسن