GAME OVER .. قصة مسلسلة 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا GAME OVER .. قصة مسلسلة 829894
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

GAME OVER .. قصة مسلسلة 61362310
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا GAME OVER .. قصة مسلسلة 829894
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+2
نوراامورا
professional_Eh
6 مشترك

    GAME OVER .. قصة مسلسلة

    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 3:36 am

    قصة مسلسلة
    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكومبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة الأولى
    في شقة الأسرة الصغيرة بإحدى ناطحات السحاب بولاية نيويورك الأمريكية ارتفع صوت المسجل بالأغاني الصاخبة التي اعتاد (سليم) أن يستمع إليها صباحا وقبل الذهاب إلى العمل لأنها على حد اعتقاده تمده بالنشاط و تساعده على التخلص من آثار النوم ليبدأ يوم العمل بحماس..
    (سليم إسماعيل مصطفى) ..هو الابن الكبر لهذه الأسرة الصغيرة المكونة من ألام الأمريكية التي تحمل الديانة المسيحية والتي تزوجت من الشاب المصري (إسماعيل مصطفى) الذي كان يدرس في احدى الجامعات العريقة في بداية السبعينات ، ونجحت بجدارة في انتزاع جذوره العربية تماما وجعلته يحصل على الجنسية الأمريكية بل ويتشرب الهوية الأمريكية وان كانت قد أخفقت في محو جذور ديانته الإسلامية بالكلية ، وأنجبت منه (سليم) الذي يبلغ من العمر27سنة ويعمل كمحاسب قانوني بمبنى التجارة العالمي ..، و (يوسف) أو (جو) كما اعتاد الجميع منادته والذي يبلغ عمرة الحادية و العشرين و يدرس بكلية هندسة البترول بإحدى كبرى الجامعات في الولايات المتحدة.. ، وبرغم من أن الشابين اللذان يحملان الجنسيتين المصرية والأمريكية معاً يحملان أيضا لقب مسلمين إلا أنهما لا يعرفان عن ذلك الدين المنتسبين إليه رسميا سوى أسمة فقط !!! ،
    ولا عجب في ذلك وقد توفي الأب و(سليم) في السابعة عشر من عمره بينما (جو) كان ما يزال طفل بالعاشرة من عمره تاركا للأم مسئولية تربية الفتيان و بطبيعة الحال لم تتورع الأم عن تصنيع فتيان أمريكيان النشأة بنسبة 100% لا يفرقهما عن باقي الفتيان سوى أسمائهما العربية فقط .. !!
    أدار (سليم) جهاز التليفزيون ليستمع إلى النشرة الجوية كعادته قبل أن يقطع الطريق بسيارته إلى عمله .. وجلس على أحد المقاعد القريبة من الهاتف يتناول فطوره السريع وهو ينتظر انتهاء النشرة الإخبارية ليذاع في نهايتها أخبار الطقس هذا الصباح .. بتلقائية واعتياد ضغط على زر الأنسر ماشين ليستمع إلى الرسائل المسجلة .. يتدفق إلى سمعه صوت الأم باللهجة الأمريكية المميزة في نطق الإنجليزية : (سليم).. my baby..أنا مع صديقي (مستر هاينز) .. وسأبيت الليلة عنده ،..please..أيقظ (جو) الصغير عندما يرن جرس المنبه لان لدية اختبار في الكلية اليوم و أنت تعرف نومه الثقيل ،..god baaay..
    استمع (سليم) إلى الرسالة ببرود معتاد فبناء على تربيته ونشأته الأم لم تقل شيئا غريبا مطلقاً .. بل أنها أم صالحة لأنها تذكرت أن تخبرهما بمكانها وتذكرت امتحان الابن الأصغر أيضاً !!!!!
    مذيع النشرة الجوية بجدية و مرح معا : أعزائي اسمحوا لي أن أصحبكم لدقائق حول حالة الطقس اليوم الثلاثاء 11سبتمبر ... ويواصل المذيع الشاب حديثة بجدية وشرح لحالة الطقس .. بينما يستمع سليم إليه وهو يلتهم قطعة من المعجنات .. يرن الجرس المزعج في موعده المعتاد وكالعادة لا يستيقظ (جو) الذي لا ينبهه من نومه ولا صوت المدفعيات ....
    (سليم) بتأفف .. : shet (اللعنة)
    ثم يتوجه إلى حجرة الأخ الأصغر.. ويقترب منه ليهزه برفق ..
    سليم : هاي ..جو ..استيقظ..هيا..
    جو بتثاقل شديد يفتح عينيه : كم أصبح الوقت ؟؟
    سليم : أنها تقترب من السابعة والنصف..
    جو بانزعاج: oh my godالامتحان ..
    ويقفز من الفراش بسرعة .. وقبل أن يدخل الحمام يناديه سليم
    سليم : هاي ..جو .. لا تنسى موعد الليلة في النادى لأعرفك على بتينا..
    جو باستعجال: ok أتذكر..أتذكر ..
    في إحدى معامل البحث الفخمة يقف (جو) مؤديا الامتحان العملي المقرر عليه .. بين غيره من الفتايات والشبان .. ينتهي الامتحان نحو الحادية عشر ظهرا .. ويخرج الدكتور من المعمل بينما يتنفس جو الصعداء : أخيرا ..انتهى ..الامتحان ..
    يقترب بود من احدى الفتايات قائلاً : أين تذهبين الليلة ؟؟
    الفتاة باستهزاء ظريف : لن اخرج معك مهما فعلت ...
    يرفع حاجبية في مداعبة ومرح وقبل أن يبدأ في الرد يدخل إلى المعمل صديقة الحميم (مارك) الذي يحمل الديانة اليهودية وهو ابن الجنرال الراحل (بنيامين مخاشير) بالجيش الاسرائيلي والذي قتل قبل عام على يد المقاومة الفلسطينية ... يقتحم (مارك) المعمل بانزعاج شديد ويندفع نحو (جو) وهو يصرخ بفزع : جو ..هل أصيب أخيك بمكروه؟؟؟
    جو بانزعاج شديد : مارك ؟؟ ماذا حدث؟؟
    مارك باندهاش وفزع : ألم تعرف ماذا حدث؟؟؟!!!
    ثم يجذبه من يده بسرعة إلى الكافية الخاص بالجامعة والقريب من المعمل ويدخلا لينظرا من خلف أكتاف عشرات الشبان والفتايات المنزعجزين والمترصصين أمام شاشة التلفاز ..
    ينظر (جو) بصعوبة من بين الأكتاف ليقع بصره على الطائرة التي تخترق مبنى التجارة العالمي محطمة رمز الهيمنة الأمريكية.. ومطيحة بأنفة الكبيرة أرضاً ...
    جو يصرخ بفزع : سليم ....
    ويهرول إلى المبنى المشئوم ليجده حطاما مركوماً وعربات الإغاثة تملأ المكان وهو يركض كالمجنون بينها صارخا : سليم ..سليم ..
    حتى يصطدم فجأة بأمه التي كانت قد سبقته إلى مكان الحادث وتأكدت من أن (سليم) كان ضمن القتلى ...
    تمسك الأم بكتفي (جو) بعنف وعصبية وهي تهزه بمنتهى القوة والعنف صارخة في وجهه والغضب يملأ وجهها : جو ..قُتل أخيك ..قُتل سليم ..قتله المسلمون..قتلوا أخيك يا جو ..قتله السفاحون .. الإرهابيون ..
    تتسع عينا (جو) وهو يستمع إلى الأم .. ويشتحن صدره بالغضب والكره والحنق .. إلى ما لا حدود على المسلمين والإسلام وملامح الكره والعداء قد كست وجهه الوسيم .. ونظرة من الانتقام قد نفذت من عينيه ...
    يـ تـ بـ ـع
    بقلم / يوجين مصطفى


    عدل سابقا من قبل professional_Eh في الإثنين 29 ديسمبر 2008, 3:40 pm عدل 4 مرات
    نوراامورا
    نوراامورا

    صاحب مكان


     صاحب مكان


    رقم العضوية : 172
    تاريخ التسجيل : 21/07/2008
    العمر : 38
    عدد المساهمات : 3199
    نقاط التميز : 11539
    السٌّمعَة : 7
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 2610
    النادي المفضل في مصر : اهلاويه على طووووووووووووووووووووووول
    النادي المفضل عالميا : المانيا

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف نوراامورا الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 12:58 pm

    حلو اوى تسلم ايدك يابروف
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 4:32 pm

    تسلمى يا نورا شكرا لمرورك وتابعى معايا بقيت الحلقات وهتعجبك كلها ان شاء الله
    dodosh8
    dodosh8

    عضو ماسي


     عضو ماسي


    رقم العضوية : 79
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 2923
    نقاط التميز : 12451
    السٌّمعَة : 55
    الأوسمة :

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Vip1011


    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة Mzboot11
    النادي المفضل في مصر : اهلاوية جدااااااااااا
    SMS : if you can see the future you can save it

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف dodosh8 الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 10:56 pm

    القصة دى حلوة اووووووووووووووووووى
    انا قريتها قبل كدة
    بس من جمالها وقوة تشويقها مستعدة اقراها الاف المرات
    تسلم ايدك يابروف
    وميرسى على القصة الحلوة
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 11:06 pm

    شكرا ليكى يا دود ، وهى فعلا جميلة وان شاء الله نكملها وتعجب كل الأعضاء
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 11:08 pm

    شكرا و في انتظار باقي الحلقات
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 11:12 pm

    شكرا لمرورك يا جميل
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة الثانية

    مُساهمة من طرف professional_Eh الأربعاء 03 ديسمبر 2008, 6:39 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة الثانية
    (يناير 2005)
    أمام شاشة الكمبيوتر الحديثة في أحد المكاتب بإحدى كبرى شركات البترول في العالم يجلس (جو) وقد ارتدى نظارة طبية خفيفة زادته وسامه وأضفت إليه ملامح من الذكاء الحاد .. وينهمك في البحث الذي كلفه به مديره المباشر .. عندما يدخل علية ذلك المدير المباشر والذي لا يكبره سوى ببضع سنوات .. بمرح شديد : أوه ..جو .. قلت لك يمكنك تأجيل البحث إلى ما بعد الويك إند ...
    جو يلتفت بابتسامة: تعالى بيتر ..ألست في اجتماع الآن..؟؟
    بيتر بتلقائية : نعم لكن الاجتماع قد انتهى مبكرا اليوم على خلاف العادة ...
    جو : لماذا؟؟
    بيتر : لقد كان مجرد إعلام بحزمة من القرارات الجديدة للشركة .. وعلى فكرة .. من أجل هذا جئتك ..
    جو باستغراب : أنا ؟؟ لماذا ؟؟
    بيتر بنوع من الجدية : لقد كلف المدير مجموعة من المهندسين الشباب بالانتقال إلى المملكة العريبة السعودية للعمل بشركة (ارامكو) .. تعرفها بالتأكيد .. إنها احدى كبرى شركات البترول على مستوى العالم ..
    جو بتساؤل : and soooooo ???
    بيتر : وباعتبارك أحد أكفأ المهندسين علاوة على أنك تحمل جذور عريبة فإنه قد ...
    وقبل أن يكمل حديثه قاطعه جو بانفعال: never..سأعتبر نفسي لم أسمع منك شيئا ألبته ...
    بيتر باستغراب شديد : ماذا جو ؟؟ ماذا أصابك؟؟ أنت تعرف أن أول سياسات الشركة تنفيذ الأوامر بلا مناقشة ..ثم إنها فرصة يحلم بها كل مهندسي الشركة ستنال ضعفي راتبك بخلاف الإقامة الفاخرة والسيارة الحديثة والخبرة وإمكانية السفر إلى أمريكا كل بضع شهور وستحقق ثروة يحتاج زملاؤك ضعف الوقت ليحققونها وأظن أنك تحتاج إلى المال فما زلت في بداية حياتك .. !!
    جو: اسمع بيتر إذا كان أول سياسات الشركة تنفيذ الأوامر فإن أول بند بلائحة حقوق الموظفين بالشركة أيضاً هو مراعاة الجو النفسي للعاملين ..، أما عن الفرصة الذهبية فأنا أشكرك بشدة وأقول لك إني أفضل أن أكون شحاذاً على أن أنفذ أمر النقل ، أما بالنسبة لأني أحمل تلك الجذور التي تحكي عنها فأنا أحتج على إهانة كهذه فأنا أحمل الجنسية الأمريكية و أفتخر بكوني أمريكي وأبي أيضاً كان يحمل الجنسية الأمريكية ...
    بيتر يصمت في تفكر ثم ينظر إلى جو بابتسامة خبيثة ويقول في نفسه
    (من اجل هذا اخترناك يا عزيزى)
    ?????
    ******
    في منزل (جو) المستقل الذي انتقل إليه بعد وفاة الأم قبل عام واحد .. يمسك (مارك) بزجاجة البيرة وهو يتجرع منها بشراهة بينما يقول (جو) بانفعال و تعجب على اثر مناقشة طويلة بين الصديقين : ماذا تقول يا مارك؟؟ تعني انك موافق على سفري بل وتشجعني أيضا؟؟!! أنت الذي يعلم جيدا كرهي لهؤلاء المخلوقات!!
    مارك يمسح بظهر يده فمه القذر ويقول : بل لأني اعلم شخص بما تقول فاني أشجعك على السفر ..
    جو بتعجب: ماذا تقول ؟؟أنا لا افهم ؟؟
    يضع (مارك) الخبيث يده على كتف جو ويدفعه دفعة خفيفة فيجلسه على احد المقاعد استعداداً لحديث مهم يعزم بثه في أذنيه..
    يجلس (جو) وقد ارتسمت على وجهه الوسيم إمارات التعجب..
    ينحني (مارك) ليقترب بشدة من (جو) وقد صوب فمه كأنه رشاش آلي إلى أذنه ليقول بصوت خافت ومخيف ينزف حقدا وكرها : لست وحدك من يكره هؤلاء..فان كنت أنت تكرههم فانا اكره كل يوم يطلع على الحياة وهم فيها يتنفسون ..
    ثم يرتفع ليستدير إلى الجهة الأخرى ويقترب من جديد مصوبا فمه إلى الأذن الأخرى ويجز على أسنانه في غيظ وهو يقول : إن كانوا قد قتلوا أخيك ..فإنهم قبلها قد قتلوا أبي ..جنرال (بينيامين مخاشير) .. رجل الجيش العظيم بلا ذنب ارتكبه ..
    ثم يرسم ملامح من الحزن و الأسى المصطنعين بمهارة فائقة لا يجيدها أفضل ممثل في العالم قائلا بصوت يدعي البكاء: أنت لا تعرف كيف كان أبي رحيما ..و مسالما ..لم يؤذي أحدا قط ..أنا أكاد اجن عندما أفكر في أن شخص كهذا يقتل بلا ذنب ارتكبه..يا إلهي
    ويتظاهر بمسح دموعه..
    أما (جو) فقد ارتسمت ملامح من الشفقة على وجهه مع احتفاظه بعلامات التعجب المرسومة من بداية المناقشة ..
    يلتفت (مارك) إلى (جو) بعيون شديدة الاحمرار ويقول وكأن الشيطان هو المتحدث : إنك لا تستطيع أن تنال من غريمك و هو على جانب الشاطئ الآخر ..ويجز على أسنانه ..: يجب أن تعبر إليه ..ولو كلفك هذا ابتلال ملابسك ..
    جو يتفكر وكأنه يفهم ما يريد أن يقوله مارك ثم يسأله : لكن ..كيف ؟؟
    فيقترب منه ويضع يديه على كتفي (جو) من الخلف ويقترب من أذنه ويقول : دع كيف هذه لي أنا ..فقط اقبل العرض ..و نفذ الأوامر بحذافيرها ..يا صديقي..
    يلتفت (جو) إلى (مارك) ويضع عينيه في عينا (مارك) ..فيلتقي خطي الحقد لثوان .. يومئ بعدها (مارك) برأسه لجو .. بخبث شديد
    في مطار الولاية الأمريكية .. يربت (مارك) على كتفي (جو) قبل أن يدخل من بوابة المغادرة ليركب الطائرة المتجهة إلى المملكة العربية السعودية حيث تقع مدينة ارامكو والشركة بالمنطقة الشرقية هناك ..
    ويقول : سأفتقدك كثيرا يا عزيزي..لكن الاتصال بيننا يجب أن يستمر كما اتفقنا من خلال الهواتف المحمولة و من خلال الشات عبر النت ..
    (جو) يومئ برأسه بالموافقة ثم يبتسم بود : إلى اللقاء..ويستدير متجها إلى البوابة ..
    بينما يستدير (مارك) استعدادا لمغادرة المطار وقد رسم ضحكة خبيثة على وجهه .. وهنأ نفسه قائلا : الآن فقط تأكدت انك من أصل عربي ومسلم .. فأنت تحمل نفس السذاجة والغباء المميزين لهما .. ويضحك ضحكة عالية خبيثة كأن الشيطان هو الذي يضحكها .
    يـ تـ بـ ـع

    بقلم / يوجين مصطفى
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الأربعاء 03 ديسمبر 2008, 9:13 pm

    تابعو باقى الحلقات قريبا
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة الثالثة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الجمعة 05 ديسمبر 2008, 6:34 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة الثالثة
    في أحد المكاتب الفخمة بشركة (أرامكو) بالمملكة العربية السعودية تلك الأرض المباركة الطيبة الآمنة بأمر الله تعالى والمحظوظة بجوار رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وبيت الله الحرام و بدعوة أبونا إبراهيم – رضى الله عنه - ...
    يجلس الشاب المصري (أحمد عبد الرحمن) أحد أكفأ العاملين بقسم العلاقات العامة وهو منكباً على ورقة مطبوعة بإيميل وصل من الشركة الأمريكية منذ دقائق يقرؤه بعناية
    عندما يدخل علية المهندس الشاب الفلسطيني (بشار حمادة) ..
    بشار بمرح : السلام عليكم ..يا معلمي ..
    احمد بابتسامة لطيفة : يا دي معلمي .. يا ابني أنت محسسني إننا في قهوة .. في إيه ؟؟
    بشار: ما في اشي حبيبي ..كل القصة .. إن الساعة صارت 8 والدوام خلص و أنت ما أنت داري بحالك ..
    احمد: يا خبر ابيض دي 8 بجد.. ده زوجتي كان عندها موعد مع الطبيب الساعة 7..
    بشار : الله اكبر ..
    ويقلد اللهجة المصرية بمرح و خفة ظل شديدة قائلا : طب استلاقا وعدك بقا يا حلو ..
    أحمد يكظم الضحكة والغيظ معاً ويلمم أغراضه وهو يقول بلهجة من الاستعجال : خد الورقة دية وعدي على مكتب ماجد بسرعة و قلة يستقبل الشخص إلي اسمه فيها من المطار بعد ساعة من دلوقتي .. ويهرول بسرعة
    (ماجد القصيبي) .. شاب سعودي وسيم ، ومرح ، ومثقف إلى درجة عالية وهو الصديق الحميم الثالث للشلة الملتزمة المتحابة (أحمد) ، و (بشار) .. وهو موظف بالعلاقات العامة بنفس الشركة مع الشابين الآخرين ..
    في مكتب (ماجد) يمسك بسماعة الموبايل ويتحدث إلى والده : أنت تؤمر .. يا بوي ..أي ..أي
    ثم ينظر إلى (بشار) الذي يدخل إلى المكتب فيشير إليه بالجلوس وهو يكمل حديثه ..
    قائلا : .. الحين ..الحين .. اسكر الجوال .. وأروح العرس سيدا ..
    فيشير (بشار) برأسه بالنفي ماداً يده بالورقة إليه .. ليتلقط (ماجد) الورقة ويقرأها بسرعة ثم يردف بلهجة مهذبة ومرحة يجعل بشار يمسك الضحك بصعوبة : زين .. يا بوي هو عيسى ..بيزعل علي لو ما جيت ..لا أنا اقصد يعني إني بعوضها إن شاء الله لما يتزوج الحرمة الرابعة .. ولا ما هو ناوي ؟؟.. أي .. أي هذه هي الرابعة .. زين يا بوي لما يتجوز الخامسة ..آآآآآآآآآآآ…لا يا بوي ماقلت شئ .. بخاطرك يابوي..
    و يغلق الهاتف لينفجر (بشار) في الضحك بصورة هستيرية .. ولا يستطيع الكلام .. وماجد يشاركه الضحك بصوت منخفض ويعلق قائلاً : يا شيخ عيسى ولد عمي هذا قهرني والله ..هذه رابع مرة يتزوج ..وقلت له 100مرة إن الله تعالى سيحاسبه إذا لم يعدل يقول لي ما عليك أنا اللي بتزوج و لا انت .. الأدهى من كل هذا انه يطالبني بحضور العرس .. بعد..
    ثم يمسك الورقة من جديد باهتمام ويقرأ بصوت مرتفع وبجدية واهتمام : مهندس/ يوسف إسماعيل مصطفى ..
    ثم يصمت في ذهول و ينظر إلى (بشار) قائلا : يا أخي بالله هذا أمريكي مسلم ولا شنو؟؟؟
    يلتقط (بشار) الورقة وينظر باهتمام ثم يقول : ربما .. أو من أصول عربية .. ثم يردف يا أخي ما تحير بالك .. الزلمة بيوصل بعد ساعة .. اسأله إذا بتريد ..
    ماجد : آه وطبعا أحمدوه…فلسع على رأي المصريين وترك لي شغله لأقوم به ..
    بشار : ما تظلم الزلمة ..الوقت سرقة .. وما حس بحاله .. وأهله عندن .. معاد بالمستشفى..
    ماجد وهو يتأهب للوقوف : زين
    ثم يردف بلهجة مصرية مرحة : ..طيب يا أحمد باشا .. أما أشوف وشك
    ******
    في مطار الظهران يقف (ماجد) وهو يرتدي الثوب السعودي الأنيق والغطرة المميزة و يمسك بيده لافتة صغيرة مكتوب عليها باللغة الإنجليزية : E.ESMAEIL. JOUSEEF ...
    يخرج (جو) من الممر متجها إلى صالة الوصول وهو يتفحص الوجوه التي يكن لها الكراهية بعناية ليعثر على موظف العلاقات العامة المكلف باستقباله ثم تقع عينية فجأة على اللافتة دون أن يتنبه (ماجد) .. فيقترب (جو) منه ويقف أمامه بلا كلام .. يتنبه ماجد إليه فينظر في وجهه لثوان كأنما يقرؤه ثم يبتسم ابتسامة طيبة ويمد يده ليصافح قائلا بالإنجليزية : مرحبا بك على أرضنا الطيبة..
    يظل (جو) متفحصا وجه (ماجد) السمح في صمت لثوان ودون أن يمد يده .. ثم يلاحظ علامات الاندهاش ترتسم على وجه (ماجد) الذي يمد يده منذ أكثر من دقيقة .. فينزل نظره من عينيه ويمد يده ببطء إليه فيلتقطها (ماجد) بحرارة ويكرر عليه عبارة الترحيب الجميلة ..
    فيجيبه (جو) بلا حماس .. ثم يشير (ماجد) إليه بالتفضل معه إلى السيارة ..
    في السيارة لحظات من الصمت وجو يحدث نفسه : (يا لهم من خبثاء ‍‍‍‍‍‍؟كيف يبدو شديد الأدب والذوق وأنا واثق من انه يكرهني و يحقد علي بشدة لأني أفضل منه فأنا أمريكي بينما هو عربي متخلف ومسلم متطرف ..لكني لست منافق مثله فأنا واضح لا ادعي مودة لا أكنها)
    بينما كان (ماجد) يحدث نفسه : (سبحان الله .. لماذا يبدو هذا الشاب متضايق إلى هذا الحد ؟؟ هل هي الغربة عن أهله .. أم أمر آخر أم أني لم أحسن استقباله؟؟ ثم يحدث نفسه بعتاب .. ماجد أنت على أرضك وفي بلدك هيا خفف عن الرجل و طمئنه إلى أنه لم يخرج من بلده)
    يقطع الحديث صوت ماجد بتودد وأدب شديدين باللغة الإنجليزية : وهل المهندس يوسف ..من أصول عربية ..؟ أم أمريكي مسلم ؟؟
    فترتسم ملامح من الاستياء الشديدة على وجه (يوسف) الذي يرى انه لا هو يوسف ولا مسلم ولا يمط للعرب بصلة إنما هو جو الأمريكي الذي لا يعترف بالدين أياً كان نوعه ..
    يقرأ (ماجد) الاستياء على وجه (يوسف) .. فيرفع حاجبيه في تعجب شديد ويلتفت إلى الطريق بسرعة مثيرة للضحك.. ويلتزم الصمت باقي الطريق ..
    يلقي (جو) بنفسه على الأريكة الواسعة بالسكن الفخم الذي أوصله إليه (ماجد) بمدينة ارامكو حيث يعيش العديد من الأمريكيون العاملون بشركة ارامكو.. وهو منهك من التعب .. ويهم بالدخول لينام .. لكنه يمسك بسماعة الهاتف ليتصل مكالمة دولية بالولايات المتحدة
    مارك يجيب: هلو ؟؟
    جو: أوه .. مارك .. أنا جو
    مارك بسعادة مصطنعة : جو ..متى وصلت ؟؟
    جو : منذ ثوان .. أنا مخنوق ..
    مارك : لا يا عزيزي عليك الاحتمال .. أم نسيت اتفاقنا ..
    جو : لا لم أنسى لكنك لا تتصور الحرب النفسية التي أعيشها من أول لحظة ..
    مارك : أوه .. عزيزي .. تحمل .. يجب أن تنجح ..
    جو : حسنا سأكون على اتصال بك ..
    يغلق (مارك) سماعة الهاتف ويواصل لعبته المفضلة (الشطرنج) التي اعتاد أن يلعبها مع جهاز الكمبيوتر بذكاء خارق ويتفوق عليه فيها بعد أن يتمكن من التحايل على قوانين اللعبة .. تضئ أمامه العبارة المحببة إلى بصره
    (YOU WIN) انت تربح ..
    فيبتسم في سعادة قائلا بلهجة ساخرة كأنة يخاطب الكمبيوتر:
    you are a big stupid machine!!!
    ثم يلمح رسالة مستلمة عبر الماسنجر الخاص به تحمل هذه العبارة القصيرة الغامضة "SSS" فيبتسم بخبث شديد و يقول : كنت اعلم أنكم ستتصلون الآن يا أعزائي !!!
    ؟؟؟؟؟
    يـ تـ بـ ـع

    بقلم / يوجين مصطفى
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن السبت 06 ديسمبر 2008, 5:01 pm

    شكرا كتييييييير علي استكمال الحلقات و تم تثبيت الموضوع


    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh السبت 06 ديسمبر 2008, 5:47 pm

    شكرا لمرورك ولمتابعتك يا تريكا
    وشكرا ليك على اهتمامك بالموضوع وعلى التثبيت
    تحياتى
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh السبت 06 ديسمبر 2008, 5:49 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة الرابعة
    في كافيتريا شركة ارامكو الخاصة بالعاملين في وقت الغذاء يجلس (أحمد) في الطاولة المميزة التي اعتادت الشلة الجلوس فيها كل يوم عند تناول وجبتي الفطور و الغذاء و يقرأ إحدى الصحف عندما تمتد يد ماجد بمرح لتنتزعها من أمامه مشاكسا كعادته ..
    ماجد : إيش..تقرأ الحين؟؟
    احمد بابتسامة : انت مش حتبطل حركاتك دي أبدا..؟؟
    ماجد : أي.. أنا اللي أبطل ولا انت؟ أول أمس بعتني في أثقل مهمة عرفتها من يوم ما اشتغلت وفلسعت انت مو كدة ؟؟
    احمد : يا ابني حرام عليك ..بقى مشوار المطار اللي ما ياخدش نص ساعة رايح ونص ساعة جاي خليته أثقل مهمة في حياتك العملية؟؟
    ماجد : أنا ما اقصد المشوار .. أنا على اللي في المشوار؟؟
    احمد بضحكة يسيرة: إزاي ؟؟
    ماجد: يا أخي الرجل اللي رحت أستقبله هذا .. أمره عجيب ‍‍..كأنه .. شايل ضيق وزهق العالم على رأسه .. تصور بسأله سؤال برئ انت من أصل عربي ولا أمريكي مسلم .. ألاقيه كأني عطيته بالعقال على وجهه .. خوفني والله..
    يضحك احمد بشدة قائلا : يا عم حرام عليك تلاقيك بس تقلت العيار عليه حبتين..
    يتدخل في الحوار بشار الذي وصل توا قائلا: مين هيدا اللي عم تحكوا عنو؟؟
    احمد : المهندس الأمريكي اللي اتنقل في القسم معاك النهاردة..
    يطلق بشار زفرة قصيرة في الهواء بنوع من الضيق قائلا: يا اخي بالله عليك ما تفكرني..
    ماجد باندفاع مخاطبا أحمد : شوفت ..شوفت ..ياعني العيب ما هو مني…
    احمد بنوع من الاهتمام: استنى بس يا ماجد..بشار تقصد إيه ؟؟؟
    بشار : والله يا خيي.. ما بعرف بس في اشي غريب في ها الزلمة ..في سر ما هو طبيعي في لهجة كلامه .. ونظراته .. هذا علاوة على انو منطوي جدا كأنه في عالم آخر ..برغم من أنه ممتاز في عمله ..
    احمد باستغراب : حاجة تحير صحيح؟؟
    في هذه اللحظة يدخل (جو) إلى المطعم وعينية صوب الأرض بنوع من الزهق والضيق ويبحث لنفسه عن طاولة فلا يجد نظرا لتأخره الشديد..في هذا الوقت كان الشبان الثلاثة يتابعونه بنظراتهم في صمت بينما همس أحمد لصديقيه : هو ده ؟؟
    ماجد : أي..
    يفهم الشبان الثلاثة الموقف بلا كلام و يلاحظان أنه يبحث عن طاولة ولخبرتهما بالمكان منذ سنوات يدركان أنه لن يتمكن من الحصول على أي طاولة فارغة قبيل انتهاء وقت البريك - الاستراحة الخاصة بالغذاء - وفي الوقت الذي يجلس فيه العديد من العاملين الأمريكيين دون أن يفكر أحداً منهم بدعوة (جو) للمشاركة في الطاولة ..يتقدم نحوه (بشار) بحكم أنه معه بنفس القسم ويحيه بالإنجليزية قائلا : مرحبا يوسف..هلا شاركتنا الطاولة؟؟
    ينظر إليه (يوسف) بنوع من الضيق ثم يجيب: أشكرك ..سأبحث عن أخرى..
    يتقدم إليه (احمد) الذي يراه لأول مرة قائلا بود : لن تستطيع أن تعثر على أي طاولة خالية الآن ووقت البريك أوشك على الانتهاء..
    ثم يقرأ (أحمد) علامات الاندهاش على وجه يوسف فيردف بمرح وود : أنا احمد بالعلاقات العامة زميل ماجد الذي استقبلك ..
    ويشير إلى (ماجد) الجالس على الطاولة فيبتسم (ماجد) ليوسف بود و يومئ برأسه محييا له ..
    يصمت (يوسف) لبرهة ثم يسقط في يديه ويسلم كارهاً ..
    على المائدة يلاحظ كل من الشبان الثلاثة مدى الانطوائية الشديدة التي يعيشها (يوسف) رغم محاولاتهم المتكررة لكسر الحاجز النفسي معه ..كما يلاحظون أنه لم يذكر اسم (الله) تعالى مطلقا قبل الأكل .. ويلاحظان أيضاً أنه لم يصلي ويسلم على النبي –صلى الله عليه وسلم- عندما يذكر أسمه الشريف أمامه بل أنهما لاحظا انه أساسا لا يعرفه؟؟؟؟
    وتبادل الشبان الثلاثة نظرات الاندهاش .. والانزعاج الشديدة ويدركان أنهما لا يتعاملان إلا مع شاب أمريكي حقاً .. رغم أنه يحمل الديانة المسلمة ..
    و في هذه الأثناء يتدفق من مكبر الصوت الذي يذيع بعض الموسيقى الهادئة وأحيانا الأغاني العربية أو الإنجليزية للعاملين أثناء تناول وجباتهم..صوت المطرب المسلم (سامي يوسف) بأغنيته المثيرة للشجن والشوق إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ..(المعلم)
    فيصلي عليه الشباب الثلاثة بينما يتنبه يوسف باستغراب يسير إلى كلمات الأغنية التي يفهمها طبعاً .. كأنه يستمع إلى تعريف لشخص يسمع عنه لأول مرة في حياته ..فيشرد قليلا منصتاً .. وقد بدا علية نوع من الاهتمام .. ويقطع شروده صوت (ماجد)
    ماجد: إنه سامي يوسف ..الم تسمعه من قبل ؟؟
    يوسف : لا .. إطلاقا..عمن يتحدث؟؟؟؟
    يندهش الشباب الثلاثة.. ويتبادلون النظرات ثم يجيب بشار : عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-
    يوسف بتلقائية : اهو احد الأنبياء السماوية؟؟؟
    يشعر الشباب بأسى الدنيا كله وبإشفاق شديد على (يوسف) ثم يجيب احمد: ألست مسلما يا يوسف..؟؟
    يصمت (يوسف) في ضيق ولا يجيب ..
    فيجيب (احمد) بنوع من الشجن و الجدية : حسنا ..فان محمد –صلى الله عليه وسلم- هو نبيك ..الذي لا تعرف اسمه ..
    لسبب غامض يشعر (يوسف) لأول مرة بنوع من الأسى اليسير يتعجب هو نفسه له .. ثم ينهي الموقف جرس انتهاء وقت البريك
    *****
    في مكتب (بشار) يجلس (أحمد) على أحد المقاعد الجلدية بينما يقف بشار أمام النافذة متسائلا:
    انت شو رأيك بالي صار أمس بالمطعم؟؟
    أحمد : والله يا أخي هي حاجة تحزن بجد ..واضح جدا انو أساساً مش عارف حاجة عن أي حاجة .. ده كأنه أمريكي صرف ..لأ ده حتى الأمريكان الآخرين عندهم قشور من المعلومات عن الدين أكثر منه ..
    بشار : واحنا شو بنسوي ..؟؟ عم نسكت و نتركه ..؟؟
    أحمد بإصرار : لأ طبعا ..ليه إحنا مش مسلمين ؟؟ مش أخونا ؟؟ إزاي نسيبه يدخل جهنم ..ده ربنا كان يحاسبنا عليه ويسألنا عنه .. بس الحكاية دية محتاجه تفكير عميق لأنها مهمة صعبة .. إحنا بنحاول نمحو منة آثار 25 سنة عاشها في حياة تانية خالص..
    يقطع حديثهما جرس التليفون .. فيتوجه (بشار) بحكم أنه مكتبه الذي يجمعه هو و(يوسف) الذي لم يكن بالغرفة وقتها ويجيب : السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .. هلو ..
    يدرك المتصل أن الذي أجاب هو عربي مسلم لأنه في الواقع كان يجيد اللغة العربية وهو سر لا يعلمه عنه سوى أعوانه فقط فقد كان المتصل هو (مارك الخبيث) ..
    مارك بصوت يحمل نوع من الاستعلاء: أيمكنني التحدث إلى المهندس الأمريكي جو..
    بشار: جو ؟؟!!!
    مارك بخبث: أوه ..عفوا أقصد يوسف..
    بشار بأدب : لا ..مع الأسف إنه في عمل خارجي الآن ..هل تريد أن تترك له رسالة معي..
    مارك بخبث شديد: أوه .. بالطبع يا عزيزي .. أخبره إن صديقه العزيز (مارك) اتصل به ويريد أن يسمع صوته ..
    ثم يردف بخبث شديد متعمدا إيلام مشاعره لأنه يعلم أن ما سيسمعه له الآن كافي بأن يؤلم مشاعر أي مسلم يعرف حقيقته ولا يوجد مسلم لا يعرفها سوى (يوسف) بالطبع : مارك بنيامين مخاشير…
    يستمع (بشار) إلى العبارة كأنها سيخ من النار قد اخترق أذنه .. ولا يستطيع الإجابة ..
    فيردف مارك بخبث وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة : حسنا .. إلى اللقاء.. ويغلق الهاتف ..
    احمد بانزعاج : في إيه يا بشار؟؟ مين ده ؟؟
    يضع (بشار) السماعة ..ببطء شديد .. ويلتفت لأحمد قائلا بحزن وجدية : القصة اكبر مما تصورنا بكتير يا احمد..
    بعد ساعة يدخل (يوسف) إلى المكتب ليجد أحمد وبشار فيه كأنهما ينتظرانه ..يرفع حاجبيه في اندهاش ويلقي عليهما التحية بنوع من الاعتياد..
    بشار بود وجدية معا : يوسف هل مارك بنيامين مخاشير صديقك حقا ؟؟؟
    يوسف ينظر إلى بشار بنوع من الاستغراب المتهكم : نعم ..هل من مشكلة في ذلك؟؟
    يكظم بشار غيظه بصعوبة شديدة .. بينما يندفع احمد لكن بأدب قائلاً : كيف تصادق ابن اكبر مجرمي الحرب في العالم والعدو الأكبر لدينك؟؟؟
    يلتفت يوسف إلى احمد باندهاش متهكم شديد قائلا : أحد مجرمي الحرب ؟؟ أم احد ضحايا المسلمون..؟؟
    ترتسم علامات الاندهاش الشديدة على وجهي (أحمد) و (بشار) ويتبادلان النظرات بتعجب بالغ .. وقبل أن يفتح أحد منهما فمه بكلمة يواصل يوسف حديثه : أليس احد القتلى من ضحايا الإرهابيين الفلسطينيين؟؟. ألم تقتلوه كما قتل أخي بلا ذنب ارتكبه ؟؟
    أحمد بانفعال: ما هذا الهراء الذي تهذي به ؟؟ هل أنت سكران؟؟
    يوسف : لا يا عزيزي بالطبع إني في كامل وعيي .. إياك أن تظن أو يظن أصدقاؤك السذج أني قد انخدعت بودكم المزيف لي ..فأنا أعرف جيدا حقيقتكم ..فأنتم سفاحون تذبحون البشر كما تذبحون الضحية التي تضحون بها في عيدكم متلذذين بإراقة دمها أمام أعينكم..
    ارتفع حاجبي احمد .. وقد ارتسمت علامات من الذهول لا حدود لها على وجهه بينما لم يتمالك بشار نفسه إلا وقد امسك بمجامع ثياب يوسف بانفعال شديد قائلا : أيها المغفل الكبير أنا اعلم جيدا أنك لا تعرف الحقيقة أتدري لماذا؟؟ لأنهم قد نجحوا بجدارة في انتزاع بصرك..لذا سأخبرك لتعلم إلى أي مدى أنت مغفل ؟؟
    أتدري لماذا قتل الجنرال العظييييييم بنيامين مخاشير؟؟؟
    لأنه بمنتهى الرحمة والإنسانية قد جرر فتاة فلسطينية من بيتها من شعرها في الشارع وسط صرخات و توسلات أمها والجارات إلى احد المعتقلات حيث أبيها وأخاها مكبلان بالأغلال وفي محاولة قذرة منه لاجترار المعلومات منهما عن باقي أعضاء المقاومة أمر جندوده باغتصابها أمامهما وصرخاتهما تدوي..
    وأمسك فمه بصعوبة بالغة حيث كان يجاهد الدموع بعصبية الدنيا كلها ثم أكمل بصعوبة وبصوت اقل : تدوي في السماء .. وعندما فقد الأمل في العثور على المعلومات أفرغ طبنجته في رؤوسهم .. والقى بهم أمام منزلهم ..
    هل عرفت الآن ايها المغفل لماذا قتلناه ؟؟
    عرفت أن القتل كان اعدل وأرحم عقاب له ..
    لقد كان العقاب الطبيعي أن يؤتى بأحد محارمه أمامه لتنتهك كما فعل ليذوق ما أذاقه لغيره ..
    ثم أردف بثقة : لكننا لا نفعل .. أتدري لماذا ؟؟
    لأننا مسلمون لا يسمح لنا ديننا بفعلة كهذه ..
    ثم تابع بعصبية وجدية وهو يهزه بقوة : لأن رسول الله الذي لم تتعلم حتى الآن كيف تصلي عليه إذا ذكر اسمه نهانا عن هذا ..
    ويدفع (يوسف) بقوة إلى الوراء ويستدير وصدره يعلو ويهبط في عصبية وانفعال ثم بلا شعور يلقي بنفسه على كرسي مكتبه وينخرط في بكاء مرير ..
    يلتفت أحمد الذي امتلأت عيناه بالدموع إلى يوسف ويخاطبه بتهكم وسعادة مصطنعة : ماذا؟؟ هل استرحت ؟؟
    لقد انتقمت من احد السفاحين وأخرجته عن شعوره لا لا لا بل جعلته يبكي أيضا .. .. EXELANT..
    هيا ..هيا اتصل بصديقك العظيم ابن الضحية البريئة لتزف له الخبر .. هيا عزيزي ماذا تنتظر أتحب أن اتصل لك به ..
    ثم يتقدم بانفعال إلى الهاتف ويمسك بالسماعة وهو يلوح بها ليوسف و يصرخ بحزم :
    هياااااااااااااا ..اتصل به …
    كان (يوسف) يستمع إلى كل ما فات وعلامات من الدهشة الشديدة على وجهه مصحوبة بانزعاج وآسى شديدين وقد امتلأت عيناه لأول مرة بالدموع ولم يستطع أن ينطق بحرف كأنه قد تلقى صعقة كهربائية تفيق النائم بعنف.. وبعد صمت طويل أسرع بمغادرة الغرفة والدموع قد انهمرت بالفعل من عينيه ..
    وضع (أحمد) سماعة الهاتف التي امسك بها ببطئ وحسرة قائلاً : لا حول ولا قوة إلا بالله..
    رفع (بشار) رأسه بعد أن استعاد تركيزه وتخلص من آثار الذكرى المؤلمة قائلاً : لقد قسونا على الرجل يا احمد ..انه مخدوع لا ذنب له لقد عاش بينهم ولم يصله صوتنا يوما ..
    يدخل (ماجد) إلى الحجرة منزعج ويسألهما : ايش في؟؟ ايش الي صار ؟؟ ده الحين لمحت يوسف خارج من عندكم وكأنه يبكي..
    وبشار معصب وينظر إلى احمد ويتابع : وانت مسهم ..ايش فيكم؟؟
    أحمد بهدوء : اقعد يا ماجد و حنفهمك كل حاجة
    يـ تـ بـ ع
    بقلم / يوجين مصطفى
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الأحد 07 ديسمبر 2008, 12:43 am

    القصة اخذت منعطف جامد جدا



    في انتظار باقي الحلقات في شوق كبييير

    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الأحد 07 ديسمبر 2008, 1:00 am

    تحياتى ليك يا تريكا على المتابعة
    وان شاء الله القصة كلها تعجبك
    لسة الأحداث مثيرة
    تابعونا
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة الخامسة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الأحد 07 ديسمبر 2008, 3:51 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)
    الحلقة الخامسة
    يدخل (يوسف) باندفاع شديد وهو يمسح دموعه بعصبيه ويفتح باب شقته ويتوجه بلا وعي إلى الهاتف دون حتى أن يغلق الباب خلفه ويضغط بعنف على أزرار الهاتف
    يعرف (مارك) من جهاز إظهار الرقم أن (جو) هو المتصل فيجيب بمرح : أوه .. جو .. كيف حال…..
    وقبل أن يكمل يصرخ فيه يوسف بعصبيه : لماذا لم تخبرني عن السبب الذي من اجله قتل المسلمون والدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يرتبك (مارك) ويفهم أنه قد عرف …فيبتلع ريقة بصعوبة قائلا : لقد خدعوك .. إن أبي قد اعتقل الرجل ووابنه لأنهما كانا إرهابيين .. وأتت الفتاة وحدها إلى المعتقل وهي التي عرضت نفسها على الجنود في محاولة لإنقاذ والدها واخيها و…
    و قبل أن يكمل صرخ يوسف في وجهه بعصبية : shut up
    وأغلق الهاتف بعنف وصدره يعلو ويهبط من الانفعال ..دق الجرس بعدها بثوان وعرف (يوسف) من جهاز إظهار الرقم أن المتصل (مارك) فانتزع بعنف فيشة الهاتف .. وأمسك برأسه في إعياء وألقى بنفسه على أحد المقاعد ووضع رأسه بين يديه وانخرط في البكاء..
    بعد دقائق قليلة شعر (يوسف) بيد تستقر على كتفه الأيمن وأخرى على الكتف الأيسر .. رفع بصره إلى اليمين فرأى (أحمد) يبتسم له في ود .. والتفت إلى اليسار ليجد (بشار) يبتسم ابتسامة خفيفة بحب وود بينما جذب (ماجد) أحد المقاعد الصغيرة ووضعها أمام يوسف وجلس عليها بالمعكوس بمرح شديد وعلى وجهه ابتسامة مداعبة لذيذة ثم قال : أتحب أن تشاهد فيلما تسجيليا ؟؟؟
    ترتسم ملامح الدهشة على وجه (يوسف) وبعد صمت طويل يومئ برأسه بالموافقة….
    *****
    في الفيلا الجميلة التي تسكنها عائلة ماجد العريقة وفي غرفته الواسعة جلس كل من الشباب الأربع على المقاعد أمام جهاز البروجيكتور بعد أن أغلقت الأنوار استعدادا لمشاهدة الفيلم التسجيلي كان الفيلم بعنوان ..
    (أمريكا من خلف القناع)
    و كان باللغة الإنجليزية ..
    و بدأ العرض وتراسلت المشاهد والأحداث المخزية والبشعة التي ارتكبتها أمريكا في حق البشرية كلها وبالأخص المسلمون ..
    وتألق المخرج العبقري بأسلوبه الرائع الذي كان يربط في تناسق رائع ما بين التصريحات الأمريكية الحالمة والعادلة وما بين الأحداث المشينة والقذرة والتي لا تمط للإنسانية بأي صلة .. وكان أكثر ما يثير الدموع فيها والاشمئزاز معاً ذلك التصريح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي عقب سقوط العراق قائلا :
    (إننا نسعى إلى تحقيق الديموقراطية لهذا الشعب المسكين الذي لاقا ما لاقاه من القمع والوحشية وكل هذا بدافع النوايا الحسنة…..)
    ثم ينتقل المشهد فجأة ودون مقدمات بسرعة شديدة إلى القطات المخزية الخاصة بفضيحة سجن أبو غريب لتنطق بلا كلام بكذب كل ما قيل بل بعكسه تماما …ثم انتهى الفيلم ليتبعه آخر بعنوان
    (شعب الله المختار ..ما أعظمك؟؟؟)
    وكان يسرد بنفس الأسلوب الرائع مخزيات اليهود وفضائحهم التي ليس لها أول من آخر..
    انتهي العرض وأضئ النور .. ووجه (يوسف) قد ابتل من الدموع التي انهمرت منه بلا شعور وخفض رأسه في خزي شديد للأرض وشعر لأول مرة في حياته بالعار لأنه أمريكي ..
    ثم تنبه فجأة على ساقي (ماجد) الذي وقف أمامه فرفع بصره فإذا به يرتدي قبعة أمريكية مميزة عليها العلم الأمريكي .. وبجدية شديدة خلعها من على رأسه وانحنى بالطريقة الأمريكية .. ثم ارتفع ووضعها على صدره وهو ممسكها بيده وركز نظرة عتاب قاسية في عيني (يوسف) ..ثم تركها من يده لتسقط على الأرض..
    نهض يوسف من مقعده في جدية وهو ما يزال مصوبا بصره إلى عيني (ماجد) ..ثم تقدم بخطوات ثابتة وبسرعة شدية عانق (ماجد) بقوة .. وقد داس بقدمه دون أن يلتفت على القبعة …ربت (ماجد) على ظهره بابتسامة رائعة بينما ..
    التفت كل من (احمد) و (بشار) إلى بعضهما البعض وتبادلا نظرات البشرى والفرح
    *****
    يـ تـ بـ ع
    بقلم / يوجين مصطفى
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة السادسة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الإثنين 08 ديسمبر 2008, 9:10 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)
    الحلقة السادسة
    شعر (يوسف) بأن عليه أن يعيد حساباته وإن كان لم يقتنع بعد بأنه كان مخطئا فمن الصعب بالتأكيد أن تغير الرياح اتجاهها في لحظة خاطفة ولو حدث هذا لنجم عنه ما يعرف بالإعصار المدمر….لكنة فقط عقد العزم على أن يؤجل حكمة النهائي وتكوين رأيه الشخصي إلى أن يتأكد من اكتمال الصورة لديه بجميع جوانبها فهو لم يتعامل مع العرب قط من قبل بل ولم يعرف عنهم شيء إلا من خلال الطرف الآخر ..وبرغم من ثقتة العمياء في الطرف الآخر الذي يعتبره أصله الحقيقي .. لكنه تسائل ببساطة : (( وما البأس في أن أحاول أن استمع من الطرف الآخر فربما تأكدت من حكمي القديم عليه وربما ؟؟؟ .. لكن في كل الأحوال فلن أندم .. ولن أُخدع مادمت أتمتع بعقل ومنطق يسمحان لي بالتمييز ما بين الحقيقة والوهم .. ومادمت لن أستند إلا إلى حقائق تدعمها براهين ..))
    و بهذا المنطق الجديد اتخذ (يوسف) قرار بأن يعرف المزيد عن العرب والمسلمين بالتحديد وبالطبع وبالتبعية عن الإسلام ..
    في مكتبة الشركة العريقة التي تذخر بملايين الكتب من شتى أنحاء العالم وبلغات عديدة ..وقف (يوسف) أمام احد أضرف الكتب بالمكتبة وهو يتفحص العناوين باهتمام وكانت كلها كتب عربية مترجمة إلى الإنجليزية بواسطة مترجمين عرب .. وقع بصره من بين الكتب على كتاب يحمل اسم (الرحيق المختوم) وبطبيعة الحال لم يفهم يوسف المقصود من العبارة برغم من أنها جذبته إليها تناول الكتاب باهتمام وهو يجر أحد المقاعد التي تقع أمام أحد الطاولات الكبيرة المخصصة للقراءة وبدأ في تقليب الصفحات ...
    أدرك من الصفحة الأولى أن الكتاب يتناول سيرة ذلك النبي الكريم الذي انجذب ذات يوم إلى كلمات الأغنية التي تحكي عنه ثم شعر لسبب غامض لم يفهمه بوخز ما في قلبه عندما عرف من هو .. ثم تذكر لثوان خاطفة وجه بشار عندما كان يقول بثقة : ( لان رسول الله الذي لا تعرف حتى الآن كيف تصلي عليه قد نهانا عن مثل هذه الأفعال المشينة .. ) .. وبعد لحظات من الصمت تابع القراءة باهتمام شديد .. اقترب الكتاب من نهايته .. وقد تملك (يوسف) مشاعر كثيرة متنوعة فقد انبهر بشخصية النبي - صلى الله عليه وسلم - كما لم ينبهر بأحد من قبل ..فانبهر بعبقريته الحربية والسياسية والاجتماعية .. واندهش بشدة عندما عرف أنه لم يكن يعرف القراءة أو الكتابة وانبهر بسمعته التي شهد له بها أعدائه قبل أنصاره والتي ذاعت عنه حتى قبل أن يصبح رسولاً .. ثم انبهر بقيادته الحكيمة وقدرته العجيبة على التأثير في كل من عرف وانبهر وهو يقرأ كلماته - صلى الله عليه وسلم - المترجمة إلى الإنجليزية بقدرته الغريبة على التعبير بأوسع وأعمق معانيه باستخدام أقل وأبسط الكلمات .. لكن كل هذا الانبهار رغم شدته لم يساوي شيئا إلى جوار الانبهار الخرافي بأخلاقه - صلى الله عليه وسلم - .. فقد شعر (يوسف) بأنه لا يقرأ سيرة إنسان وإنما يقرأ أسطورة من أساطير فرسان العصور الوسطى .. لا بل إن كل ما قرأه من قبل من أساطير عن عظماء ونبلاء لا تحاكي أبداً وبكل المقاييس ما يقرأه عن هذا النبي المعجزة .. مع الفرق بأن ما قرأه كان يعلم انه أساطير لا وجود لها على أرض الواقع ، وبرغم هذا فقد فاق هذا النبي خيال كل المؤلفين الذين قرأ لهم (يوسف) على مدار عمره .. وإن كان كل صفحة في الكتاب قد تركت أثر سحري في نفس (يوسف) إلا أن تلك العبارة وحدها قد تركت أثر يفوق كل ما قرأه (يوسف) في حياته .. وقد كانت هذه العبارة هي تلك التي قالها - صلى الله عليه وسلم - عندما بكى يوماً فسأله الصحابة رضوان الله عليهم عن سبب بكائه فقال :
    ( أبكي شوقاً إلى أحبابي )
    فسألوه : أو لسنا أحبابك؟؟ فأجاب : (أنتم أصحابي ..لكن أحبابي قوماً يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني .. يود أحدهم لو رآني بأهله وماله ..)
    ثم تلك العبارة التي تعد من آخر ما تلفظ به خير من تلفظ على وجه الأرض : ( بلغوا عني سلامي إلى كل من يأتي من بعدي من المسلمين)
    و لسبب غامض لم يفهمه (يوسف) إطلاقاً شعر بتيار غريب يسري بجسده بسرعة فائقة وقد امتلك عليه لبه ولمعت عيناه بدموع لم تنزل.. ونظر الأفق بتأمل شديد..
    وتكرر الذهاب إلى المكتبة بعد انتهاء يوم العمل ..حتى أصبح يوسف لا يغادرها إلا عند النوم فقط .. وتضاعف بسرعة فائقة عدد الكتب التي قرأها وتنوعت من (رياض الصالحين) ، إلى (أسد الغابة) ، إلى (رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآنا) ، إلى (عبقريات أبا بكر وعمر وعثمان وخالد) ..، إلى (صور من حياة التابعين) و... و..... غيرها الكثير والكثير وفي كل مرة يتصاعد الانبهار إلى مقامات أعلى وأعلى ويتنوع من انبهار بكم المعلومات الطبية والفيزيائية والفلكية وغيرها التي أخبر بها النبي رغم أنها لك تكن أبداً نتاج دراسة درسها إلى انبهار عجيب بشخصيات الصحابة وعبقرياتهم الفذة وتأثرهم وحبهم الخيالي للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتضحياتهم الجنونية من أجل الإسلام ومن أجله .. إلى انبهار بنساء المسلمين التي لم يرى أو يسمع في حياته عن ذكاء أو شجاعة أو حكمة أو تضحية أو عفة تمتلكها أنثى في العالم كهذا الذي قرأ.. ، إلى انبهار لا حدود له مصحوب بدهشة شديدة عن حقوق الإنسان أياً كان جنسه أو دينه التي يكفلها الإسلام له ويحث عليها وكان قد قرأ كثيراً عن حقوق الإنسان الدولية في السلم أو الحرب لكنه أبداً لم يسمع في حياته عن سمو إنساني كهذا ... وشعر بمفارقات عجيبة بين ما سمعه من قبل عن المسلمين وبين ما قرأه ...
    وبالطبع لا يخفى عليكم يا أعزائي أنه طوال هذه الفترة التي تعدت الأربعة أشهر كان (مارك) يكاد يجن جنونه وهو يحاول الاتصال بشتى الطرق (بيوسف) الذي أغلق جهاز الموبايل وخلع فيشة الهاتف في محاولة منه لأخذ فرصة عادلة للحكم دون مؤثرات خارجية حتى من أصدقاؤه (ماجد) و (احمد) و (بشار) الذين لم يحاولوا أبداً التدخل في قراره أو في تكوين الصورة التي يرسمها .. لكنهم فقد قد تكفلوا سراً بالحيلولة دون وصول مارك إليه عبر هاتف العمل بكل وسيلة وفي كل مرة ينجحون فيها كانوا يضربون كفوفهم ببعضها في سعادة شديدة وامتنان لله تعالى ...
    وبعد أربعة أشهر كاملة كان (يوسف) خلالها قد قرأ عشرات الكتب .. وأصبح ملم بمعلومات كثيرة ومتنوعة عن الإسلام وتاريخه وتاريخ المسلمين والعرب ..
    تذكر أنه قد نسي أمراً في غاية الأهمية
    ؟؟؟؟؟؟؟
    يـ تـ بـ ـع
    بقلم / يوجين مصطفى
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الثلاثاء 09 ديسمبر 2008, 4:23 pm

    ميرسي يا جميل علي متابعة الحلقات

    و في انتظار القادم

    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة السابعة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الثلاثاء 09 ديسمبر 2008, 5:04 pm

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة السابعة
    في فيلا (ماجد) الذي كان يتابع مع الشلة أحد المباريات الهامة لكرة القدم بين المنتخبين السعودي والمصري ويتبادل مع (احمد) المشاكسة المعتادة بينهما في مثل هذه المواقف .. بينما يكتفي (بشار) بالضحك من قلبه ودون أن يبدي تشجيع لأي من الفريقين.. قائلا بخفة ظل ومرح : أنا عم شجع في سرى ...
    يرن جرس الهاتف فجأة ...
    ماجد : يوووه ... ياخي من هذا ؟؟؟
    احمد : طب قوم رد .. يا رب يدخل فيكم جول وانت بترد آمين ..
    ماجد: والله .. بكسر التليفون على ..
    احمد : على ايييييييية ؟؟؟؟؟
    ماجد : على الأرض طبعا..
    ويتصاعد صوت الضحك بينما يرفع ماجد السماعة : السلام عليكم ..
    يوسف باللغة الإنجليزية : هلو ..ماجد.. أنا يوسف ..
    يتصاعد الاهتمام في قلب (ماجد) الذي يشير بيده باهتمام إلى أصدقاؤه لتخفيض صوت التلفزيون.. قائلاً : مرحبا .. يوسف ..
    ينتبه (احمد) و (بشار) ويتبادلان نظرات الدهشة والسعادة معاً ويقتربا من (ماجد) في محاولة للاستماع إلى المكالمة ..
    يوسف : كيف حالك .. وحال الباقين .. أقصد احمد و بشار؟
    ماجد بود : الحمد لله بخير ..كيف حالك أنت ؟
    يوسف : أنا بخير ..كنت أريد منك خدمة .. أين ..
    و قبل أن يكمل يوسف كلامه يقاطعة ماجد بمرح : انت تأمر ولا تطلب أولاً لكن الخدمات لا تقال في الهواتف .. ما رأيك ان تخرج معنا في نزهه لا أظن أنك فعلت مثلها من قبل..؟؟
    يشير كل من (أحمد) و (بشار) إلى (ماجد) بأصابعهم الإبهام.. أنك أحسنت ..
    يوسف : الحقيقة ..
    ماجد : لا لا أنت بخيل حقاً .. عموماً لن نكلفك شيئ أنا عازمكم على حساب أحمد و بشار ..
    يوسف بضحكة يسيرة : حسنا ..لا بأس ..
    يغلق (ماجد) السماعة وهو يبتسم للأصدقاء الذين صمتوا بدهشة وسعادة معاً ثم فجأة يتنبهون على صوت المعلق الرياضي يصيح : جوووووووووووووووووول ..
    وفي لمح البصر يختفي كل من (احمد) و (ماجد) اللذان انطلقا بسرعة البرق نحو التلفاز بينما وقف (بشار) مذهول .. ثم أطلق ضحكة عالية من قلبه ...
    ******
    في البر - أي أحد الصحاري الخلابة بالملكة العربية السعودية - نصب الشباب الثلاث عمدان الخيمة بينما لم يشاركهم في هذا العمل (يوسف) الذي لم يخرج في مثل هذه النزهة في حياته من قبل لكنه قام بإشعال النار في الفحم استعداداً للشوي.. وبأدب وذوق وذكاء شديد يلتزم كل أفراد الشلة بالتحدث إلى بعضهم بالإنجليزية حرصاً على مشاعر (يوسف) حتى لا يسيئ الظن بهم أو يشعر بالغربة بينهم
    ..
    ماجد : خلص يا بشار ..هل تدق عمدان خيمة أم تزرع شجرة مانجو..؟؟
    بشار : لا أنا فقط باشتغل بضمير ليس مثلك..
    احمد : حسنا يلا انت وهو وبلاش رغي ..حنضيع اليوم في دق الخيمة ونسيبها ونروح ولا إيه ؟؟؟؟
    يقترب الشباب الثلاثة من (يوسف) الذي انتهى من إشعال النار وجلس على أحد الكثبان يتأمل منظر الصحراء بشرود جميل في تلك الطبيعة الخلابة الغريبة على نظره ...
    احمد : ماذا يا يوسف .. أأعجبتك الصحراء؟؟
    يوسف : همم .. نعم إن لها سحر خاص ..
    بشار : كل شئ هنا له سحرة الخاص .. أنا عن نفسي إذا شعرت برغبة في التخلص من الإحساس بأي هم آتي إلى هنا لأجلس مثلك هكذا واتأمل الصحراء ...
    ماجد : لا أنا عن نفسي كلما شعرت بجوع ما آتي إلى هنا لآكل المشوى ..
    و يتصاعد صوت ضحكات الشباب الاربع .. ثم يردف ماجد : ها ما الامر الذي كنت تريد مني تنفيذه يا يوسف؟؟
    يوسف : الحقيقة أني أريد أن أتعلم اللغة العربية .. وكنت أريدك أن تساعدني في البحث عن مكان مناسب لتعليم العربية
    اندهش الشباب الثلاثة في سعادة بالغة ..ثم سأله بشار باهتمام وود : ولماذا تريد أن تتعلم العربية؟؟
    يوسف بنوع من الجدية و اللطف معاً : لقد قرأت العديد من الكتب المترجمة عن العرب والإسلام ولا أنكر أنها أفادتني بشدة لكني تذكرت أمراً هاماً جداً سيكون هو الفيصل في رسم الصورة النهائية عن الإسلام في مخيلتي..
    احمد باهتمام شديد : وما هو ؟؟
    يوسف : إنني لم أقرأ حتى الآن كتاب المسلمين المقدس.. الذي يسمونه القرآن ..وهو بلا شك الدستور الأساسي لكل ما قرأت عنهم
    احمد بابتسامة : ألهاذا فقط ؟؟
    يوسف يصمت قليلا في شرود ثم يجيب :لا ..الحقيقة أن ما قرأته عن النبي .. ثم يصمت ويقول باللغة الإنجليزية - صلى الله عليه وسلم- لتتسع الابتسامة على وجه (بشار) .. بينما يتابع يوسف : .. جعلني أنجذب بصورة عجيبة إليه لذا فقد حرصت على قراءة كل ما وجدته من كتب بالمكتبة تتعلق به .. وبما أن القرآن هو الرسالة التي قام بتبليغها فهي أقرب زاوية أستطيع أن أنظر إليه منها أيضاً .
    ماجد في سعادة شديدة : أمرك مجاب ..
    ثم أخرج من الحقيبة التي كانت معهم قلم ونوتة صغيرة وكتب فيها بعض الجمل بالإنجليزية وقال : هذا عنوان مجمع الملك فهد للغات وبه قسم لتعليم اللغة العربية وبجواره رقم الهاتف ..وفقك الله ..
    تناول يوسف الورقة بابتسامة قائلا : نعم ..اتمنى ان يوفقنى ..
    يـ تـ بـ ـع
    بقلم / يوجين مصطفى
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة الثامنة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الخميس 11 ديسمبر 2008, 3:00 am

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)
    الحلقة الثامنة
    في احدى قاعات الدراسة بالمجمع الفخم الحديث الإنشاء والذي يضم العشرات من النساء والرجال من مختلف الأعمار ومختلف الجنسيات جلس (يوسف) في أحد الديسكات المنفردة لكل طالب في الحصة الأولى له لتعلم العربية بينما وقف المدرس على المنصة الصغير قائلا بابتسامة وباللغة الإنجليزية التي تعتبر لغة عامة تفهمها الغالبية الساحقة : أحب أن أرحب بالجميع بداية وأقطع على نفسي وعد أمامكم بأنكم ستستمتعون بدراسة العربية جداً لأنها لغة رائعة حقا .. وأحب أن أعرفكم بنفسي ثم أترك لكم باقي وقت الحصة لأتعرف على أسماءكم ونبذة مختصرة جدا عنكم وسأبدأ بنفسي .. أنا صديقكم وأخيكم عبد الله الصالح .. سعودي .. أعمل معيد بكلية الآداب قسم لغة عربية بجامعة الملك فهد .. ثم يردف مشيراً إلى أول طالب من اليمين ..هيا لنبدأ ..تفضل
    ..
    و شرع الباقين كل في تقديم نفسه وجنسيته وعمله وكان الفصل به نحو العشرون منهم 7 سيدات والباقي رجال و قام (يوسف) ليقدم نفسه قائلا : يوسف اسماعيل مصطفى ..
    ثم توقف لبرهه كان خلالها يتساءل عما يتعين عليه قوله ثم استأنف بعد تفكير قصير وسط نظرات من الاستغراب من الباقين .. أمريكي مسلم من أصول عريبة .. أعمل مهندس بشركة أرامكو ..
    وجلس و هو يشعر بنوع غريب من الفخر .. لكن هذه المرة ليس لأنه أمريكي..
    و تواصل التعارف بين الطلاب والطالبات إلى أن جاء الدور على فتاة محجبة تبدو في الحادية والعشرين من العمر على الأكثر لكنها تحمل ملامح أوروبية جميلة .. فقامت قائلة باللغة الإنجليزية لكن بنطق مختلف : خديجة لورين ملاسيان ..فرنسية مسلمة .. أعمل مدرسة للغة الفرنسية بمدرسة المنارة الثانوية الخاصة
    تنبه (يوسف) بشدة إلى الصوت وإلى المقطع الثاني من الاسم و بدا له أنه يعرف المتحدثة فالتفت إلى الوراء باهتمام .. فوقع بصره على وجه المتحدثة ليقول في نفسه باندهاش :
    يا الهي!! أليست هذه هي عارضة الأزياء العالمية كرستين لورين التي كنت مولعاً بها كمعجب عندما كنت بالجامعة وكانت وقتها فتاة صغيرة في السادسة عشر من العمر بعد أن فازت بلقب ملكة جمال فرنسا في العام الذي قبل اعتلائها لعرش عارضات الأزياء؟؟.. نعم إنها هي لكن ما هذا الذي ترتديه ..؟؟ وما هذا الاسم الغريب الذي قدمت نفسها به – خديجة - ؟؟ وماذا أتى بها إلى هذه البلاد ..و لماذا تركت عملها الحالم لتعمل في تلك الوظيفة ؟؟..
    قطع عليه أفكاره صوت المعلم
    المعلم : حسنا .. بالطبع هذه آخر مرة سنتحدث معا بالإنجليزية أو بأي لغة أخرى سوى العربية ..سعدت بكم جميعاً .. إلى اللقاء ..
    توالى انصراف الحاضرين من القاعة وكان بعضهم يدرس أكثر من لغة فتوجهوا للحاق بالفصول الأخرى والبعض الآخر عليه الانتظار قليلاً حتى موعد فصله الآخر بينما على البعض الانصراف لأنه انتهى من حصصه اليومية بالمجمع .. وكانت (خديجة) ممن عليهم الانتظار في كافيتريا المجمع الفخمة أو المكتبة حتى موعد فصل اللغة الألمانية الذي تدرس به ..
    تملك (يوسف) فضول قوي لمعرفة إجابات الأسئلة التي دارت برأسه بالقاعة .. لذا فقد انتظر خارج القاعة حتى خرجت (خديجة) وناداها بذوق وأدب شديدين : ميس لورين ..
    تنبهت (خديجة) إلى الصوت باستغراب ونظرت إلى المتحدث بدهشة لأنها لا تعرفه ..
    يوسف بابتسامة مهذبة : عفواً .. هل أنت كرستين لورين ؟؟ أم اشتبه عليه الأمر ؟؟
    تبتسم خديجة بنوع من التحفظ والحزن الغامضين وتجيب : أوه ..نعم ..كنت الذي تقول .. لكن يمكنك الآن أن تناديني بمس خديجة ..
    يوسف باهتمام ملحوظ: لما؟؟ أقصد هل تسمحين لي بأن أفهم ؟؟؟
    تصمت متفكرة ..
    يوسف : أرجوك ؟؟ فأنا لا أسأل بدافع الفضول صدقيني لكن ما تقوليه سيساعدني .. أرجوك ..
    أحست (خديجة) أنها تفهم تقريباً ما يعنيه (يوسف) .. فقبلت رجاؤه ..


    على إحدى الطاولات بالكافيتريا جلس (يوسف) يشرب القهوة وينتظر بلهفة شديدة أن تبدأ (كرستين) أو (خديجة) الحديث .. وضعت (خديجة) كوب العصير الذي كان بيدها على الطاولة ثم بدأت في الكلام قائلة : لم أكن ملكة جمال وعارضة أزياء فحسب كما كان يعرف عني كل المعجبين .. فقد كنت إلى جوار كل هذا أعمل بإحدى المنظمات الصليبية التبشيرية والحقيقة أني لم أكن اعمل معها كنوع من العمل التطوعي .. لكن لأنها كانت تمنحني ما كنت أحتاجه من المال وكنت وقتها أؤمن به أكثر من إيماني بنور الشمس..ثم تابعت..كان جمالي وحب الجمهور لي يسمحان لي بالاقتراب من طبقات كثيرة وشرائح واسعة من البشر .. وحدث في عام من الأعوام مجاعة شديدة في الصومال .. أدت إلى موت الآلف من البشر وترك الآخرين في انتظاره إذا لم يتم إغاثتهم وبالطبع وجدت المنظمة في هذا الحدث فرصة ذهبية .. وتم إرسالي تحت شعار الإغاثة الإنسانية لشعب يقتله الجوع .. لكن الحقيقة كانت حملة تبشير واسعة النطاق ومعتمدة على نقطة في منتهى القوة وهي الجوع الشديد القاتل.. وكنت قد تعاقدت معهم على 5000 دولار عن كل فرد يعتنق المسيحية على يدي .. وبدأت العمل بحماس شديد فكنت أقدم للجوعى المساكين الطعام والشراب.. بل والكساء والدواء أيضاً وأقدم لهم إلى جوارهما مزايا الديانة النصرانية وكيف أننا قد تذكرناهم بينما نسيهم إخوانهم المسلمين وتركوهم يموتون من الجوع ..وأحدثهم عن المزايا التي ستمنحها لهم المنظمة إذا اعتنقوا المسيحية من دخل ثابت وعمل مناسب وتعليم وحياة كريمة لم يكونوا يحلمون بها .. وبالفعل نجحت نجاح مذهل واعتنق الكثير والكثير من سكان القرية التي كنت فيها المسيحية .. وتصاعدت فرحتي بالمبلغ الذي كنت أحسبه وأعيد حسابه كل ليلة قبل أن أحلم بأوجه إنفاقه والاستمتاع به .. ثم حدث فجأة أن وصل إلى القرية شيخ مسلم سعودي ضمن حملة تابعة للإغاثة الإسلامية .. تقدم الطعام والشراب والكساء تماماً كما أفعل وربما تفوقت عليهم بجودة الكساء والطعام لكن شيئا ما غامضاً كان يجذب الناس إلى الشيخ لقد كان يقوم بإلقاء محاضرات يومية للتوعية الدينية الإسلامية وكان كما يحكي عنه البسطاء من أهل القرية كلامه جميل يبكي العيون ويلين القلوب وفوجئت بقدوم هذا الشيخ يتحول إلى شبح يقضي على ما حققته من ثروة منتظرة فقد كان كل من يستمع إليه يرفض الاستماع إلي مطلقاً بل أن الأدهى من هذا أن الأفراد الذين اعتنقوا المسيحية على يدي كانوا يرجعون إلي واحداً تلو الآخر ويردون إلي الأموال والكساء ويقولون لي أنهم على استعداد أن يموتوا جوعا وعرى ولايموتوا إلا وهم مسلمون .. حتى ارتدوا جميعاً إلى الإسلام فجن جنوني .. وكدت أموت قهراً ... لكني عقدت العزم على أن لا أستسلم أبداً لذلك الكهل العربي المتخلف - كما كنت أراه وقتها - و في صباح أحد الأيام تنكرت في ثياب امرأة صومالية ودخلت القاعة التي يلقي بها محاضراته لا لأسمتع إليه لكن لأحاول أن أعرف سر انبهار الجماهير به لعلي أبطل سعيه .. وجلست على أحد المقاعد وأنصت باهتمام شديد إليه فإذا به يتلو عليهم آيات من كتابهم المقدس باللغة العربية ثم يترجمها إلى الإنجليزية ويشرحها .. ويستعمل أحياناً اللغة الصومالية للإفاضة في الشرح وبالطبع كنت أفهم جيداً اللغتين الأخيرتين .. وكانت الآيات التي تلاها ثم أعقبها بالشرح هي الآيات التالية : (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * )
    فشعرت بزلزال يهز أعماقي وكياني بأسره حتى من قبل أن أستمع إلى الترجمة أو الشرح وأحسست بوقع سحري للكلمات عليه و بأن دموعا تريد أن تفر من عيني ولا اعرف سببها ووجدت سؤالا يفرض نفسه علي ما هذا الكلام ؟؟ ومن قائله ؟؟ وعمن تتحدث هذه الآيات ؟ فقد شعرت أنها تتحدث عن أحد أعرفه جيداً .. فإذا بي استفيق من شرودي على صوت الشيخ يتلو :
    (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ *)
    فتساقطت الدموع من عيني بغزارة دون أشعر وإذا بي أذهب إليه بعد المحاضرة وأنا أبكي حتى لم يكد الرجل يتبين ما أقوله من البكاء وأرجوه أن يسمعني المزيد من هذا الذي كان يقول فسمعت وسمعت وسمعت .. وفي كل مرة تتكسر الحجارة التي على قلبي وتنكشف الحجب التي على عيني لأرى النور بوضوح لا يقبل الشك ..
    ثم تصمت قليلا وتردف : ومن الصعب يا صديقي على من رأى النور أن يقبل أن يعيش أعمى .. فأسلمت لله رب العالمين وعلمت المنظمة بإسلامي فأحضروني بالقوة إلى فرنسا ومارسوا عليا كل الضغوط الممكنة وعندما فشلت معي عذبوني عذاباً لا يعرف الرحمة أو الإنسانية أو الأخلاق..
    وتصمت قائلة بفخر شديد : لكني أبداً لا أكره أن أنظر إلى آثاره التي مازالت تملأ جسدي بل على العكس فإني ادعو الله تعالى كل يوم أن لا تزول هذه الآثار حتى ألقاه بها فيسألني عنها فأقول له من أجلك يا رب فيقول لي صدقتي ..
    ثم تتابع حديثها قائلة : وبعد أن فقدوا الأمل نهائيا صادروا كل أموالي الخاصة ووجدت نفسي بلا مأوى أو عمل ..لكني مازلت بديني الذي آمنت به ولم أفرط فيه واتصلت بالشيخ السعودي الذي كان سبباً في هدايتي فبذل مساعيه بتوفيق من الله تعالى وحصل لي على عمل في المدرسة التي أعمل بها الآن واقامة بالمملكة والحمد لله وجئت إلى هنا منذ عام واحد وعندما انشئ هذا المجمع حديثاً التحقت به لاتعلم اللغة العربية ..
    ثم تلتفت إليه وكانت تظنه مسلماً منذ ولادته ويعلم تعاليم الإسلام قائلة : كم أنت محظوظ لأنك ولدت مسلماً ..
    فينظر إليها وقد امتلأت عيناه بالدموع أثناء كلامها وفي عينيه نظرة ساخرة من نفسه ويملأه شعور غريب باحتقار الذات لأنه حقا ولد مسلما دون أي عناء ...
    لكن شتان بين موقفه وموقفها
    ...
    يـ تـ بـ ـع
    بقلم / يوجين مصطفى
    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة التاسعة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الخميس 11 ديسمبر 2008, 3:11 am

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة التاسعة
    قاد (يوسف) سيارته وهو يرى الطريق بالكاد من بين دموع غزيرة فاضت من عينيه بلا وعي وهو يستمع إلى ذلك الشريط الذي أهداه إليه بشار الذي عليه أناشيد إسلامية رائعة هي في الواقع ترجمة لأناشيد عربية إسلامية حققت قبولاً واسع ونجاح شديد وكان النشيد الذي دار وقتها في السيارة هو ذلك النشيد الرائع الذي اعتبره من أجمل ما سمعه بكلماته الجميلة وإيقاعه المؤثر في القلوب : ((يا أيها الانسان هل .. تبكي لما ابكاني .. أرأيت ماذا قد حصل .. في العالم الحيران ؟؟ يا أمة الاسلام كم .. تبكي عيون بنيكي دم .. ولقد تفرق شملهم .. و تمزقوا بين الامم يا رب فارحم حالهم .... يا رب فارحم حااآآآآلهم))
    انسابت الدموع من عيني (يوسف) وهو يسترجع في مخيلته مشاهد كثيرة تمر أمامه كأنها شريط سينمائي .. فتذكر وجه أمه الغاضب وهي تنعي له خبر مقتل أخيه وتبثه كره المسلمين .. وتذكر وجه (مارك) وهو يتحدث عن أبيه مدعيا أنه كان إنسان مسالم عظيم ثم يتذكر وجه (بشار) وهو يجاهد نفسه حتى لا يبكي عندما كان يقص عليه سبب قتل الجنرال القذر .. ويتذكر نفسه وهو مراهق صغير في فناء المدرسة عندما كان يتلوا مع غيره من الصغار النشيد الوطني للولايات المتحدة الأمريكية بفخر وبراءة .. ثم يتذكر المشاهد التي رآها في الفيلم التسجيلي .. ويتذكر نفسه عندما كان ينفي لمديره المباشر باشمئزاز كونه مسلم أو عربي ثم يتذكر وجه (خديجة) وهي تعلن افتخارها بكل ما لاقت من عذاب في سبيل أن تحافظ على الإسلام .. ويتذكرها وهي تحسده بعبارتها الأخيرة على كونه قد ولد مسلماً ..
    ويتذكر استغرابه وتسائله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما استمع إلى أغنية (سامي يوسف) لأول مرة ثم يتذكر عبارته - صلى الله علية وسلم - التي تعبر عن شوقه إلى من يأتون من بعده من المسلمين .. وأخيراً يتذكر الآيات الكريمة التي تلتها عليه (خديجة) فيهتز لها كيانه كما فعلت بخديجة ... ويتسارع هطول العبرات من عينيه وقد ارتسمت علامات قوية من الشجن والحسرة وعذاب الضمير على وجهه .. ويكمل طريقه بعناية الله تعالى له فقط وتمر الأيام بسرعة ويتعلم العربية ليقرأ القرآن فيكشف له كل الحجب عن كل الحقائق التي أراد أن يعرفها وزيادة ليس فقط عن المسلمين وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن عن كل الأمم الماضية .. بل وما سيقع في المستقبل أيضا : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)
    ثم يواظب على الصلاة .. ويتعلم الأحاديث والأذكار فيشعر أنه ولد من جديد ويتحول المسلمون في نظره إلى أعظم حضارة يفتخر بالانتساب إليها ويصبح أجل قدوة ومثل أعلى عنده هو النبي - صلى الله عليه وسلم - .. ويصبح كل من (ماجد) و (بشار) و (احمد) أغلى وأعز أصدقاؤه .... وما أسرع مرور الأيام الجميلة فقد أوشك العام على الانتهاء ...
    وفهم (مارك) وأعوانه المتحالفين القصة .. وأدركوا بلا ادنى شك أن العنصر الذي كانوا يخططون لاستغلاله قد تحول من صفوفهم إلى صفوف المسلمين وأن لعبتهم التي لعبوها علية بمنتهى الذكاء قد انكشفت ولم تعد تصلح للاستمرار .. وأن بقاؤه حيث هو أكثر من هذا هو خطر عظيم على مصالحهم ..
    وذات صباح يدخل (يوسف) إلى مكتب (ماجد) ليكتشف أن الشلة كلها مجتمعة في انزعاج واستياء شديدين وعصبية وغضب لا حدود لهما
    يوسف : ماذا يا رفاق .. لماذا تبدون هكذا ؟؟
    بشار : ألم تدخل على النت ؟؟
    يوسف باستغراب شديد : لا ..لماذا ؟؟ ماذا حدث؟؟
    لا يجيب أحد من شدة الغضب وإنما يندفع (ماجد) بعصبية إلى جهاز الكمبيوتر ليدخل على إحدى الصفحات ثم يقوم تاركا ليوسف فرصة الجلوس أمام الشاشة .. ينظر يوسف بقلق واضطراب .. ليقع بصره على موقع لشخص يتخذ لنفسه اسم مستعار (كيكو) وكان يعلم جيداً بحكم صداقته الطويلة لمارك أنه اسمه المستعار في التعامل مع النت عادة .. وإذا بالموقع مصمم خصيصا لسب الإسلام والمسلمين ..وأكثر من هذا أيضاً !!!!!!
    فيشتعل الغضب في صدر (يوسف) ويضرب على المكتب بقبضة يده في غضب وعنف شديدين ثم يخرج مندفعاً إلى شقته ليعيد توصيل فيشة الهاتف متصلاً بمارك ...
    ينظر (مارك) إلى جهاز إظهار رقم المتصل بخبث فيبتسم بسعادة شديدة ويرفع السماعة قائلاً : أوه .. جو ..كم افتقدتك يا عزيزى ..
    يوسف بغضب يحاول السيطرة عليه : أنا لم أتصل لأعيد الوداد القذر معك من جديد أنا أريد أن أسألك عن الوقاحة القذرة التي فعلتها على النت ...
    مارك باستغراب مصطنع : من ؟ انا ؟ ماذا فعلت ؟؟
    يوسف بعصبية : كف عن تمثيلك الساذج هذا فلم أعد أصدقه .. أنا أعلم جيداً أنك من فعلها ...
    مارك بصوت خبيث ونوع من الجدية : وماذا يضايقك فيما جرى سواء كنت أنا الفاعل أم سواي.. أليس هؤلاء هم أعداؤك الألداء ؟؟ أليسو قتلة أخيك ؟؟ أم أنك قد أصبت بعدوى الغباء والتخلف منهم ؟؟
    يوسف بصوت مرتفع : اخرس .. اغسل فمك قبل أن تتحدث عن المسلمين .. أيها النجس .. لقد انتهت لعبتك القذرة و لن أكمل معك حتى تظهر لك عبارتك المحببة (you win) لتعلن لي أني(a big stubbed machine) بل أنا من يقول لك بلغتك الخبيثة
    GAME is OVER" " ..
    مارك بضحكة عالية و خبيثة و مستفزة : أوه ..My God...كم أنت ذكي !!!...ثم يتابع إنك حقاً غبي إذا ظننت أنك تستطيع أن تكمل طريقك للنهاية يا عزيزي .. أنا لن أضيع وقتي معك سنتحدث براحتنا عندما نتقابل ..
    ثم يردف بصوت ضاحك : قريباً يا عزيزي ..
    ويغلق الهاتف مع (يوسف) .. الذي ارتسمت على وجهه علامات من القلق ..
    ؟؟؟؟؟؟
    يـ تـ بـ ـع
    بقلم / يوجين مصطفى
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الخميس 11 ديسمبر 2008, 10:09 am

    فعلا لازم القلب يحن للحق

    لدين الله

    في انتظار باقي الحلقات

    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours الحلقة الأخيرة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الجمعة 12 ديسمبر 2008, 4:23 am

    قد تستطيع أن تخدع جهاز الكمبيوتر
    ..
    إذا كنت محترف في لعبة ما
    ..
    فتسيره وفقا لرغبتك الشخصية
    ..
    لكنك قد تخطئ خطئا صغيرا يجعله يكتشف
    ..
    وحينها فلن يكمل اللعبة معك ..
    ليرسل لك هذه الرسالة
    (GAME OVER)

    الحلقة العاشرة والأخيرة
    في صباح اليوم التالي مباشرة يجلس (يوسف) برفقة الشلة في كافيتريا الشركة لتناول الفطور بينما يقص عليهم يوسف ما دار بينه وبين (مارك) بالأمس .... ويقطع عليهم الحوار صوت مكبر الصوت باللغة الإنجليزية
    ( على المهندس يوسف إسماعيل ..التوجه إلى الإدارة عقب انتهاء بريك الإفطار مباشرة )
    .. فينظر الشباب الثلاثة إلى بعضهم بتفكر وقلق بينما ينظر (يوسف) للأفق كأنه يتحقق من ظن ظنه ..
    يطرق (يوسف) باب حجرة أحد أعضاء مجلس الإدارة - وهو في نفس الوقت عم ماجد السيد الدكتور المهندس / حسين نايف القصيبي - .. ثم يدخل ليقع بصره أول شيء على (بيتر) مديره المباشر بالشركة الأمريكية جالس على المقعد الجانبي المواجه لمكتب الدكتور (حسين) .. تقع بصر (يوسف) في عيني بيتر ليقرأ فيهما نظرة غضب وانتقام مفترسة .. ويفهم (يوسف) اللعبة كاملة إذن فمارك لم يكن هو الذي يلعب معه وحده!! لا بل أطراف اللعبة كثيرون على ما يبدو ..
    الدكتور حسين : مرحبا يوسف ..تعالى يا بني ..
    يتقدم (يوسف) بخطوات بطيئة ويجلس في المقعد الآخر..
    الدكتور حسين : الحقيقة أنك من أذكى وأمهر المهندسين الذين تعاملت معهم الشركة .. لكن الإدارة بالشركة الأمريكية تصر على إنهاء عقدك معنا لأنهم يحتاجون إليك هناك ..
    ينظر يوسف إلى بيتر بنظرة معبرة ..ثم يقول : لكني لا أريد العودة..
    ترتسم علامات الذهول على وجه الدكتور حسين ثم يقول بنوع من الحرج : إنه أمر يسعدنا يا بني .. لكننا لا نستطيع أن نسمح لك بالعمل والإقامة بالملكة إلا بموافقة الشركة التي تعمل فيها .. بحكم أنك مواطن أمريكي ..
    يوسف : لكني لست أمريكي ...
    يندهش الدكتور حسين بشدة وتبدو علية علامات الفهم .. ثم يردف : لكنك تحمل الجنسية الأمريكية .. هل معك جنسية أخرى ؟؟
    يوسف : نعم إن والدي مصرياً..
    يتدخل بيتر لأول مرة في الحديث ببرود واستعلاء شديدين : وهل معك ما يثبت ذلك هنا بالمملكة؟؟؟
    يصمت يوسف في ضيق متذكراً أنه قد مزق الجنسية المصرية الخاصة به وترك الوثيقة التي تثبت أن والده كان مصرياً بأمريكا ..
    يبتسم بيتر بنشوى شديدة ويهب واقفا وهو يقول مخاطبا يوسف : ستنتهي إقامتك بالمملكة بعد أسبوع .. أعتقد إنها فترة كافية لتحزم حقائبك ..
    ثم يلتفت إلى الدكتور حسين قائلا : شكرا لك على تعاونك يا سيدي إلى اللقاء ..
    ويغادر المكتب وقد ارتسمت على وجه يوسف كآبة الدنيا جمعاء ...
    في شقة (يوسف) اجتمعت الشلة في أصعب اجتماع لها على الإطلاق
    بشار : أنا لا افهم ..لماذا يصرون على أخذه ..وهل هو أول من يعتنق الإسلام ؟؟؟
    ماجد : لعلهم يريدون إعادة محاولة تجنيده من جديد..؟؟
    احمد : لا لا لا أنهم ليسوا أغبياء.
    يوسف مقاطعا الجميع : أنا اعلم لماذا يريدوني أن أعود ...
    ثم يصمت لبرهة وهو يتذكر وجه خديجة وهي تقول:
    (وعلمت المنظمة بإسلامي فأعادوني فورا إلى فرنسا .......)
    ينظر الأصدقاء الثلاثة إلى بعضهم في نوع من الخوف بعد أن قص عليهم (يوسف) قصة خديجة وما لاقته بعد إسلامها لتعود ..
    احمد بقلق : وبعدين ..حنعمل إيه؟؟
    بشار : إحنا لا يمكن نتركوا يسافر لهم ..
    يوسف مقاطعا : لا أمل .. لا تضيعوا جهدكم بلا طائل .. أنا اعرفهم جيدا سيأخذونني ولو أعدتوني إلى بطن أمي .. ثم يردف بحزن .. إنه أمر الله وعليّ أن ادفع ولو ثمن بسيط لعدائي الماضي للإسلام ..
    ماجد بعد تفكر يقول بثقة : كم تبقى من وقت على انتهاء إقامتك ؟؟
    يوسف بلا حماس : أسبوع من اليوم
    ماجد : حسنا هل معك شهادة ميلادك ؟؟
    يوسف : ماذا تريد أن تفعل ؟؟!!
    ماجد : لا عليك.. أعطيها لي فحسب ..سأقوم بمحاولة والأمل في الله تعالى ..
    *****
    مر الأسبوع بأسرع مما تخيل (يوسف) ولا جديد ولا اتصال من (ماجد) أو من الشلة .. ولم يشأ (يوسف) الاتصال بهم حتى لا يحملهم ما لا طاقة لهم به لأنه كان على ثقة من أن الشباب الثلاثة البسطاء ليس بمقدورهم مهما فعلوا الوقوف أمام إرادة أمريكا ... التي تستطيع أن تنسف جميع قارات العالم إذا أرادت !!!
    في مساء آخر ليلة يرن جرس الهاتف في منزل (يوسف) فيجيب بلا حماس: السلام عليكم .. هلو
    صوت خديجة : وعليكم السلام يا يوسف..كيف حالك؟؟
    يجيب بسعادة يكسوها الشجن : خديجة ؟؟
    خديجة : نعم .. لماذا لم تأتي إلى المجمع منذ أسبوع ..
    يوسف بنوع من الآسى : لقد انتهى كل شيء .. لقد علموا بالأمر وسأسافر غدا إليهم ..
    ارتسمت ملامح الرعب على وجه خديجة التي تعلم جيداً ما سيفعل به لكنها حاولت التماسك قائلة : اعتن بنفسك لن يخزيك الله ..
    يوسف بحسرة يسيرة : أنا لا اعلم هل سنلتقي ثانية أم لا ؟؟ لكن أريدك أن تعرفي أنك كنت عاملاً قوياً في هدايتي وإني اتمنى من الله أن نصبح أكثر مما نحن عليه الآن في الآخرة ..
    تغمض عينيها لتنهمر منها دموع غزيرة لكنها تجاهد صوتها لكي لا يبوح بها : أستودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ..
    يوسف بتسليم شديد: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .
    و يضع السماعة بانهزام شديد ويرفع رأسه ليقع بصره على عقارب الساعة فيجدها تقترب من منتصف الليل ..فيسقط على ركبتيه في اتجاه القبلة بنوع من الانهزام والعجز الشديدين ثم يرفع بصره إلى السماء في أول دعاء يحاول أن يدعوه في حياته .. ويصمت لبعض الوقت ثم يقول :
    إنني... إنني لا أعرف ماذا أقول ؟؟ ... ولا أدري كيف أقول ؟؟؟ ولا من أين أبدأ ...
    ثم يستطرد قائلا : أعلم أني قد أخطأت طويلاً ..
    ويرفع بصره إلى السماء في نظرة معبرة قائلاً : .. وإنك قد أمهلتني كثيراً ....
    ويستجمع قواه ليتغلب على الدموع التي تغالبه .. ثم يقول : ال..ال.. الآن .. قد عرفت وأيقنت بك وحدك يا من تبارك اسمك وتعالى جدك .. ولا إله غيرك ...
    وتتساقط العبرات رغما عنه فيعود ليقول : أعلم أني أستحق العقاب على ما بدر مني في حقك .. وأنك لست بظلام لعبادك أبداً ...
    ثم ينتحب صوته وهو يقول : لكنك تعلم أني لن أجد غيرك الآن .. أنت وحدك ..
    ويشهق من البكاء ويواصل : أنا لا أخشى من ما سألقاه منهم في سبيلك ... لعله يشفع لي عندك فتسامحني ..لكني ..
    ثم يصمت لتنفجر كل دموعه بقوة قائلاً : أخشى أن يفتنوني فأعود ..
    ثم يستغرق في بكاء ونحيب متواصل لدقائق ثم يمسح بعضاً من دموعه ويقول في لهجة رجاء وتوسل ذليل : فإن كنت قد قبلتني فلا تتركني ..
    ثم يضع رأسه بين كفيه في يأس وإحباط وانهزام تام .... حتى يفيق على صوت آذان الفجر .. فجر آخر يوم له بالمملكة ..
    في مطار الظهران في صباح اليوم التالي يجر (يوسف) بانكسار حقيبة سفرة ذات العجلات الجانبية .. يتصفح الوجوه التى كان يتصفحها بكراهية الدنيا كلها لكن هذه المرة بود وحب ليودعها مرغماً ..ثم يبتسم ابتسامة حزينة لمفارقة طريفة تذكرها من بين أحزانه .. وهي أنه قد دخل هذه البلاد مستاءً .. وسيغادرها مستاءً لكن شتان ما بين الحالتين ..
    يمضي (يوسف) في إجراءات السفر ببطء متعمد وهو يتلفت للوراء بصورة - آلمة بود وحب ليودعها مرغماً - متكررة على أمل أن يتمكن من توديع أصدقاؤه قبل الرحيل الذين أحبهم بصدق ووجد فيهم العوض الحسن عن أخيه الراحل ..
    تنتهي إجراءات السفر والجمارك ويختم موظف الجمارك تأشيرة الخروج النهائية لكل من (يوسف) و (بيتر) الذي يرافقه في الرحلة بلا كلام سوى نظرات الضيق والجفاء المتبادلة بينهما .. وينتهي وقت انتظار الرحلة لينادى عليها عبر مكبر الصوت يتجه بيتر بحماس نحو البوابة المؤدية للفناء الواسع الذي تقف فيه الطائرة ويقوم الموظف بقطع كعب التذكرة له بينما يسير (يوسف) ببطء شديد وهو ينظر للوراء نظرة حزينة مؤثرة ويقطع له الموظف كعب التذكرة كأنه يقطع نياط قلبه الذي عرف الحق واتبعه ...
    أمام أحد بوابات المطار الخارجية تفرمل سيارة (ماجد) الحديثة فرملة قوية وقبل أن تقف السيارة تنفتح أبوابها بسرعة وينطلق منها في سرعة البرق الشباب الثلاثة وهم يركضون على نحو مفزع ويتخبطون بالمسافرين بصورة مثيرة للانتباه وهم يصرخون بصوت مرتفع كل على حدى : يوسف
    .. يوسف.. يوسـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـف
    يوسف ..يوسف ..يوسـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـف
    يقتحم الشباب البوابات الخاصة بإجراءات الجمارك واحدة تلو الأخرى بسرعة لا تدع فرصة للوقوف في طريقهم .. حتى يصلون إلى البوابة الأخيرة المؤدية للفناء الذي تقف فيه الطائرة ليصطدموا بحارس الأمن الذي وقف بصمود أمام البوابة وفتح ذراعيه معلنا لهم أنه ممنوع اجتياز هذه البوابة ، بلهجة رجاء لا بل توسل وبأصوات لا تكاد يتبين ما تقول من شدة النهجان .. يتحدث الشباب في نفس واحد ولكن كل على حدى بقوله :
    احمد : أرجوك .. معلش .. مسألة حياه أو موت ..
    العسكري بحزم : ممنوع ...
    ماجد بعصبية : يا اخي بالله ياخي ...
    بشار: خيي.. وحياة الله لا تنشف رأسك ..
    العسكري : ممنوع ..
    يتبادل الشباب النظرات سريعاً ... الأمر أكبر من التفكير .. ويفهم الجميع بعضه البعض في بحر ثانية أنه ظرف طارئ والحيلة الآن مباحة ...
    يمسك أحمد بكتف الرجل بعنف وهو يقول بلهجة خوف وانزعاج شديدة مفتعلة وبسرعة لا يكاد الرجل يتبين معها الكلمات : أنت ستقتل زوجتي الحامل التي ركبت الطائرة وهي في الشهر العاشر ومهددة بالانفجار الآن
    ويدفع الرجل للوراء ويركض مقتحم البوابة بينما ترتسم على وجه الرجل علامات ذهول رهيبة وهو يعود من جديد بسرعة للوقوف أمام البوابة في وجه (ماجد) الذي يصيح بتلقائية وغضب مصطنع : ياخي .. أغرب عن وجهي .. هادي الحرمة أختي .. تبيني أشوف اختي بتنفجر؟؟؟؟!!!!! .....
    ويدفع الرجل للوراء ويركض لاحقا بأحمد بينما يقف (بشار) أمام الرجل بجدية وأدب وذوق رائعين قائلا بحزم مفتعل : من فضلك من وين بدي سير من شان أوصل للطائرة .. أنا طبيب النساء ...
    ثم يختفي بسرعة الصاروخ من أمامه لاحقا بأصحابه ...
    يصعد (بيتر) سلالم الطائرة بجدية ولياقة أمريكية في استعلاء بينما يصعد (يوسف) بنوع من الانكسار خلفه ..عندما يتنامى إلى سمعه فجأة صوت أصدقاؤه يصيحون بأعلى صوت لهم :
    يوسـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـف
    يوسـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـف
    يوسـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـف
    يلتفت (يوسف) بسرعة ولهفة للخلف ليرى الشباب الثلاثة يتكفون وهم يصعدون سلالم الطائرة بسرعة حتى وصلوا إليه .. بينما يلتفت (بيتر) بضيق وقلق شديدين ..
    يصل الشباب الثلاثة إلى الدرجة التي أسفل درجة يوسف مباشرة ..ماجد ينهج بشدة وهو يقول بابتسامة رائعة : يوسف ..لن تسافر ..
    يوسف بفرحة الدنيا كلها و بانهاش شديد : كيف؟؟؟؟؟
    احمد بنفس النهجان القوي : لقد نجحنا بفضل الله تعالى أن نجعل السفارة المصرية هنا بالمملكة تتعاون معنا وحصلنا لك على مستخرج رسمي من جنسيتك المصرية ..
    ماجد يكمل بسرعة : وبفضل الله تعالى ..استطاع عمي ان يقنع الشركة بالتعاقد الداخلي معك للعمل ..
    بشار: أي انك الآن مواطن مصري يعمل بالمملكة واستخرجنا لك إقامة جديدة تبدأ من اليوم ...
    يوسف ودموع الفرحة تملأ عينيه يصيح صيحة عظيمة في الهواء بفرحة الدنيا كلها بالعربية :
    يا اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله...
    ويلتفت (يوسف) إلى (بيتر) وسط صيحات الأصدقاء ..
    ويبتسم له بلطف مصطنع ويقول باللغة الانجليزية : أرجو أن تبلغ تحياتي الشديدة لمارك وباقي اللاعبين .. لأنه ببساطة
    GAME OVER""
    ثم يمسك بجواز السفر الأمريكي الذي طالما اعتز به طوال حياته ونظرة ثاقبه من عينيه في عيني (بيتر) و يمزقه بقوة وبطئ .. ويرمي به في الهواء لتبعثره الرياح على أرض الفناء .. ثم يستدير للأصدقاء الغاليين ويتكاتف الأربع أصدقاء بحب وود لا نظير لهما مغادرين الساحة الواسعة في مرح وصخب شديدين .. في حوار رائع ..
    بشار : ايش عم بنحكي للعسكري الحين ؟؟؟؟؟
    احمد : ولا حاجة حنقولوا ولدت ولد بس كبر بسرعة مشيرا الى يوسف ..
    يوسف : لكن من عمك هذا يا ماجد ؟؟؟؟
    ماجد بمرح شديد : عمي حسين !!!.. وبصوت مثير للضحك : أبو عيسى ...
    و ترتفع ضحكات الشباب الأربع بصخب جميل وهم يقتحمون البوابة المؤدية إلى المطار ويدخلون المطار في مرح شديد يثير الابتسام على وجوه المحيطين .. بينما تقع عينا يوسف مصادفة على أحد شاشات أجهزة الكمبيوتر أمام أحد موظفي الجمارك ليرى عبارة
    GAME OVER""
    فيبتسم في امتنان لله تعالى ...
    النهاية
    THE END

    بقلم / يوجين مصطفى
    محمد أفندي حسن
    محمد أفندي حسن

    Admin


    Admin


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 7099
    البلد : مــــــ أم الدنيا ـــصر
    نقاط التميز : 15882
    السٌّمعَة : 70
    أهم مواضيعي : اضغط هنا
    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ahly10
    النادي المفضل عالميا : GAME OVER .. قصة مسلسلة Arsena10
    SMS : إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف محمد أفندي حسن الجمعة 12 ديسمبر 2008, 3:58 pm

    بجد تحفة يا بروف

    شكرا جزيلا ليك علي القصة الممتعة

    professional_Eh
    professional_Eh

    عضو ذهبي


     عضو ذهبي


    رقم العضوية : 289
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008
    العمر : 42
    عدد المساهمات : 1711
    البلد : لو سألتك انت مصرى هتقولى ايه ؟؟ اوعى تغلط بس
    نقاط التميز : 11604
    السٌّمعَة : 39
    الأوسمة : GAME OVER .. قصة مسلسلة Ffd3680cfa

    GAME OVER .. قصة مسلسلة Ff3146877d
    أهم مواضيعي : لقراءة أهم مواضيعى إضغط هنا .. اقرأ وتكفينى ابتسامتك

    المزاج : GAME OVER .. قصة مسلسلة 8010
    النادي المفضل في مصر : الأهلى
    النادي المفضل عالميا : برشلونة
    SMS : Start of Something New

    GMT + 12 Hours رد: GAME OVER .. قصة مسلسلة

    مُساهمة من طرف professional_Eh الإثنين 15 ديسمبر 2008, 1:03 am

    شكرا ليك يا تريكا على المتابعة الجيدة والردود المستمرة طوال مدة نشر القصة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024, 2:48 pm